<font color='#F660AB'>
</p>
السلام عليكم ... سوري على التأخير </p>
الحلقه ( 11 ) :</p>
</p>
وصلنا يوم مبارك في غرفه العمليات وما يدري بالعلم الي تنطره برا ينطرونه وهم يدعون له ان الله يخليه لهم ولا يحرمهم منه وام مبارك الي كنت طول</p>
الوقت دموعها تنزل وهي تتدعى لولدها ضناها الي تخاف انها تفقده في يوم وهي تردد في نفس الوقت عل يومي قبل يومك انشاء الله وكلهم قاعدين على </p>
اعصابهم والدكاتره تأخرو وهم في غرفة العمليات كل دكتور منهم بذل جهده علشان ينقذ انسان ويفرح اهله به مبارك كان رغبته في الحياه عجيبه وهذا</p>
الي خل الدكاتره يتعجبون منه .. مبارك صح بيعيش وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم الدكاتره بس بيعيش فيهذا العالم غريب مثل واحد متغرب من بلاده</p>
مب عارف الاماكن ولا الناس يمكن يعرف لغتهم بس ما يعرفهم ... خطفت 3 ساعات ونص والدكاتره ما طلعو وام مبارك بدأت تيأس من البشاره ان</p>
مبارك عايش تاهة ام مبارك في عالم ثاني في العالم اسمه الماضي وتذكر مبارك يوم هو صغير و طفولته وكل صغيره وكبيره في حياته وكيف يوم</p>
لزمت عليه يملك ببنت عمه عقب السالفتهم القديمه كيف وافق بدون ما يعصيها وحتى يوم كانت تهد عليه و تهزبه ما يرد عليها ويسكت وعمره ما رد لها</p>
طلب وكيف اليوم الصبح قبل لا يروح الدوام حبها فوق راسها كيف تكون هذيك اخر مره يلمس جلده جلدها وتنزل دموع ام مبارك وهي مب حاسه في</p>
العالم وتذكر يوم الغدى يوم كلهم يتغدون ما تغدى ولا قعد عندهم ولا رمسهم لنه كان تعبان اه يا مبارك ليتني انا الي اموت ولا انته ليت الويع والجروح</p>
والشموخ الي فيك وكل كسر فيه اتحملهم ولا انته تتحملهم ليتني اقدر افديك بعمري واموت وتعيش انته ليتني انا الي اصارع سكرات الموت ولا انته </p>
وليت وليت بس ليت ما تبني بيت ......</p>
استغربو اخوان مبارك من بكى امهم وسهوها وكيف كانت تبكي بمراره وحزن شديد وهيونها تكشف الي داخلها من هم وحزن على مبارك الكل تأثر </p>
بها يوم تبكي الي خنقته العبره والي نزلت دموعه بدون ما يحس والي حس انه يموت ميت مره لنه شاف امه تنهار قدامه وابوهم الي ما استحمل وراح</p>
بعيد منهم ونزلت دموعه ما حب عياله يشوفون دموعه لنه دمعته عزيزه ولنه لازم يكون قدوتهم اذا شافوه منهار بينهارون عنده وهو الي يريدهم سند له</p>
ويذكر كيف كانت ام مبارك ابروحها قاعده وتبكي كيف اول مره يشوفها تبكي وهي الي كرمتها تمنع دمعتها من انها تنزل والحين كيف نزلت على ضنها </p>
ورد بو مبارك لنه شاف باب العمليات يتحرك وكنه الدكتور بيطلع تقدم بومبارك وكله لهفه وشوق انه يسمع ان مبارك عايش تقدم وهو حاط امله على الله</p>
ثم الدكتور تقدم وخطوته ترتجف من الخبر الشين ولم قرب من باب العمليات وان ام مبارك الي كانت في عالم ثاني سبقته للباب وللبشره خاف يطمنها </p>
الدكتور على ضنها ....... وطلع الدكتور وعلى ويهه يبان التعب والجهد الكل كان حابس انفاسه في انتظار ينطق الدكتور الدكتور ما تكلم بس تم يتشوف </p>
على ويوههم ولم وصل لويه ام مبارك وقف لنه درى انها اكثر وحده تريد انه يبشرها </p>
