يقتلهــا الفــضــول عنــد الشـــك ، هكـــذا هي الزوجـــة العاشقـــة ، والتي نادراً ما تستخدم عقلهــا في أغلب المواقف مع زوجهــا ، حتى في تلميحاته لهــا بأنه يحــبــهــا .. لا ترضــى ، بــل تريد كل شيء واضــــح وضوح السمــاء في أيـــام الصـــيــف الحـــارة ، تريــد الكلمــة السهلــة ، المبــاشــر ,, هنــاك من النســاء من يـبــحــث ، ويبعثـــر في الماضــي الخاص بالزوج ، لأنك هناك غموض في بعض النواحي الزوجيــة بالنسبــة لزوجهـــا ، وهنــاك من النســاء من ينســى الماضي ويعيش على الحاضــر ، لأنها تعلم بأن لكل إنســان ماضي قد يكون نظيــف أو ملطــخ ، وهي ليست بصدد تعديل أي ماضي أو الفرح بالماضي الجميل لزوجهــا ,,
يقتلها الفضول ببعض الأشيــاء الصغيــرة ، حتى لو كانت ورقــة بيضــاء صغيــرة يحاول أن يخفيها عنهــا زوجهــا في كل مرة تشاهدها في يده ، أو حتى في جلبابـــه ، تحاول أن تعرف ما ســر تلك الورقــة ، وهي في الواقع من حقهــا ، لأنها ( ملكٌ لــه ) وهو ( ملكٌ لهــا ) بعد عقــد قران الزواج ،، فما بالكم بحقيبـــة سريــة أو حتى هاتف يحمل رقم سري غامض ؟!
المرأة كائن بشــري طيــب ، يستطيــع الزوج أن يمتص غضبهـــا أو حتى فضولها ببعض الكلمات الرومانسيــة ، أو حتى بعض الأعمال الرقيــقــة ، لتنسى كل فعل شيــن أو حتى ســر بغيـــض وتغفر للزوج ,,
الرغبــة الجامحــة من قبــل الزوج في تكوين أســرة سعيــدة بقــدوم الأولاد ، لا يعنــي أن ينطوي بمشاعره بعيــداً عن زوجتـــه ، لأن من المحتمل أن يكون هو السبب ، وليست هي السبب ، وهذه من الأخطاء الفادحــة التي دائماً ما تتردد في مجتمعاتنــــا ’’
ويحيـــى الفضـــول وتبقى العقـــدة ’’
شكراً يا عقـــد
..
مواقع النشر (المفضلة)