السلام عليكم
إشتقت للسمك فانقذوني ..
أنا كنت أدح "السمك" كل يوم و كنت ما أصبر عنه .. طبعاً كنت أحب كل أنواع "السمك" باختلاف الوجبات و أنواعها .. لكن "دا كان زمان و راح"
اللي صار يطولي بعماركم من غايبين و حاضرين .. هاي جبيلة الحاضر الغايب جذه يسمونهم إذا ما تدرون بس بغيت أخبركم .. يعني سالفه تجر سالفه .. هاي "تجر" يعني "تيّر" بلهجتنا بالتشديد على الياء و فقيره هالياء متسلطين عليها من الشد مادري شو سوّت المسكينه .. و شوفوا الواو في "سوّت" بعد شدينا عليها وحليلها ... الموووهيييم .. على قولة إختنا تحفه .
في يوم من الأيام .. عاد ما أذكر .. يا في رمضان أو في يوم ثاني المهم كنت صايم .. و نازل بتفطر و ما قلت بفطر لأنه هالكلمه منقوده ع الريال .. المهم .. و كانوا مسوين "سمك" أذكرها يا شاويه أو مقلى .. ريحة السهج هاك اليوم أذكرها داعبت خشمي مثل ما اتداعب ريحة الجبن خشم جيري اللي متسلط عليه توم .. هو توم فقير بس مسوي عمره حمش ع الفاضي . و أذكر هاك اليوم يلست دقايق كلت السلطه و توني بهبش السمج و عينكم ما تشوف إلا عايش يركض يبى عزكم الحمام عشان أرجع تميت أتهاوع لين اطلعت عيني و ماشي فايده .
من يومها و أنا ما أتحمل ريحة "السمك" و كنت حاط في بالي إني ما بتحمل أي شي من البحر بس مره كنت برع البلاد و انجبرت آكل مأكولات بحرية و كان الوضع جداً عادي .. و طلعت العقده بس في ريحة "السمك" .
حادثة الفطور كانت من 3 سنوات و نص و عقبها بسنه .. يتني حاله ثانيه أذكر مرن عليي ست شهور كنت فيهن نباتي مووووووول ما كنت أتحمل ريحة أي نوع من أنواع اللحوم و الحمد لله رديت لطبيعتي بس مرات ترجعلي الحالة خاصة في الصيف !!!
بس موضوع "السمك" لين اليوم معقدبي .. ويا الأضرار كذلك .. لأني من ودرت "السمك" و أنا دومي مب صاحي .. أمرض بسرعه و دوم أحس ظهري يعورني وايد وعكات صحيه مريت فيها و السبب إنقطاعي المفاجيء عن "السمك"
أدري أذيتكم ..
و القمنده .. على قولة اخوانا الكويتيين تنحصر في التالي ..
عايش محتاج وصفات أو طرق لوجبات "سمك" تكون خالية من السهج يعني يفترض إن ريحة السمك منعدمه كلياً .. عشان أقدر آكل .. و لو كانت نسبة السهج 1% يعني خلاص ما فيش فايده خاااالص .
و اللي عنده بعد علاج لهاي الحاله يفيدني فيه بكون له ممنون .. بس مب شرات علاج الشيبه الله يهديه قايل لاخواني حطوله "عنفوز" عند راسه و هو راجد (و العنفوز نوع من أنواع السمك و أكثرهم سهج) ..
و خنفروش ممنوع من الرد
عايش سهج
مواقع النشر (المفضلة)