وعليكم السلام و الرحمـــة ،،


موضوع ليس بغريب أو بعيد عن طاولة على أطرافها فتيات يتجاذبن أطراف الحديث يوميا في كل شيء .. و أي شيء .. و أحد الكل .. الـــزواج .. موضوع له حجمه حتمـا .. بعضنا يعلمه .. والآخر يجهله تماما حتى يخوضه بنفسه ..أو هكـذا كنــا .. ومازلنا نعتقـد ..........

هي كانت تقـول أنه مغـامرة .. ستعيشها بطولها وعرضهـا .. بحلوها ومرهـا .. مغامرة هي متحمسة جدا لها .. وجاهزة تماما لبدئها معه .. جاهزة نفسيا واجتماعيا أن تكمل مشوار حياتها مع آخر .. آخر يفهم بعض أحلامها ويعينها عليها .. آخر جل همه سعادتهما معـــا .. آخر يساعدها على نفسها و الزمن .. آخر تمنحه نفسها ليمنحها الحياة ... هي ينقصها أن تقول "نعــم" لأحد طارقي بابهـــا .. و لا تفعـــل ... !!!

تخبرني أحيانا .. أنه لا يــوجد .. إلا في أحلامهــا .. ذاك الآخــر ..
.
.

وهي كانت تقـول بأنه حكاية خيالية .. ستبدأ فصولها في ليلة من ألف ليلـة .. ليلة ستكون فيها متربعــة على عروش الجميـع و فوق رؤوسهم .. يطوقها ورد وأمنيات ..ليلة هي سلفــا تعرف تفاصيلها و تحتفظ في دفترها بقصاصات تصور فيه كل ما تريد ليلتهــا أن تكون عليه ! وفي نهاية الطريق فارس يختلف عن كل الفرسان .. الوحيد من نوعه .. وتحلم بالبياض يطوقهـا .. وفارس يمنحهــا الكثير من مــــــاله .. ولا تمنحـه هي سوى أحلامهــا .. ان تملك كل شيء .. كل شيء

ما تــزال تخبرني أن "الــــراهي" لم يصل بعــد ....
.
.

وهي كنا نتمنــى لها .. زوج .. أي زوج .. ينتشلهــا مما تضطر معايشته يوميــا في بيت ذويهــا .. لا نلومهـــا .. لا حيلـة لهــا .. لا بوابــة شرعيــة تضمن لهــا الابتعـاد عن بيئـة تقتلهــا رويدا رويـدا .. غير الــزواج .. فرصـة هروب فلنسميهــا أو أي شيء .. يضمن حيــاة ربمــا بدرجات لا نستطيع تقديرها أفضــل أو أســــــــوأ مما كانت فيه ... المهم أن تبتــعد ..........

تخبرني أحيانا أنها قد تتهور الليلة .. وتبحث عن أيهم .. أيهم .. لربمــا أصبح زوجــا .. ربمـا ،،
.
.

وتقـول طفلـة ..
رغم اختلاف غاياتهم فالهــدف واحــد ..
أحيانا - حسب مزاجيتي أعتقد - أردد أنه لاضير أن تكون للفتاة أو الرجل مــآرب أخــرى من الــزواج .. غير السكن و الاستقــرار و الأمومــة و الأبــوة .. لاضير أن نعيشه كمغامرة .. كضربة حــظ .. كملجـــــأ . .. كأي شــيء يخمــد بركـان الرغبــات أو يحتويــها !! هكــذا فقــط نحن نتعلــم ..

.
.
وكذلك .... تفاصيل أخرى ساعود لأخوضهــا لأن بجد عيوني تعورني