تكلمت ام مبارك وصوتها هباب ما يطلع لنه خانقتنها العبره : هاه يا دكتور بشرنا </p>
الدكتور : والله يا خالي ما ادري شو اقول </p>
ام مبارك : قول الصدق حتى لو كان يحزن لا تخلينا متعلقين لا في سمها ولا في ماها </p>
الدكتور : والله ولدكم عاش بأذن الله سبحانه وتعالى</p>
تمت ام مبارك تبكي من الفرحه وتقول والكل يردد ورها : الحمد لله </p>
الدكتور وهو متردد : بس </p>
بو مبارك : بس شو ؟؟؟؟</p>
الدكتور : مبارك عاش صح بس ما اقدر اقولكم شي حتى اشوفه بكره انشاء الله واحكم بنفسي انا شاك بشي بس يوم بتأكد بقولكم انشاء الله </p>
بو مبارك : شو يا دكتور شو فيه مبارك ؟؟! </p>
الدكتور : ما فيه شي بس انا اقول شاك ولا تنسى يا بو مبارك انه كل شي في وقته حلووو </p>
ام مبارك : والله يذبح قعود ( ولد الناقه او الجمل ) على سلامت مبارك فديته وبنسوي عزيمه وانته يا دكتور معزوم </p>
الدكتور : هههههههههههه من عيون بيي يله الحين استأذن منكم </p>
بو مبارك : عندك الله </p>
وراح الدكتور وام مبارك فرحانه بسلامت ولدها ما درت انه في مشكله اكبر بتخلي هذي الفرحه تتبخر ولا يبقى بها شي </p>
بو مبارك : يله بنروح البيت عقب ما طمنا على مبارك </p>
ام مبارك : لا انتم روحو انا ما بروح </p>
حمد اخو مبارك : وين يا امي هذا قسم ريال يعني ممنوع الله يهديج </p>
ام مبارك : وين بيني نوم وانا بعيد من مبارك </p>
حمد : قعدتج ما بتغير شي لنه تحت تأثير البنج الا قيس تسوين مشاكل في القسم استهدي بالله وخلينا نروح البيت وعقب ما ترتاحين شوي الصبح من الفير</p>
بنكون عندهم شي تبين غير </p>
وتمو يحيلون ام مبارك لين اقنعوها انه تروح البيت وترتاح علشان تقعد عنده النهار بطوله وحمد بات في الممر لنه مبارك في العنايه المركزه ولا يخلون حد</p>
ينام عنده وقدام ما تروح امه وصته ما خلت شي ما وصته به حشى تقول ما بيشوفها الصبح وراحت عقب ما قالت قائمه النصايح يوم راحت ام مبارك </p>
البيت اول ما يت راحت سيده وتوضت وصلاة ركعتين شكر لله لنه نجى ولدها وخله لها وعقب تمت تهويس شو الي في مبارك وخل الدكتور يشكك في </p>
الموضوع ؟؟ انا من الفرحه ما تخبرته لني كنت اريد اسمع بس الي اريد اسمعه بس ... يا رب استر لا يكون في مبارك شي كايد انشاء الله ما فيه شي</p>
وتمت ام مبارك تطمن عمرها وهي نفسها مب مقتنعه بهذا التفسير وكلن نام في البيت الا ام مبارك الي كانت في افكاره ومخاوفها الي احرمت انوم من </p>
جفن عينها وحاشته </p>
</p>
وساره الي قعدو الدكاتره ساعه يهدأونها والي ياب مليون تفسير على سبب قوتها من الغيبوبه بهذي السرعه وكيف كانت تصرخ خايفه من شي وهي تنادي</p>
بس شو هذا الشي ؟؟؟ وكنت تبكي وتصرخ لين كل القسم سمع صياحها كان صياح انسان متعذب انسان يستغيث فهل من مغيث كانت تصرخ وهي </p>
نفسها تنقذ انسان غالي عليه بس هي عاجزه من انها تسوي شي غير انها عايشه في دوامه ما تقدر تطلع منها عاجزه حتى انها تمد ايدها وتشل ايده من النار</p>
