~ هـي :
فـتاه كـ قريـناتهـا ، بـريئـه بـ أحلامهـا ، متميـزه عـن غـيرهـا . .
كـان هـو بـمثـابـه [ الحـلم ] الـذي لايتحقق إلا مـره فـ العمر . . .
نسـجت من أحـلامها خـيوط . .
وسعـت إلـى أن تـبني خليـتهـا كـ [ النحـله ] . . .
سـعادة أهـلهـا بـهـا ماهـي إلا تـرجمة لـ سعادة أبـنتهم الـتي بـدأت تـكبـر أمـام أعـينهم . .
وأي سـعادة تـضاهي تـلك السـعادة ، حينما يـرى الوالدين ~ فـلذة كبـدهم ~ تـكبر بيـن أيديـهم . .
وتـسعـى لـلوصل إلى مرحلـة النضوج والأسـتقلال وإكـمال سـنة الحيـاه ألا وهو ( الزواج ) . . .
هـو :
شـاب . .
لـه طـموح
أحـلام / أهـداف
ربما كانت شخصيـة / وآخرى عمليه وعلميـه ! . .
ولكـنه فـ الآخيـر
كـ أي فـتى ~ يـريد أن يكمل نصف دينه ، ويختار من تشاطره سلم الحياة بـ أفـراحهـا وأتـراحهـا . .
فـ كانت " هـي " من بـد جميع نسـاء الكـون . . .
كـل شـي مضـى مثل ماكانوا يـتمنون ويسـعون إليـه . .
خـطبـه
فـ زواج
فـ قفص ذهـبي بـ طموحهم وأحلامهم لـن ولـم يصدأ . .
ثـم زينـة الحيـاه الدنيـا " البنـات والبنون " . . .
الحيـاه حـظوظ وفـرص . .
~ وليس كل مايتمناه المرء فـيها قـد يـدركه . . .
لـيس منا من يعلم الغـيب . .
وليس منا قد يعلم ماتخبأ لـه الأقـدار
ولو كان
~ لحاول كل منا ان يتجنب الواقع المرير لـطالما عـرفنا نـهـايـة الحلم بـدايـته . .
كـان الواقـع المريـر أكـبر من أي حلم . . .
فـ هو قـدر
ولا مفـر من القدر . . .
~ رحـل
وبـ رحيلـه أخذ رووح أنثـاه
وتـركهـا جسد بـلا روح . . .
تـذكره
وسـوف تـذكره مادام فـ الحياه بـ قيـه . . .
فـ الحلم لا يموت بـ موت نصفه الآخر . . .
المنصوري :
كـ الـعادة قـلم مميـز فـ الطرح . . .
السموحه ع المداخلـه المتواضـعه
مواقع النشر (المفضلة)