الثورة الإسلامية في ايران كانت بداية التحول في تاريخ منطقة الخليج لأن بعد الثورة الإسلامية في ايران وضع آية الله العظمى مخطط لاحتلال دول الخليج بأكلمها و صدام حسين كان عنده نفس الطموحات فدخل مع الجمهورية الإسلامية في حرب طويلة و مع نهاية الحرب بدأ بالكويت و هذا كان بداية تدخل الولايات المتحدة في منطقة الخليج العربي فحفظت للشعب الكويتي كرامته و أعادت له وطنه من قبضة الغول العراقي و هي حتى الحين في المنطقة و تعمل بمثابة درع واقي في وجه الجمهورية الإسلامية.
طبعا النفط كان و لا يزال سبب في تطور المنطقة و وصولها إلى منزلتها الحالية. و مع توافق أعداد كبيرة من الاجانب إلى المنطقة و تزايد الاستثمارات فبالتالي المنتجات الاجنبية اللي تبيع بشكل جيد يتم انشاء مصانع لها في المنطقة و اللي يشتغلون فيها هم ناس مسلمين و عرب و طبعا فيه منتجات محلية منافسة و اللي يشتغلون في مصانعهم ناس عرب و مسلمين و طبعا اللي بيقاطع منتج لأنه اجنبي بدون تفكير فبشكل تلقائي راح يضر بالناس العرب و المسلمين اللي يشتغلون في هذي المصانع و هذا الشي يصب بشكل تلقائي في صالح المنتجات المحلية و هذي في رأي مب عدالة تجاربة ابدا.
العصر الحالي في جميع دول العالم هو عصر الشركات و العلامات التجاربة و الهدف الربج مهما بلغ الثمن استغلال الدين استغلال أعياد الميلاد استغلال موت أحد الأشخاص أو مجموعة من الناس استغلال أي شي وراه فايدة و الناس مجرد دمى لا أكثر و لا أقل.
في كل دول من دول العالم ناس متعصبين و عدائيين هذا شي طبيعي لأن فيه وراهم ناس تحركهم لكن إن امريكا ما تريد أي مسلم حي فأعتقد هذا الشي مبالغ فيه بشكل كبير و حتى لو كانت تريد فما تقدر لأن قوة الشعوب الـإسلامية لا يستهان بها و في نفس الوقت الافكار الاستعمارية انتهت من فترة طويلة.
ما تنفع فكرة مقاطقة المنتجات بدون ترسيخ الحقد و الكره في النفوس من خلال المطبوعات و المنشورات قبل أي شي لكن حتى لو ما دفع الواحد فلوسه للاجانب فبيدفعها للزلمات و إذا ما حصلوها الزلمات فللهنود.
أما عن نفسي فبدفعها للاجانب مب للهنود أو للزلمات و إذا كانت الفلوس بالطير فأحسن شي طيرانها ما يكون للهند أو بلاد الشام![]()
مواقع النشر (المفضلة)