الي كان فيها كانت تشوفها يصرخ ويناديه علشان تنقذه وهي شو سوت غير انها تتشوف فيه بس ولا تقدر تسوي شي عاجزه .. عاجزه هي الكلمه الي كانت</p>
تقتل ساره عاجزه وهي لو بعمرها تفدي مبارك كيف يوم نادني ما انقذته ليش ما كلمته ليش وانا اشوفه يموت قدامي و زاد صراخ ساره يوم شافت دموع</p>
مبارك تنزل تزل وهي تشوفها تمد ايدها تريد تحضن ايده بس تشوفه يبتعد ويبتعد وهي تركض وراه وهو يبتعد بسرعه اكبر لين ما اختفى وترك ساره</p>
بروحها في وسط ظلمه مب قادره تطلع منها تريد حد يدليها بطريق يمسك ايدها ويقودها لطريق النور بس ما حد لبى ندى ساره واستغثتها وشافت عمرها</p>
تغرق في الظلم وتغرق لين ردت لعالم ثاني عالم كان الدكتور يخاف ان ساره تردله مره ثانيه في عالم هي ومبارك عيشين فيه عالم نسيان كل الناس عالم</p>
الغيبوبه وتمو الدكاتره يهزون ساره علشان تصح من الغيبوبه بس ما سمعو رد منها كن ساره ما لها رغبه في انها تعيش في عالم الواقع عقب ما غدت </p>
عاجزه من انها تنقذ مبارك حول الدكتور المتخصص ينقذ ساره من الغيبوبه ويطلعها منها بس ما قدر لن المريض نفسه ما عنده حماس او رغبه في العيش</p>
اصلن فكيف بترد من الغيبوبه ؟؟؟؟؟!</p>
</p>
طلع النور في العين يبشر بيوم يديد يوم تتجدد فيها الامال والاحلام في رجوع انسانين للحياه في عالم الواقع ... وعبدالله الي ما نام من كثر ما هو مشغوب </p>
من ساره ويحاتيه ويتدعى لها انها تقوم بسلامه لنها اغلى انسنه في الوجود بنسبه له ....</p>
لا ذكرة البسمه ترتجف ايديني من الخوف ..اخاف اني في يوم افقدها ..... ولا جينا على الضحكه صدها يوم يتردد في مسمعي .. انسى اني في هالحياه</p>
قد سمعت مخلوق يتكلام غيرها ... ولو تكلامنا على المشيه تسحرك ... لا هي ركيض ولا هي بطي بالهون ما قد شفت حد مشى مثلها .... ولو ركزت </p>
في نظرة العيون اذوب .... تذهلك اه يا عيونها ...... ولا على الرمش ... صف رموشها كنه جنود صافه رماحها .... ولا على الخشم .... منكوس سلة</p>
سيف ما في مثيلها ..... ولا الجسم ... رهيف كنه ربي ما قد سوى مثل تطريزها .... ولا الايدين ... اذا تنصف فيها حلوات الخواتم الخواتم نفسها تذهل</p>
من نور ايدينها .... ولا الشعر ... كنك وسط لليل فيه السحايب اختفا ..... ولا القمر اذا تمر يمه يستحي .... من كثر ما هو يبهت يمها .... ما عرفت لها</p>
لاهي بشر اقدر المسه ... ولا هي ملاك في ساعه اختفا .... خلاص لا تلموني اذا انا الليله اذا قلت انا مني في مستواه .... كنه ربي ما خلق مثله احد </p>
معتلي ابروحه في سمها ...</p>
عبدالله كان فرحان بس فرحته راحت بسب مرض ساره الي يى فجأه كان فرحان بالخطوبه وساره نفسها قال عمه وافقة ... مادرى عبدالله انه عايش في </p>
وهم مادرى انه يبني قصر في الرمال .. وكان يحسب ساره تحبه بس ساره ما تحبه ولا قد فكرة لحظه انه عبدالله بيكون زوجها كانت تعمله مثل خوها</p>
وتعملها ماقد طلع من هي الحدود ... بس عبدالله كان يحبها بدرجه انه كان اعمى من انه يشك لحظه ان ساره ما تحبه لنه كان رومنسي بدرجه كبيره </p>
واخوه حمد المحتر منه ليش خطب بنت عمه الي كانت تحبه .. توه درى ان اخوه حمد اناني بشكل لنه يريد ساره تحبه هو بروحه ما تحب غيره كن الي</p>
