مهـابه ~
ممتنة لمرورك
طير الحب ~
يسعدني احساسك بها
يسعدك ربي
.
.
مهـابه ~
ممتنة لمرورك
طير الحب ~
يسعدني احساسك بها
يسعدك ربي
.
.
ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة. اذن يمكننا بالنسيان, أن نشيع موتا من شئنا من الأحياء, فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا.
بامكاننا أن نلفق لهم ميتة في كتاب, أن نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلمية مباغتة كحادث
سير, مفجعة كحادثة غرق, ولا يعنينا ذكراهم لنبكيها, كما نبكي الموتى. نحتاج أن نتخلص من أشيائهم, من هداياهم, من رسائلهم, من تشابك ذاكرتنا بهم. نحتاج على وجه السرعة أن تلبس حدادهم بعض الوقت, ثم ننسى.
ربما نحاول النسيان لكي لا نواصل البكاء عليهم
ولا يظل الحزن متمسكا بأطراف ثيابنا
ولكنهم يظلون بقلوبنا ما حيينا
رواية عابر سرير ,, أحلام مستغانمي
يا رب أنت المرتجي سيدي
أنر لخطوتي سواء السبيل
غازي القصيبي
أتمنـــى ..
لكِ امنيــاتي بروعــــه دائمــا تسكنكِ اينمـا حللتِ ..
فهكذا جمال فكـر لا يجده غير من هم بحجم رُقيكِ ..
.:.
الفاجعه .. أن تتخلى الأشيـاء عنك , لأنك لم تمتلك شجاعه
التخلي عنهـا . عليـك ألا تتفادى خساراتك. فأنت لا تغتنـي بأشياء ما
لم تفقد أخرى . إنه فن تقدير الخسائر التي لا بد منها . ولذا , أنا
كصديقي الذي كان يردد (( لا متاع لي سوى خساراتي . أما أرباحي
فسقط متاع )) أوءثر الخسارات الكبيرة على المكاسب الصغيره .
أحب المجد الضائع مرة واحدة .
تلبس الفاجعه ثوبها من يعشق انتصاراتـــه ..
لا من يدون بشموخ خساراته و كثير انكساراته ..
فنحن نكبر بدمع مزج برحيق الابتسام الحر من خوف الخساره ..
روايـة عابر سرير .. لـ أحلام مستغانمي .
Beware of the man who does not return your blow: he neither forgives you nor allows you to forgive yourself
:
.
متابعه بشوق .. .
[ وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله } ..
صمتي يوقر كل حرف خط هنا
ل أتمنى روح أنامـــل
ولكل الحضـــــور
ما أكثر ما قرأنا وكتبنا
وما اقل ما يظل يعبق بالكثير
موضوع جزيتي عليه كل الخير
لا نريد أن نفقدك يوما
رعاك وحفظك الرحمن من شر كل حاسد
سأعود بإذن الله
دمتي أتمنى
أحبك في الله حتى وإن لم تراك عيناي
"أَلبعوضةُ, ولا أَعرف اسم مُذَكَّرها, أشَدُّ فَتْكاً من النميمة. لا تكتفي بمصّ الدم, بل تزجّ بك في معركة عَبَثيّة. ولا تزور إلا في الظلام كَحُمَّى المتنبي. تَطِنُّ وَتَزُنُّ كطائرةٍ حربية لا تسمعها إلاّ بعد إصابة الهدف. دمك هو الهدف. تُشْعل الضوء لتراها فتختفي في رُكْنٍ ما من الغرفة والوساوس, ثم تقف على الحائط . . آمنةً كالمستسلمة. تحاول أن تقتلها بفردة حذائك, فتراوغك
وتفلت وتعاود الظهور الشامت. تشتمها بصوت عال فلا تكترث. تفاوضها على هدنة بصوت وُدِّي: نامي لأنام!
تظنُّ أَنك أَقْنَعْتَها فتطفئ النور وتنام. لكنها وقد امتصت المزيد من دمك تعاود الطنين
إنذاراً بغارة جديدة. وتدفعك إلى معركة جانبيّة مع الأَرَق. تشعل الضوء ثانية وتقاومهما .هي والأرق, بالقراءة.
