خبــر آخـــر جاء علي كالصاعقـــة .. دمعت العيــون من جــديــد .. على رحيــل ( عــلــي ) ,, وكذلك على رحيــل ( عائشـــة ) أحــد أقــارب (( الرجــل العتيـــق )) .. فمــن هول المصيبــة وعظمهـــا .. تلقت ( عائشـــة ) الخبـــر بصراخ غيــر طبيــعـــي .. تلتهــا جلـــطــــة أدت بحياتهــــا .. مات الإثنـــــان .. ماذا بعــــد ؟؟!! إنــّـــا لله وإنـّـــا إليـــه راجعـــــون

قـيــل في السابـــق .. من الحــب ما قتـــل .. ماتت حزناً .. ماتت بكاءاً .. ماتت نحيــبـــاً ,, دفــن ( عــلــي ) فــي تلك المقبـــرة وبقــي وحيـــــــداً .. وغداً تتـــرك ( عائشـــة ) وحيــــدة في القبــــر .. اللهم اجعل قبـــرهـــا روضـــة من ريـــاض الجنــــة .,.

المصائــب لا تــــأتـــي فرااادااااا ’’

أيعقــل أن يمـــوت شخــص في حــب شخـــص .. أن يفــارق الحيـــاة بسبب فراق من أحــب الحيـــاة ،، لم تكــن زوجتـــه ،، ولا حتــى أخــتـــه .. فكما قــلــت فقــد كان يتيــمـــاً .. بل كانت ( ابنــة عمتــــه ) ..

بعض الصــور ما زالت عالقــة في الذاكـــرة ,,

اللهم اني لا أسـألك رد القــضــاء .. ولكنـــي أســـألك اللطــف فيـــه


بقلم
حفيـــد يتيـــم

..