قد " أكـون " وقـد " لا أكـون "


؛

لـن " أكــون " إلا إذا كنت أريد أن " أكـون "
ولـن " تكـون " ولن " أكـون " إلا إذا كان الله يريد أن " نكـون "

؛

منـا السعي .. ومنا العمل .. ومنا التوكل .. ومنا الإخلاص .. ومنا الخوف من الله
ومنا الاحترام ، ومنا التقدير ، ومنا حب الآخرين ، ومنا التسامح ، ومنا التواضع

فـ كل ذلك يفتـح لك بـاب أن " تكـون "

أن " تكـون " إنسانا ً ذو قيمـة فعالة في مجتمعك وفي محيطك البشري
أن " تكـون " إنسانا ً شاكرا ً حامدا ً لنعم ربك عليــك
أن " تكـون " عنصرا بشريـا ً محبـوبا ومقبـولا ً من قبل إخواانه وبني جنسـه

أن " تكـون " بذلك قد حصلت على السعادة الدينيـة والدنيـوية

؛؛

وبيدك الخيـار أن " لا تكـون "

فـ ليس من عـاقل يريد " ألا يكون " محبوبا ً
وليس من إنساناً يجحد نعم الله عليـه
فإن جحد فـ هو يريد " ألا يكـون "


؛؛

والفطن منا من يجعل شعاره " أن أكـون "

...

أسجل شكري وامتناني لإختي الفاضلة " الشوق "