لكن البعوضة تحطُّ على الصفحة التي تقرؤها, فتفرح قائلاً في سرّك: لقد وَقَعَتْ في الفخّ.
وتطوي الكاب عليها بقُوَّة: قَتَلْتُها. . قتتلتُها !
وحين تفتح الكتاب لتزهو بانتصارك, لا تجد البعوضة ولا الكلمات. كتابك أَبيض !
البعوضة, ولا أعرف اسم مُذَكَّرها, ليست استعارة ولا كنايةً ولا تورية. إنها حشرة تحبُّ
دمك وتَشُمُّه عن بُعْد عشرين ميلاً. ولا سبيل لك لمساومتها على هدنة غير وسيلة واحدة:
أن تغيِّر فصيلةَ دمك !"
؛
"كان نهراً له ضفتان
وأُمِّ سماويّةٌ أرضعته السحاب المُقَطِّر
لكنهم خطفوا أُمَّه,
فأصيب بسكتة ماء
ومات, على مهله, عطشاً !"
كأنه متيقنٌ بفصائل الدم
يرسم خطوات حربنا بمسطرة حادة لا تتغير أبداً
و يرسم خطوات سلمنا في هواء ملوّث لم و لن تختلف زفراته
يحبها موسيقى .. و نسمعها كذلك
لكن آلاته المستخدمه أعضاء و دم
و شيء آخر لا يشبع من الموت
و الموت يشتهيه و لا يشبع منه
نغلق الكتاب و لا تموت البعوضة و الصفحه ليست بيضاء أبداً !!
أثر الفراشة | محمود درويش
.
.
.
متى ينفكّ قيدي؟!.
فرفوش (14-06-10 ||)
" شيء ما تكسر في هذه المدينة بعد أن سقط من علوٍ شاهق.
لستُ أدري من كان يعبر الآخر ؟! أنا أم الشارع في ليل هذه الجمعة الحزينة، الأصوات التي تملأ الذاكرة
والقلب صارت لا تعد، ولم أعد أملك الطاقة لمعرفتها، كل شيء اختلط مثل العجينة.
يجب أن تعرفوا أنّي مُنهك ومنتهك وحزين ومتوحّد مثل الكآبة "
من قال إن الحكايات والأحزان لا تحبل؟ من قال أن لغة الحزن واحدة؟
من قال إن الجسد يستقيم بدون رقصة الموت الأخيرة ؟ "
و ....... خَرَسْ
واسيني الأعرج سيدة المقام
.
.
.
متى ينفكّ قيدي؟!.
"He's like a drug for you Bella."
His voice was still gentle, not at all critical.
"I see that you cant's live without him now. it's too late.
But I would have been healthier for you. Not a drug:
I would have been the air, the sun."
The corner of my mouth turned up in a wistful half-smile.
"I used to think of you that way, you know. Like the sun,
my personal sun. You balanced out the clouds nicely for me."
He sighed. "The clouds I can handle. But I can't fight with an ECLIPS."
I touched his face, laying my hand against his cheek.
He exhaled at my touch and closed his eyes.
It was very quiet. For a minute I could hear the beating of his heart.
slow and even!
كيف تعيش أنثى بين ذئب وفيّ ؛ و مصاص دماء مُحِب ؟!
و كيف ترتبط بهذه الكائنات الخياليه تلك الصفات .. ؟!
الحب دائماً يُجمّل ..
و الاهتمام يكمل صفات الجَمال ..
و الاحساس بصدقهما يجعل العقل أخرساً لا يجيد التفسير
كيف يكون فِراء الذئب متوسّداً لرأس مُتعَب!
و كيف يكون مصاص الدماء؛ المتجمده اطرافه مصدراً للدفئ!
هل هو الحب .. او هو شيء اعمق ؛
eclipse - stephenie meyer
.
.
التعديل الأخير تم بواسطة أتمنى ; 21-10-08 || الساعة 05:08 AM
.
متى ينفكّ قيدي؟!.
جئت أقرأ
جئت أرتشف
لأن روحي ظامية
ولن ترويها قطرات المطر
أتمنى
بارك الله فيك
كلي إعجاب
أنامل
أعرف سحرك وضغفك. أعرف كيف تنكسر. حسّاس حتّى الموت مثل غيمتك البنفسجيّة.
