"أنتِ لا ترتعشين . بلِ الحياةُ فيكِ هي التي ترتعِش . هذا لا دخلَ لهُ بالشّجاعة . فالإنسان الشجَاع هو الذي يستطيع أن يحمي نفسه . و من كانَ غير ذلك فهوَ مغرور , و حياتُنا أعقل مِنا يا إليزابيث ."
ربما لأن العقل كثيراً ما يكون معلماً قاسياً و كذلك هيَ الحياة،
إلى الآن و مهما مررنا بمواقف مزعجة و أقوال قاسية ..
ما زالت هناك اممم كما يحلو لي تسميتها "رحمه"
تمنعنا أن نقيس كل شيء بمقياس العقل!
لا لأن العقل لا رحمة فيه .. لكن قسوة حقائقه كثيراً ما تكون معقدة!
؛
"منَ السّهل على الإنسان أن يقول أيّ شيء . من الصّعب أن يطبّق كل ما يحاول إقناع الناس بصحّته ."
كثيراً ما تكون فلسفاتنا مثالية و عقلانيه
و لكن أفعالنا لا قرابة بينها و بين تلك المثالية و الكمال،
لا أنكر أن كثيراً منّأ يحاول الوصول للمثالية التي "يراها هو"
و لكن هل فعلاً أصاب أحد المحاولين ذلك الهدف!
متأكدة إن أصابه "باعتقاده" فهو لم يصبه "باعتقاد الناس"
أو حتى و إن لم يستطع أحد إنكار الهدف الذي أحرزه "المثالي" لأنه حقيقة ...
الكثير سيشكك في حرفة ذلك الهدف و جهد سيدنا المثالي! ...
اتفقوا على أن لا يتفقوا !
رواية للحبّ وقت و للموت وقت - إريك ري مارك.
.
مواقع النشر (المفضلة)