<font color='#F52887'><strong><font color=#ff0033 size=7> </font></strong>
<div align=center target="_blank"><font class=headline4><font size=6>
<p align=center>هل تسلم البشرية مستقبلها لعراف؟ </p></font><font size=5>
<p align=center>ارتبط اسم هذا الرجل بالكوارث الكبرى والأحداث المأساوية في تاريخ الإنسانية في القرون الخمسة الماضية؛ فحيثما حلت بالعالم مصيبة عظمى أو كارثة أكبر من قدرته على الاحتمال، أو يصعب عليه استيعابها كانت النبوءة والبحث في الغيب هما المتنفس الوحيد حين تتوقف قدرة العقل على العمل وتشل حركة صاحبه عن الفعل</font><font face="times new roman" size=5>. </font><font size=5>ولهذا كان أول ما فعله من أذهلتهم أحداث سبتمبر الدامية أن لجئوا إلى الطبيب والمنجم الفرنسي نوسترآداموس أشهر منجم في التاريخ، والذي ارتبط اسمه بأشهر النبوءات وأكثرها إثارة منذ ظهوره في القرن السادس عشر إلى الآن</font><font face="times new roman" size=5>! </font><font size=5>وهو الرجل الذي لم تعد تُذكر النبوءات إلا ويتداعى للذهن فورًا طيفه</font><font face="times new roman" size=5>. </p></font><font size=6>
<p align=center>سيرة ذاتية للعراف </p></font><font size=5>
<p align=center>في الرابع عشر من ديسمبر سنة </font><font face="times new roman" size=5>1503 </font><font size=5>ميلاديا ولد نوسترآداموس </font><font face="times new roman" size=5>nostradamous </font><font size=5>واسمه الأصلي ميشيل دي نوتردام لأسرة فرنسية أجبرت على ترك اليهودية واعتناق الكاثوليكية وعرفت ببراعتها في مهنة الطب، حيث كان والده طبيبًا مشهورًا، وكذلك جده الذي أشرف على تعليمه أسرار هذه المهنة، وكانت وقتها تختلط بالسحر والكهانة والتنبؤ بالمستقبل وبالطقوس الدينية أيضًا، إضافة إلى تعليمه الرياضيات وعلوم الفلك</font><font face="times new roman" size=5>. </font><font size=5>وعرف نوسترآداموس بنبوغه في الطب ولم يكن يتجاوز العشرين من عمره، وكان قد تخرج في أكاديمية مونبيليه واحترف العمل طبيبًا في سن مبكرة </p>
<p align=center>واشتهر منذ صباه بقدرات ومواهب مدهشة؛ فقد كانت لديه قدرة على البقاء نشيطًا ومستيقظًا إلى فترة طويلة حتى إنه لم يكن ينام أكثر من أربع ساعات فقط على الأكثر في يومه، واستطاع في فترة مبكرة من حياته الإلمام بعدد من المعارف والهوايات الغريبة؛ فدرس علوم السحر والكهانة </p>
<p align=center>ويشير البعض إلى أنه ربما درس الحضارة المصرية القديمة وكان على معرفة واسعة بتاريخها وبآلهة الفراعنة وعلوم السحر التي كانوا أشهر العارفين بها، كما درس عددًا من العقائد والديانات السماوية والوضعية وكان على دراية بمعظم طقوسها، ومنها الإسلام، حتى إن البعض زعم أنه ربما أسلم في نهاية حياته ولكنه لم يكشف عن ذلك، وقد تنقل في عدد من البلدان الأوروبية والإسلامية، وإن كان هناك خلاف حول زيارته لمصر </p>
<p align=center>وقد صادق نوسترآداموس في بداية حياته </font><font face="times new roman" size=5>"</font><font size=5>فرانسو رابلييه</font><font face="times new roman" size=5>" </font><font size=5>أحد أهم الكتاب الفرنسيين في عصره، واستفاد منه كثيرًا؛ حيث كان رابلييه طبيبًا مثله، إضافة إلى كونه راهبًا فرانسيسكانيًا مهمًا ومؤلفًا مشهورًا، ومن أبرز أعماله </font><font face="times new roman" size=5>"</font><font size=5>حكايات جارجانتوا أو </font><font face="times new roman" size=5>"</font><font size=5>حكايات الشره</font><font face="times new roman" size=5>" </font><font size=5>التي حازت شهرة واسعة، وقد عملا معًا في مهنة الطب وارتبطا بصداقة وطيدة واشتركا في كثير من الأعمال والأحداث التي دارت في هذه الفترة الفاصلة من تاريخ فرنسا وأوروبا، حتى إن زوجتيهما لقيتا نفس المصير حيث لاحقهما الموت في الوباء الشهير الذي أصاب فرنسا سنة </font><font face="times new roman" size=5>1524 </p></font><font size=6>
