كلامك اعجبني الحقيقة، فالشعور الذي تشعر به، شعرت به وأنا في وطني، فكيف لو كنت بالقرب من بيت الله ..

فبين الحين والآخر، عند الآذان الذي يشدني، وعند رؤيتي للمصحف المركون في زواية مكتبة غرفتي، اشعر

بالحزن ما أنا عليه، لأننا كل شي نؤجله للغد، فلماذا نهتم بكل شي في الدنيا، إلا التقرب من الله، قراءة كتابه ؟

فإلى متى سنظل هكذا، بارك الله فيك على التذكير ...

أحيانا ينتابني شعور، أني ساكون أغنى واحد من حيث العبادة من حيث التقرب إلى الله ..

من يمنعني من هذا ؟؟؟؟ هل سيبوخني أحد ؟؟ لا وألف لا

ولكن نفسي .. نعم

فإلى متى نحن مقصرين، وكل شي بين إيدينا ..