في كنف الحزنــ ـ ,،

[أنامل قلب]

صغيرتي أنامل ....

لن يزيدك كنف الحزن إلا الشقاء والكآبة

ولن تجني منه سوى الدموع والدموع

كوني أنامل قلب

تلك التي عهدتها ...

تنشر الابتسامه لنفسها قبل غيرها

تصمت بأمل وهي تصغي لغيرها لتدرك بأن الأحزان ابتلاء يحتاج لصبر جميل

تحدثي وتنفسي حروف حديثك مع صديقاتك راحة تزيح عن كاهلك كل ألم السنين

صدقيني يا عزيزتي .... الهروب من الأحزان لواقع متفائل ليس صعبا

الأصعب ... أن نتخذ الحزن كنفا وملجأ يلازمنا فيحيل حياتنا جحيما بإرادتنا الضعيفة

كوني قويه .... احملي راية الأمل واغرسيها في نفسك قبل نفوس الآخرين

لا تتخذي من هذه العبارات شعارات واهية لا تؤمنين بها !! لأنك إن لفظتيها أمام الآخرين لن يصدقونك بعدها

كوني كتلك الشمعة التي توجت بها توقيعك

شمعة تزيدك أملا بحياة أفضل وعالم أسمى وأشخاص أرقى

عزيزتي ... كوني بخير دائما

:

لو يسعني وصف مدى ارتياحي لـ مرورك .. . ,، !

:
.

أتعلمين ما يزيد المرء حزنا ..

أن يشعر المرء ذاته ..

بأن الغير يحسب أن نصح من اعتادو أن يكون لهم ناصحا مشيرا ..
من اعتادو وصفه بالعاقل والمدرك لرغباته ومراده ..

لا يجدي .. . !

لما ..

لأنهم باختصار لا يملكون تقديم نصيحة يدركها هذا العاقل ..
فمالجدوى بنظرهم .. . !

:

لا يدركون بأن هذا العاقل أحوج للاستماع لغيره ..
متعطش لمن يذكره .. ينبهه .. يسانده .. .

وهنا ..

تمنيت لو أني ماكنت تلك العاقله بنظرهم ..
تلك الواعيه بتصورهم ..

تلك المدركه ..

متناسين بأني بالنهايه ..

لمجرد إنسانه .. . ,، !

وكم يكون تقديري لما يحسبنه لفظا بسيطا ..

كبييـــــــــــرا .. . ,،

:
.

لو يعلمون أني أود الانصات وحسب ..

أوده بشـــــده .. . ,،

:
.

فإني

م
ر
ه
ق
ه

:

.

:

عزيزتي حلم الطفوله ..

هنا لا أود التعقيب على فحوى سطورك .. حروفك ..
حتى أشبع حاجة الانصات لدي ..
بصمت وامتنان ..

أتذكرين موضوعك ..
يدا بيد نحو الأمل .. .

قرأته مره تلو المره تلو المره ..
إلا أني لم أملك إلا أن أكون منصته ..

لحاجتي لهذا الانصات ..
الانصات وحسب .. . !

كما هو الحال هنا ..
فنثرك لم ولن يكون هين بالنسبة لاختك أنامل قلب ..

هو مخزون سأحتفظ به لأريح به ضيق خاطري ..
فجزاك الرحمن كل خير ..

من الأعماق أقولها ..
جزاك الرحمن كل خير .. .

كل خير .. .

:
:
.