<p align=center>بداية الظهور</font><font face="times new roman" size=6>.. </font><font size=6>وباء </p></font><font size=5>
<p align=center>وقد بدأت شهرة نوسترآداموس في الظهور مع الوباء الثاني الذي أصاب فرنسا سنة </font><font face="times new roman" size=5>1545 </font><font size=5>حيث استطاع أن يبتكر علاجًا قضى على هذا الوباء، وانتقلت شهرته لهذا السبب إلى أنحاء العالم، وكان أحد أسباب الشهرة أيضا إعجاب الملك هنري الرابع به؛ فقربه إليه وأعطاه أموالاً كثيرة، حتى إنه أصبح فيما بعد أغنى مواطن في فرنسا، رغم أنه حين أراد الزواج في بداية حياته لم يستطع توفير تكاليفه مما دفع بعمه إلى تحمل نفقات هذا الزواج </p>
<p align=center>استقرت أحوال نوسترآداموس بعد نجاحه في القضاء على الوباء فتزوج مرة أخرى سنة </font><font face="times new roman" size=5>1547</font><font size=5>، وأنجب ستة أولاد</font><font face="times new roman" size=5>: </font><font size=5>ثلاثة بنين وثلاث بنات</font><font face="times new roman" size=5>. </font><font size=5>وفي سنة </font><font face="times new roman" size=5>1550 </font><font size=5>بدأ آداموس في إصدار أول كتاباته التي كانت تشبه الدليل المبسط للمواطن العادي إلى الرعاية الصحية، وكانت تتضمن تعليمات تختلط فيها النصائح الطبية بالمقولات الوعظية مع بعض التنبؤات على عادة كتب الطب في هذا الوقت الذي كانت تختلط فيه علوم الطب بالتنجيم والسحر </p>
<p align=center>وفي سنة </font><font face="times new roman" size=5>1554 </font><font size=5>بدأ في إصدار كتابه السنوي الشهير الذي عرف باسم </font><font face="times new roman" size=5>"</font><font size=5>الكتاب السنوي في التنبؤات العظمى</font><font face="times new roman" size=5>"</font><font size=5>، وجاءت أول طبعة عبارة عن تنبؤات بما سيحدث في القرون القادمة؛ حيث صاغ نبوءته باللغة اللاتينية تتداخل معها الإيطالية، واللاتينية في بيت شعر بطريقة التشفير التي تزيد من حالة الغموض والرغبة في الاستكشاف، وكان يضع لكل قرن مائة بيت من الشعر تتضمن مائة نبوءة</font><font face="times new roman" size=5>.. </font><font size=5>لكل عام نبوءة، لذا سميت بـ القرون </p>
<p align=center>وهي تتكون من مائة رباعية؛ فتضمنت الطبعة الأولى</p>
<p align=center>من الكتاب </font><font face="times new roman" size=5>(</font><font size=5>صدرت </font><font face="times new roman" size=5>1555</font><font size=5>م</font><font face="times new roman" size=5>) </font><font size=5>نبوءات ثلاثة قرون وثلاثة وخمسين عامًا من القرن الرابع، في حين تضمنت الطبعة الصادرة</p>
<p align=center>في نوفمبر عام </font><font face="times new roman" size=5>1557 </font><font size=5>نبوءات ستة قرون واثنين وأربعين عامًا من القرن السابع </p>
