بسم الله الرحمن الرحيم

مرض خطير وفتاك ، وقاتل للقيم والأخلاق ، بدأ ينتشر ويظهر في أوساط الفتيات

وهو ما ما يسمى بــ " البويات " ، وهذا المرض بدأ صغيرا ولكن لا زال المرض يكبر ، وفي انتشار في بعض مدارس وجامعات البنات وكأنه لا رقيب ولا حسيب !

فأول مبادئ هذ المرض الخطير الإنسلاخ من الأنوثة بكل معانيها ، والتبرؤ من كل مبادئها .

بل لو استطعن أن يغيرن خلقة رب العالمين لفعلنها ! ولكن الله برحمته ستر !!

بل يسعين بكل ما أوتوا من قلة حياء والانسلاخ من العفة والفضيلة أن يلبسوا لباسا ما ألبسهم الله

بل لباس الزور والفجور

ولباس انتكاسة الفطرة ، وانقلاب المعايير !


لباس فيه المعارضة على أمر الله الكوني القدري !

لباس فيه الهدم لصرح المجتمع ، وتدمير لكيانه

لباس صاحبته ملعونة على لسان رسول خير البشر صلى الله عليه وسلم حين قال : ( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال و المتشبهين من الرجال بالنساء ))

إنهن يردن أن ينسلخن من كل القيم حتى يلبسن لباس الذكورة ، لباسا ما ألبسهن الله ولا رضي لهن ذلك فعلا ، بل ولعنات الله تترى على من فعلت ولبست ذلك اللباس الجائر الظالم !


فالقضية أيها الإخوة والأخوات ! أننا أصبحنا نسمع عن فتيات ــ لا كثرهن الله ــ يحاولن تقليد الرجل في كل شيء !


نعم في كل شيء !

في حركاته وسكناته ، وتصرفاته ، بل وفي نبرات صوته !

بل حتى والله ربما في ملابسه الداخلية ، فسمعت عن فتيات ، يلبسن الوزرة تحت الملابس ، حتى تكون بوية بكل المعايير ! فإنا لله وإنا إليه راجعون !

فوا اسفاااه على بنات الإسلام الوطن ، ووا حرقة قلباه ! على كل ذلك !

فأين وصلت قلة الحياء عند هؤلاء ؟؟!

بل وإذا تزوجت البوية يعاب عليها من قبل البويات الأخريات من صاحباتها الملعونات فكيف للبوية أن تتزوج ؟؟

بل وأصبحت لبعضهن معشوقات وعاشقات ولا حول ولا قوة إلا بالله !

فوالله لا أدري من الوم ومن أعاتب !

فالكل يتحمل جزء من المسؤولية وفي الدرجة الأولى الأهل في البيت ، ثم إعلامنا الهابط الذي أحرق كل شيء ! إلا من رحم !

ثم أوجه رسالة لإخواننا وأخواتنا من المسؤولين والمسؤولات في المدارس والجامعات !


ووالله لا أشكك في غيرتكم على بناتنا وأخواتنا ! ولكن الإهمال واضح ، وسوء الإدارة بين ، والله سيسألكم عن كل ذلك وهن أمانات في أعناقكم !

الناس ينظرون في الجامعات والمدارس أنها منارات للعلم وتعليم القيم لا لهدم الأخلاق والانسلاخ من كل فضيلة !

والله لأن تموت البنت جاهلة أمية في البيت خير من أن يصبها شيء من هذه القاذورات ! ولا أقصد الدعوة لترك التعليم ، ولكن حرقة والله في القلب من هذا الإهمال الواضح !

أيعقل أن نسمع نحن الرجال خارج الميدان بهذه الفضايح التي يقشعر الجلد منها ، ويموت الغيور كمدا وحنقا !! وأنتم لا تدرون بشيء !! وهذه قطرة من بحر !

والله إنكم لتعلمون ، وسوف عند الله توقفون وتسألون !!

فالله لا يرضى بمثل هذا ، وولاة أمرنا وحكامنا لا يرضون بمثل هذا ، بل كل غيور على الدين وهذا الوطن المعطاء لا يرضى بمثل هذا !

فراجعوا أنفسكم ، وحاسبوها قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل أن توزنوا .

فإن لكم بين يدي الله موقفا لن تخلفوه!