لا أنا استطعت أن أكون أنتَ. ولا أنتَ استطعت أن تكون أنا! وهل من الضروري أن يكون
أحدنا هو الآخر ؟!.
ماذا يحدث لو نركب الآن قطاراً لا يتوقّف؟! ماذا يحدث لو يسرقون منّي سحابات هذه المدينة
الملوَّنة؟ ماذا يحدث لو نموت وفي فمنا شيء من الحزن على أشواق هذه المحطّات الّتي لا يتوقف
ضجيجها الممتع؟ هززت رأسك. وكنت مثلك لا أعرف الجواب لكنَّ الشيء الوحيد المؤكَّد, هو أنّنا
سنكون حزينين حزناً كبيراً. هي المدينة الآن تتسرّب من بين أصابعنا كحبّات رمل تستبيحها أقدام القتلة.
عليّ أن أصرخ وسط هذا الفراغ بأعلى صوتي حتّى لا أُجنّ. حتّى لا أضيّع هذه الذاكرة المثقلة بالظلام
والأضواء القليلة ولألم الكثير. عليّ أن أجنّ لأصرخ بأعلى صوتي, بأقصى جنوني!.
صارت نسمة. تأمّلْ!
لقد صرتُ شفّافة!
كم أريد أن أطير في الفضاءات, أن لا تحكمني الأرض عندما أرقص, تلك هي مريم,
وتلك هي كلماتها, كلّما خرجت من مشهد بالية. تتحول نار. إلى شعلة ملوّنة.
هل تراني؟! لقد صرت شَفّافة!
نعم!! لقد صرتِ خيط الجنة الرقيق والحادّ, مدَّتْ يديها من جديد. سحبتني إلى صدرها أكثر,
مددت يدي إلى خصرها. كنت أخاف عليها من أن تسقط. أن تذوب مثل قطعة ثلج صافية كحبّة بلّور.
سيدة المقام واسيني الأعرج
_
.
متى ينفكّ قيدي؟!.
"فرانك: لقد ذهبت للحرب لأنني أردت الذهاب.
إيثيل: و هل تذهب ثانية لو تكرر الأمر؟
فرانك: أظن ذلك.
إيثيل: (تكاد تبكي): لكنني لن أدعك تذهب ثانية أبدا، بل أفضل أن أقتلك بيدي.
فرانك: لكن هذه هذه هي البلاهة بعينها!
إيثيل: إنك تصيـبني بالصداع عندما تتكلم هكذا، إنه كلام لا يعقل.
فرانك: آه، كم أود أن أعرف أي كلام يعقل!
إيثيل: (بحماس): أشياء كثيرة، هناك الأولاد و أنا، أليس كذلك؟ هناك وظيفتك و هذا البيت و حياتنا التي نحياها فيه، و أنت تشوه كل شيء بحديثك عن الحرب و عن ذهابك إليها ثانية لو طلب منك أحد أن تفعل.
فرانك: غير صحيح، أنا لم أقل هذا أبدا.
إيثيل: بل قلته و أنت تعرف أنك قلته، و أنا لا أطيق أن أفكر فيه، ليس بعد كل ما مررت به و أنا أنتظر عودتك و أقلق من أجلك، إن مجرد تذكيري بذلك قسوة ما بعدها قسوة!
فرانك: ما الداعي لتكدير نفسك هكذا، لن تكون هناك حرب أخرى على كل حال.
إيثيل: لا، ستكون هناك حرب ما دام هناك رجال أغبياء يودون الذهاب إليها."
الأغرب من غباء الرغبة في الذهاب
هو غباء الفكرة المقدسة للحروب و أنها مرادفة لكلمة البقاء!
أن تدافع عن أرضك.. أن تقاتل من سلبك.. أن تعلم أنك ستقتلع حقك من عين العدو هي المعاني الحقيقيه للقتال ..
لكن الحرب منحدر غبي في فكر من يراه تخليد و بقاء!
مسرحية "هذا الجيل المحظوظ" - نويل كاورد
-
.
متى ينفكّ قيدي؟!.
فرفوش (14-06-10 ||)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)