<p align=center>ويبدو أن نوسترآداموس استفاد فيما كتبه من نبوءات بما ورد في الكتب الدينية القديمة التي ربما ورثها عن أسرته اليهودية الأصل، والتي أخذ منها الرموز التوراتية اللفظية والعددية التي اشتهر بمعرفتها الكهنة والأحبار، وهو ما يفهم من مقدمة كتابه رغم أنه تعمد أن يكتبها في صورة غامضة وبشفرات لا يمكن فكها إلا بصعوبة بالغة</font><font face="times new roman" size=5>. </p></font><font size=6>
<p align=center>الفتنة بنبي الغرب </p></font><font size=5>
<p align=center>وقد حازت نبوءات نوسترآداموس اهتمام الناس منذ وفاة الملك هنري الرابع سنة </font><font face="times new roman" size=5>1559 </font><font size=5>وتولي ابنه فرانسوا الثاني بدلا به إلى أن مات مسموما؛ حيث كان نوسترآداموس قد تنبأ بذلك تفصيليا، مما لفت إليه أنظار الشعب الفرنسي كله، وعلى رأسه الملكة </font><font face="times new roman" size=5>"</font><font size=5>كاترين دي ميتش</font><font face="times new roman" size=5>" </font><font size=5>زوجة الملك هنري الرابع التي صارت وصية على العرش بعد وفاة زوجها وموت ابنها فرانسوا الثاني مسموما وتولي ابنها الأصغر شارل التاسع الملك، ولم يكن قد بلغ التاسعة من عمره </p>
<p align=center>وإيمانًا منها بنوسترآداموس فقد قربته إليها وأعطته مكانة عظمى في البلاط الملكي، حتى إن نوسترآداموس حين توفي في </font><font face="times new roman" size=5>2 </font><font size=5>يوليو </font><font face="times new roman" size=5>1566 </font><font size=5>كان قد أصبح شخصية تاريخية تقترب من الأسطورة، بل آمن به البعض باعتباره نبيا، وأنه النبي الوحيد الذي بعث للغرب من الأنبياء الذين ظهروا دائما في الشرق </p>
<p align=center>وقد امتدت رعاية كاترين دي ميتش إلى أسرته إلى حد أن ابنته ديانا تزوجت من أحد البارونات رغم أنها من عوام الشعب، وهذا لم يكن واردا أو مقبولا لولا أنها حظيت برعاية الملكة </p>
<p align=center>وفي </font><font face="times new roman" size=5>1605 </font><font size=5>أصدرت ابنته </font><font face="times new roman" size=5>"</font><font size=5>ديانا</font><font face="times new roman" size=5>" </font><font size=5>في ذكرى مرور خمسين عاما على الطبعة الأولى من نبوءاته، طبعة جديدة متكاملة ضمنت كل نبوءات والدها التي تضمنت تسعة قرون واثنتين وأربعين سنة من القرن العاشر، بدأها والدها بأول نبوءة تنبأ بها وكانت في نفس العام الذي أصدر فيه كتابه </font><font face="times new roman" size=5>1555</font><font size=5>م </p>
<p align=center>ومنذ وفاته جذبت شخصية نوسترآداموس ونبوءاته اهتمام الناس </font><font face="times new roman" size=5>-</font><font size=5>بكل مستوياتهم</font><font face="times new roman" size=5>- </font><font size=5>داخل فرنسا وخارجها، وعكفوا على دراسته وتحليل نبوءاته ومحاولة فك رموزها، وزاد من ولعهم الغموض الذي أحاط بشخصية وطريقة الألغاز التي كان يكتب بها نبوءاته، وكان قد أشيع عنه بعد وفاته أنه كان عضوا بجمعية سرية تسمى </font><font face="times new roman" size=5>"</font><font size=5>البونوم</font><font face="times new roman" size=5>" </font><font size=5>أو </font><font face="times new roman" size=5>"</font><font size=5>الناس الطيبون</font><font face="times new roman" size=5>"</font><font size=5>، وقد جنده فيها </font><font face="times new roman" size=5>"</font><font size=5>ماكيه بونوم</font><font face="times new roman" size=5>" </font><font size=5>الناشر الذي تولى نشر كتبه، كما أصبح رئيسًا لها منذ </font><font face="times new roman" size=5>1558</font><font size=5>م، وحتى وفاته </font><font face="times new roman" size=5>1566</font><font size=5>م </p>
