سأشاهد طرحك خنجراً يستقر في خاصرة "بعض" أفراد المجتمع المريض
و ينزف من دماءهم بدون رحمة كما هي أفعالهم ؛ متأملين أن تستيقظ عندهم
شعيرتهم الحسية .. ليبحثوا عن من طعنوهم "عل و عسى" يجدون المسامحة
أو الوقت الكافي ليمرون عليهم فرداً فرداً ..
الطلاق وُجد حل .. و لكنه الآن بات مشكله
و هناك إثم كبير يقع على بعض الـ"حمقى" الذين يستخفون بالطلاق
في أتفه الأمور دون المحاولة في الإصلاح مرة و اثنين .... و عشرة ..
و اللوم في الطلاق ممكن يقع على الطرفين أو على أحدهم
المرأة دائماً تكون مظلومة سواء كانت فعلاً أو لم تكن !
أما الرجل أراه يتأثر "نفسياً" بالطلاق أكثر من المرأة حتى و إن لم يُظهر ذلك ..
"و أكيد يعتمد على الشخص نفسه و على مدى "مظلوميته" أو ظلمه"
لكن في نظرة بعض أفراد المجتمع فالمرأة دائماً هي الوجبة الدسمة التي لا يشبعون منها
و الرجل "شايل عيبه"
و هذي النقطة مهما عبناها على مجتمعاتنا إلا أننا نؤمن بها بطريقة ما أو في أمر محدد...
و لكن إن كانت المشكله فعلاً تستحق و كانت الابواب "العشرة" جميعها مقفله
فالطلاق هو الحل في وقتها وليس المشكله ..
و ان تغاضت المرأة عن احترامها لنفسها و رضيت ان تعيش حياة بائسة تعيسة
تجبرها أن تلبس قناع مختلف كلما كانت بعيده عن جدران منزلها ..
تتظاهر بأشياء و تجرح مشاعرها و تتعب نفسيتها لترضي المجتمع !
برأيي من لم يستحق احترام نفسه لذاته فهو لا يستحق احترام أي منا له..
لأن المرأة لها حقوق و لها شخصية و رأي و الا لما أباح الله الخلع ..
فان فُقد الاحترام و التفاهم و الموده و الـ"حياااااة" ما الذي يجبرها على البقاء
المجتمع .. ؟! ......... في ستين الف داهيه
و اذا اختارت قتله كان ذلك أحسن و أحسن
.
.
طفلة في هذا الزمان~
يسلم لنا قلمك و فكرك و وقتك
ودي و تقديري ..
.
.
مواقع النشر (المفضلة)