.......
السلام عليكم ورحمته ..
:
:
.
نظرات متحسرة متألمه مؤمنه ..
وجنتين متوردتين والدمع بطرفها ..
بيد أن اللسان ملازم لذكر الرحمن سبحانه .. .. . !
.......
وأنا أتأمل نثر قصة الـ "فتـــاه" ضمن معاني الحياه .. !
تذكرت موقفا لا أظنني أملك نسيانه بلحظه دامت طويلا ..
فهي فتــاة كـ غيرها تمنت ونالت وعملت ونوت ..
كانت أمانة بقلب رجل احتواها بعطفه وحبه فاحترامه ..
ليشاء القدر تركها ليكون بدوره أمانة بقلبها ..
وقلب أبناءها ..
صغارهما .. !
:
:
لا أكاد أنسى منظر احد الصغيرين وهو منزوٍ بركن الغرفة هناك ..
(( بابا وينه .. تأخر قالي بيوديني نشتريلنا ألعاب )) ..
فمن يفهم الصغير هنا برحيل جسد والده ..
ومن يفهمه بأن أباه ماكان ليخلف وعده .. !
ومن يطمئن قلب الأم سواه ..
العليم الحفيظ ..
الرحمن الرحيم ..
سبحانه ..
:
:
الحزن على فقيد حبيب ماكان ليكون بالأمر الهين أبدا ..
أن تفقد المرأة رجلا ..
كأن يتم الحكم عليها بالـ "شتات" .. !
ليزيد الشوق بقلبها تاليا ..
فمتى تكون اللقيى ثانيه .. !
وتستمر الحيـــاه ~
.
:
:
.......
:
:
لا أظن بأن الطرح ينتظر مني كلمة اعجاب ..
فسردك طيب ومقصدك كريم قيم بإطار يثير بقلوبنا الـ ... ... ..
دفعتنا لتأمل واقع يكون منه معاني الحياه ..
لنجد بقلوبنا الخوف والحسره ..
... !
تميزت ..
والتميز بسمتك ..
فاحترامي الدائم لنبضك ..
والمعذره .. !
:....
مواقع النشر (المفضلة)