عذرا أيتها الحياة .... فلغزك حيرني وصفعاتك أخرستني
فعلى دروبك قابلت الكثير .... وكم صادفتني العراقيل
فسقطت على أشواك جرحتني ووقعت بعد أن خارت قواي فلم تعد رجلاي تحملني
ماذا حدث !!! ماذا جرى ؟؟؟ ما أقساك ِ يا حياتي
وضعت يدي على أذني هربا من ضجيج أفكاري فكان الخيار الأغبى
توسدت أحزاني فكان الاختيار الأقسى
فما أراه ....وما أسمعه ... ليس حلما في منامي ...
ما ألمسه على خدي .... ليس دمعا
ما تحشرج في صدري ...صار هما
أصوات تزداد .... وأشكال تتغير ...وزمان مرعب ذاك الذي أعيشه
كابوس !!! وكيف يتجسد في أشخاص أحببتهم وخيل إلي أنهم بادلوني حبي
كانوا حولي ....معي .... شاركتهم كل اللحظات
لماذا أراهم كالأشباح !!! والخوف من قربهم يدفعني للصراخ
تغيروا !!!
لا لا لا ....يستحيل أن يتغير من أحببتهم ....ألفتهم ... كنت أعرفهم ...أفهمهم ...
كنت !!! نعم كنت !!! اعتقدت
وهم .... وهم .... وهم
صاروا أوهاما مخيفه .... وذكريات مؤلمة ...
لماذا يا حياتي ؟ من السبب ؟ أنا ....أم هذا الزمان ... أم علة أصابت جنس الانسان
هذه المقدمة .... قد تحمل نوعا من الحزن والخوف وجانب كبير جدا جدا من التشاؤم !!!
ففي لحظات الغضب ( نطفر) وفي لحظات الحزن ( نصل لليأس) وفي لحظات الحنين ( انصيح)
قد يختلف احساس الشخص منا في الحياه ولكن لا يمنعنا من مشاركة لحظاتنا أحيانا مع أقرب الناس لنا
خصوصا ...أولئك الذين يفتحون لنا بوابات الأمل بأسلوبهم وخبراتهم في الحياة
فكرة الموضوع ... كيف نقدر نحول الصعب للسهل والتشاؤم للأمل ....
كيف نقدر نحقق مسمى .... الحياة حلوه بس نفهمها
كيف نقدر (انطنش ) المواقف إلي تستفزنا ونسويلها أكبر (طاااااااااااااااف )
وكيف نقدر نكون ايجابيين بحياتنا و( انودر ) الضيج والكسل و( قحفية) التفكير الدائم إلي لابسينها ( عروسنا ) على رؤوسنا يعني
بنحاول نفتح مواضيع من حياتنا الواقعيه ونختار من خلال آراء كل واحد فيكم الشيء إلي يفتح لنا باب الأمل بالحياة !!
الموضوع الأول : من وجهة رايك الشخصية ..... كيف يقدر الانسان يستثمر أوقات الفراغ ؟
مع مراعاة الحديث عن المجتمع الإماراتي بالنسبه للفتاه والشاب وحتى لصغار ولكبار
خلونا نتناقش بعقول منطقيه وبردود واقعية وبنظره مستقبليه
مواقع النشر (المفضلة)