وكيف بك تعيش كل تلك الأحلام لسنوات..!
تراها كأنها سلسلة مسلسل من الأيام تلاحقك..!
عن أناس لا تعرف منهم إلا الأسماء..
ترى سعادتهم.. حزنهم .. ألمهم.. فأذا بك تضيع في زحام حياتهم وتصبح جزءا منها!
سنة بعد سنة .. ملامح ولا أخبار عن تفاصيل في تلك الوجوه سوى الأشاعات..!
هناك ومن بعيد ترى ملامح غريبة تدخل عليك فجأة وأنت بين الجموع.!
من هذا/ هذه ...؟
أعرفها .. تعرفني..!
هي هي جزء من الحلم.. من الرواية الغريبة..!
هي صاحبة كل تلك السنوات ..
وفي النهاية .................................................. . أغراب لا نعرف من هي..!
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
تراهم .. في قصص كثيرة .. في حكاوي لا تتعرف ..!
تتفاعل فأذا بك تسقط من السرير.. ترى هذه كانت أحلام اجترتنا لها..!؟
في يوم من الأيام .. مر من هنا .. جلس .. ضحك .. حاور.. لم تراه .. ولم تعرف كيف يكون شكله إلا في صورة قديمة..!
رحل منذ سنوات .. ولا لقاء أو موعد بالرجوع ..
له عندها أمانه لا يعرف عنها ..!
ماتزال تحت وسادتها .. .
بين أغراضها الكثيرة له تلك الذكرى الغير مقصودة..!
سنوات أخرى .. وتستمر الحياة ..
في يوم أتصل أحدهم ..
فلانه .. أتعرفين فلان .. ابنته باسمك فهل تعرفين ..!
صورة بلا انذار تدخل للحياة بينهم .. ولا يزالون أغراب بلا ملامح إلا لغدر احدهم ..!
هل يحلم ... هل يرى كل تلك الخياانات .. هل ماتزال احلامه تحملها.؟؟
هي تفتح عينيها كل يوم .. وفي حلمها قد رأته بل أدعت وجوده هو لا غيره ..
ولا تزال .. هناك .................................................. .... بقايا من صور.. في أحلام ..!
عايش .. كانت الحكاية غير ولكن هذا ما أصرت أحلامي أن تكتب عنه ...!
لنا يوم سنلتقي بكل الأغراب .. بلا يأس .. بلا حزن.. فهم موجودون
الاديبةالصغيرة
6-6-2008
8:24 مساء
مواقع النشر (المفضلة)