<p align=center>وقد ازدادت شهرة نوسترآداموس </font><font face="times new roman" size=5>1946 </font><font size=5>حين دخل الجيش الأمريكي قرية </font><font face="times new roman" size=5>"</font><font size=5>سالون دوبروفوتس</font><font face="times new roman" size=5>" </font><font size=5>مسقط رأسه والمكان الذي دفن فيه، فاستولى على كل الكتب والوثائق الخاصة به ونقلها إلى الولايات المتحدة، وهناك أجريت عليها دراسات كثيرة وأصبح الاهتمام بها عالميًا، مما ساعد على زيادة الاهتمام العالمي بصاحبها </p>
<p align=center>وطوال أكثر من أربعة قرون كانت نبوءات نوسترآداموس المادة الرئيسية لاهتمام معظم وأشهر العرافين والمنجمين وهواة جمع وتفسير النبوءات وعلماء المستقبليات، بل ورجال الصحافة والسياسة في العالم، خاصة في نهاية كل قرن </p>
<p align=center>ومن أشهر الذين اشتغلوا بالكتابة والتفسير على نبوءات نوسترآداموس ابنه سيزر الذي وضع كتابًا خاصًا لتفسير نبوءات والده، والعرافة الشهيرة مدام </font><font face="times new roman" size=5>"</font><font size=5>بلاتافسكي</font><font face="times new roman" size=5>" </font><font size=5>في نهاية القرن التاسع عشر، والسويدي سويدن بوري، وسترند برج، ومانويدي ميد</font><font face="times new roman" size=5>" </font><font size=5>ومعظم العرافين والباطنيين والمغرمين باستكشاف المستقبل </p>
<p align=center>ولكن أشهر الكتب التي وضعت في تفسير نبوءات وفك رموزه وطلاسمه هو كتاب </font><font face="times new roman" size=5>"</font><font size=5>نبوءات نوسترآداموس</font><font face="times new roman" size=5>" </font><font size=5>الذي ألّفه الطبيب الفرنسي </font><font face="times new roman" size=5>"</font><font size=5>دو فونبرون</font><font face="times new roman" size=5>" </font><font size=5>المتوفى عام </font><font face="times new roman" size=5>1959</font><font size=5>م، وقد طُبع هذا الكتاب عدة مرات، أعوام </font><font face="times new roman" size=5>38 </font><font size=5>و</font><font face="times new roman" size=5>39 </font><font size=5>و</font><font face="times new roman" size=5>1940</font><font size=5>م، ومن ثم أُعيد طبعه بعد عدة سنوات من خلال ابن المؤلف الذي أضاف إلى الطبعة الجديدة من الكتاب نصا مخطوطا بقلم أبيه، كان قد كتبه قبل وفاته بقليل، وقد ترجم كتاب دو فونبرون إلى العربية في منتصف التسعينيات، وأصدره مترجمه أسامة الحاج عن دار نشر لبنانية، ثم صدرت للكتاب عدة ترجمات أخرى في أكثر من دار نشر </p>
<p align=center>وربما كان اسم نوسترآداموس هو أحد أكثر الأسماء سحرية على شبكة الإنترنت؛ إذ يكفي أن تضعه على محرك البحث بالشبكة حتى تفاجأ بعشرات، وربما المواقع الخاصة عنه وعن نبوءاته وتفسيراتها، بعضها لمراكز ومؤسسات عالمية في أربِعة أرجاء المعمورة تخصصت فقط في نوسترآداموس </p></font><font size=6>
<p align=center>أشهر تنبؤات العراف الأكبر </p></font><font size=5>
