السـلام عليكم و الرحمــه


قبـل سنتيــن من اليوم .. كنـت معروض للبيـع في وحده مـن المحلات المنتشـره لبيـع الاجهـزه مـاكان لي اي دور او عمــل ..
كنــت مجرد قطعه عاديه ..
كنــت اشووف اللي ويـاي يكونـون اجنحـه لغيـرهم ، الا انـا .. ما كنــت اعرف السبب ..
كنـت دوم اقـول السبــب هو عيـب فينـي او انـه في شـي ثـاني ربـي سبحانـه خطط له و اكيـد كل شي بـامـر الله ..
المهــم >> ووين تبيــن هع ..
ظليــت على هـ الحال ليــن يـا يوم من الايـام شخـص .. دخـل المحـل ، ظل يدور و يدور ، فجـأه التفت صوبي و قال " هذا اللي ابيــه "
فرحـت .. استـانسـت .. قلت و اخيـرا بظهـر .. و بكون اجنحه لـ شخص ، و فعـلا .. !
هـذا الشخص خذاني لبيــت كبيــر .. كبيــر وايد ، اول ما دخلـت .. كانت الارضيـه سيراميـك .. تزحلق ..
خذني لغرفـه شخص ، كانت بـالطابق الاول ..
بطـل البـاب .. لقيــتها غرفـه هـاديه ، امم يمكـن لشخص ما يتعدى عمره 16 سنـه ..
و قفـني ويـلس يزقر بـاسم " احمــد " لقيـت شخص يـاي على كرسـي مدولـب .. من صوب غرفـه التبديــل ، كـان شـاب مراهـق ، لـه ملامـح بريئـه و مريـحه ..
(( هـذا كرسيـك اليديـد ، فـل اوبشـن ، فيـه اللي تبيــه ))
قـالها بكـل براءه
(( مشكـور يا خوي ، اردلهـا لـك بعرسـك ))
و ابتســم ..
(( افــاا عليـك كم " احمــد " عندنــا نحـن ))
و ســاعده عسـب ييلـس علـي .. و خذ معـاه الكرسـي الجديــم ، ظهـر و بند البـاب وراه ..
" احمــد " يلـس يتاملنـي بدقـه ، كـانت نظراتـه مثـل اللـي مضيـع شي و مب لاقيـه ، قعد يجربنــي .. يميـن .. يسـار .. جدام .. ورا ..
فجــاه تحـرك ورد للمكـان اللـي يا منـه "" غرفــه التبـديل ""
اكتشفــت انـها مب غرفـة تبديــل .. كـانت مرسـم .. هيــه مرسـم .. لوحـات .. الـوان .. اقلام .. فرش .. باختصـار .. كل شـي ممكـن يخطـر ببـال اي شخص انـه يحتـاجه للرسـم موجـود .. خذ لوحـه بيـضا صغيـره .. و خذ قلم رصـاص و حطهم ع ريـله ..
ظهر من غرفتـه ، مرينــا ع الصـاله الكبيـره .. اللي ارضيتهـا كانت تزحلـق ، بطل " احمـد " البـاب و ظهـر الحديقـه ، كـان " احمــد " يمشـي فيـني على ممـر بيـن العشـب و الزهـور ، لقيــنا هنـاك بنـوته صغيرونـه .. ربعــت صوبـنا وهي تصـرخ بفـرح ..
(( اخووي اخووي .. جوف هـاذي ))
بطلت ايـدها ، كانت فـراشـه ..
كـانت زاخـه فراشـه ، اول مـا بطلـت ايـدها طـارت ، ابتسـم " احمـد "
(( هـاذي فراشـه من وين صدتيهـا .. ؟ ))
اشــرت (( من هنــااك ))
و كـان فـ الهنـاك .. مجموعه زهـور ورديـه .. يلست البنيــه تتـامل الزهور بفرح ، و نفس الحـاله " احمـد " .. فجـاه التفتت صوب " احمــد "
(( اخووي .. اخووي .. لعبــني ويـاك ))
احمـد حط اللوحه البيـضا و قـلم الرصـاص ع الارض ، وقعدها بحضنه ، و راح يمشي فينـي و من هذاك اليوم و انــا خلـه اللي مـا يفـارقه ..
مـا عرفت غيره صديـق ، اليـن مايا اليـوم ..
سـالم بطـل البـاب بقـوو .. و ابتسامته مرسومه ع وييهه و شاقه حلجـه .. و في ايده جريـده ..
" احمــد " (( هاا بشــر ))
" ســالم " (( فزززت فززت ))
" احمــد " (( قوول والله ))
" سـالم " (( بالـمركز الاول بعـد .. حتى شووف الجريـده ))
" احمـد " مط الجريـده من ايـد سالم بـالقوو .. و قرا فيــهاا شي فرحه وايـد .. كـان خبـر فوزه بـمسابقه اشترك فيـهاا ..
كانـت مسابقـه رسم .. ظهر المركـز الاول .. ،، باركوولـه ،، ^^ ،،
دقـت عليـه وحده من المحطات التلفزيـونيـه .. عسب يستضيفـونه ببـرنامج بـمناسبـه فوزه ..
كـان فرحان .. و كنت فرحان لفـرحه .. قبـل ما يظهر من غرفتـه ..
جـاف شكـله بالمنظـره .. ابتسـم .. و قـالي ..

(( انــت صديقــي ))

و ظهـر برع الحجـره .. ابتسمــت
بـس استغربــت في نفــس الوقــت
لانها كـانت اول و اظن اخر مره يرمسنــي فيها
كلمــته كانت واايد حلوه

(( انــت صديقـي ))

كـنت في البـدايه اظن ان اللي راح اروح له
راح اكون جناحـه
بـس ظهـر العكس هوو جنــاحــي


تحيـاتي قبــل حيـاتي
عنكوشه المنكوشه