وكــأن أنثــاك لا يكفيهـا أن تشغلك بعقدهــا .. لتشغلنــا نحن أيضا .. معك !!

عـدة جمل فجعتني أعــلاه .. و عدة مشـاعر استغرقتني بعدهـا ..

أيهمــا أقسـى على المــرأة ؟!!
أن تتنظر بطنها لتكبر أو تفتعل مواجهة مع مشاعر قد يكنها زوجهــا لأخرى ؟!

وجدت أن الخيارين كلاهمـا أمر من الآخــر .. و لكن أنثــاك .. ببساطــة معقــدة .. اختارت خيانتك .. كأنها قد أعدت عدتها سلفــا لتواجهها بكل أسلحتها .. وأنها كانت تبحث عما يؤكد شكوكها لتنطلق.. ربمــا هذا .. أو أنهــا تبحث لمبررات فقط لتجيز بها عقدهــا .. كمن كانت غير مصدقة أيحبها ذكرهـا رغم كل تناقضاتها لهــا ؟ أو لأسباب أخرى !! ..

أم أنهــا غير مصدقـة أن ذكرهــا قــد يكــون مثــالي !! فاختار لمشاعره ورق بدلا من صدرها .. واختار لكلماته حقيبة بدلا من أخرى تسمعه .....

كنت أردد البارحـة .. لا أسهــل من كشف رجل.. و لا أسهــل من فهــم رجل.. لأجدني الآن أناقض أقـوالي كلهـا .. ضاربة بعرض الحائــط كل ما ظننتي أعرفه عنهم .... كنت انتظر خيانته .. وصدمتني مثاليته !

[mark=FFFF66]نغـــزة [/mark] ،،
واكتشفت أنه يضطهد أنثــاه المعقدة .. لم أتوقع ما قرأت .. تركها خلفه ومضى يعاقبها !.. كأن الحدث لم يهزها هي كذلك .. وها قد عبرت عن حاجتها له بمرآة .. وعّبر هو عن رفضه لفعلهـا بتجــاهل ... "مب وقت لدروس و العبر "

مثــالي هو ؟!! ربمــا .. معقــدة هي ؟! لا أعــلـم .....


جازيت صبرنــا خيرا أخي الكريم ،،
موفق بإذنه تعالــى ....