<p align=center>ومن أشهر النبوءات التي يقول مفسرو نوسترآداموس وشارحوه إنه تنبأ بها وتحققت بالفعل هي بعض النبوءات عن اختراع السيارة والطيارة </font><font face="times new roman" size=5>(</font><font size=5>أو الطيور الحديدية</font><font face="times new roman" size=5>)</font><font size=5>، والقنبلة الذرية والكهرباء والاستنساخ وظهور نابليون وهتلر </font><font face="times new roman" size=5>(</font><font size=5>أو هسلر كما تقول النبوءة</font><font face="times new roman" size=5>) </font><font size=5>وقيام وسقوط الاتحاد السوفيتي ورمز له باسم إمبراطورية الدب</font><font face="times new roman" size=5>)</font><font size=5>، وانهيار الإمبراطورية الرومانية النمساوية الهابسبورج </p>
<p align=center>أما أشهر نبوءاته التي ينتظرون تحققها في القرن الحادي والعشرين فهي أن تصبح العوامة </font><font face="times new roman" size=5>(</font><font size=5>الوسادة الهوائية</font><font face="times new roman" size=5>) </font><font size=5>هي المركبة الأساسية ووسيلة النقل الأولى للبشر، وتغير لون جلد الإنسان، واستعادة المسلمين لقوتهم وغزوهم لأوروبا وتأسيسهم لما يعرف بالولايات المتحدة الإسلامية </p>
<p align=center>كان من الممكن أن تظل هذه التنبؤات مجرد ادعاء بمعرفة الغيب من منجم يكذب حتى لو صدق، لولا أن حالة من الإيمان بنوسترآداموس قد انتشرت، خاصة في الغرب، وأخذت تزداد وتنتشر كلما حلت بالعالم كارثة فوق قدرة الناس على الفهم والاحتمال، وكلما استطاع مفسرو الرجل وشراحه إثبات صحة ما سبق أن تنبأ به </p>
<p align=center>ولم تكن حالة الإيمان هذه قاصرة على المهووسين بالنبوءات أو شرائح بعينها مثل صناع السينما وكتاب روايات الخيال والمستقبليات، بل امتدت إلى النخب السياسية أيضا، كما هو الحال في الولايات المتحدة، وتحديدا لدى قيادات الحزب الجمهوري من التوراتيين، من لدن دونالد ريجان وحتى جورج بوش الابن، حتى إن البعض يشير إلى أن سباق التسلح النووي الذي خاضته أمريكا، ومشروعا كدرع الصواريخ، كان مرده مخاوف سببها نبوءات توراتية أو لمنجمين مثل نوسترآداموس </p>
<p align=center>وعقب هجمات </font><font face="times new roman" size=5>11 </font><font size=5>سبتمبر عاد نوسترآداموس إلى صدارة المشهد، وتضاعفت مبيعات كتب نبوءاته في كل أنحاء العالم بصورة غير مسبوقة حين اعتبر الكثيرون أنه قد سبق وتنبأ بهذا الانفجار بتفصيلاته الدقيقة؛ حيث أعادوا قراءة بعض أبيات من تنبؤاته تذكر ما نصه</font><font face="times new roman" size=5>: </font><font size=5>في سنة القرن الجديد وتسعة أشهر يأتي من السماء ملك الرعب، وتحترق السماء</font><font face="times new roman" size=5>.. </font><font size=5>الحريق يقترب من المدينة الكبرى الجديدة</font><font face="times new roman" size=5>. </font><font size=5>في مدينة </font><font face="times new roman" size=5>(</font><font size=5>يورك</font><font face="times new roman" size=5>) </font><font size=5>يحصل انهيار كبير</font><font face="times new roman" size=5>.. </font><font size=5>شقيقان توأمان تفصل بينهما الفوضى في حين يسقط الحصن، الزعيم الكبير يقضي والحرب الكبرى الثالثة تبدأ حين تلتهم النيران المدينة الكبرى </p>
ومن ساعتها وكتاب تنبؤات نوسترآداموس من أعلى الكتب مبيعا في عالم يرى أن أهم ما أنجزه هو الإيمان بالعلم وقيمه وأفكاره وثقافته، حتى لو كان المقابل هو الكفر بالأديان</p></font></font></div></font>
مواقع النشر (المفضلة)