في ظلام الليل البهيم وعندما كان الفجر يستعد للظهور سمعتهم يبكون ، يصيحون ، ينتحبون ، يقولون أنه بالعناية المركزة حالته خطرة أقرب ما يكون إلى الموت وتوجهت سريعـًا إلى المستشفى أغالب الحزن وأكفكف الدمع أقطع المسافات وأسابق الوقت ودخلت المستفى كالمجنون وتوجهت إلى غرفة الإنعاش فإّذا بي أجده يصرخ خلني أشوفك قبل ما أموت ......
كان وجهه أصفر عيناه شاخصتان وقفت على رأسه وكأني أراه يلفظ أنفاسه الأخيرة لكن صوت الدكتور كأن كاليد الحانيه تمتد عبر أمواج البحر إلى غريق لم يجد إلا الوهم بل أكثر من ذلك شعرت به عندما قال لي الدكتور لا تحاتي مجرد هبوط حاد في السكر وهذه مشكلة بسيطة .......
إن مريض السكر معرض لمشكلة ربما تتكرر معه كثيرًا لذا يجب أن يعرف المجتمع أكمله إحتياجات هذا المريض عندما تأتيه نوبة تفقده الوعي وتجعله يتكلم يصرخ يتخيل وربما يسقط على الأرض البعض يظن أن من يتصرف هكذا سكران أو مصاب بالجلطة أوووووووو ولكن الواقع قطعة من السكر أو رشفة من عصير البرتقال كفيلة بان تعيد المياه إلى مجاريه من غير بكاء وألم ............
أيها القارئ يا من تقرأ كلماتي هذه حافظ على صحتك وابتعد عن كل ما يضرك والله خير الحافظين ...........
مواقع النشر (المفضلة)