خلقه ما خلق غيره .... وعبدالله كان يفكر وفجأه ينقطع حبل افكاره على رنة التلفون </p>
عبدالله : الوووه </p>
سهيل : مرحبااااا مليوووون </p>
عبدالله : مرحبااا بك زود </p>
سهيل : شو فيك حتى الحين ما نمت يوم شفتك في الدختر بتموت من التعب ليش ما نمت ؟؟؟</p>
عبدالله : والله ما ياني نوم مستقهد شوي </p>
سهيل : مستقهد ولا ما ياك نوم من كثر ما تفكر بساره اه يله اعترف ولا ما بيوزك ختيه يوم بتقوم بسلامه </p>
عبدالله : هاهاهاها مالك خص افكر ولا لا واذا علىاليواز شورها مب عندك يعني تيتي تيتي رحتي مثل ما قيتي </p>
سهيل : ههههههههههههاهاي الله يخذك الحين انا تيتي تيتي رحتي مثل ما قيتي</p>
عبدالله : لا انا </p>
سهيل : حيك </p>
عبدالله : ياالمغروم اكيد انته من غيرك يعني ؟؟؟</p>
سهيل : سميك انك مخوة بوش وانا الي متعني ما نمت اسويلك تلفون اطمن عليك تقول كذيه لا ترمسن انا زعلان </p>
عبدالله تم يغني وصوته رايح بس لازم يرضي رفيجه : مشكلتك انك قلب حساس تشره وتتغلى وتزعل مشكلتي مو لبك بلا قياس وان ما سألت اشتاق واسأل</p>
سهيل : هههههههههههههههاهاهاي يعني انا غالي خلاص خلاص رضيت قبل لا تقول الغنيه مب لك </p>
عبدالله : ههههههههههههههههههه لا مضمونه ميه بالميه لك </p>
سهيل : اهاا هذا عبدالله الي اعرفه </p>
عبدالله : امبوني شو مساعه ؟؟؟</p>
سهيل : واحد يستهبل شوي هههههه</p>
عبدالله : والله ما حد يستهبل غيرك يله قلب ويهك بروح انام تراك غثيتني </p>
سهيل : حشى ليش قتلك تستهبل خلاص ما تستهبل تستبدل </p>
عبدالله : بعدك سهيلووووه جب الحين لا شوتك </p>
سهيل : هاهاهاها حاول كنك تقدر </p>
عبدالله : وليش ما اقدر </p>
سهيل : لنك تكلمني في التلفون كيف بتلحقني </p>
عبدالله : بدخل ريلي في التلفون وبشوتك وببرد غليلي منك </p>
سهيل : ههههههههههههههههاهاي حاول مره اخر ريلك عملاقه ما بتقدر تدخله في التلفون </p>
عبدالله : الله يخذك يا عبوووودوه خليتنا نتكلام مثل اليهال </p>
سهيل : شو قلولك نحن بعدنا يهال </p>
عبدالله : وين ياهل وانته لحيتك صاكه عند ركبك </p>
سهيل : يا حافظ عليك خليتني بابا نويل </p>
عبدالله : مب بعيد منه انته هههههههههه</p>
سهيل : اذا انا بابا نويل تعرف انته شو ؟؟</p>
عبدالله وهو يضحك : شوو؟؟</p>
سهيل : انته شرشبيل الي عند السنافر بو خشم طويل </p>
عبدالله : حظي شبهتني بواحد خشمه طويل </p>
سهيل : وازيدك من الشعر بيت في خشمه حبه سودا </p>
عبدالله : هههههههههههههه بسك اكيد انته تتابع الرسوم المتحركه ولا شو دراك به ؟؟ اه يله اعترف </p>
سهيل وهو كله برأه : متى اتبعهن من السنه حسنه </p>
عبدالله : يا ريال انته قدك شيبه وتتابع الرسوم استحي شوي </p>
سهيل : هههههههههه اخزل عندك انته ما حد يخزل عندك </p>
عبدالله : الله يسترك ولا امبوني بخبر يدتيه فاطمه عليك </p>
سهيل : هاهاهاها تدري لو سمعتك تقول يدتيه بتهزبك وبتقول يدك العضد </p>
عبدالله : ههههههههههههههههه يله تراك طولت عليه وغثيتني برايك بروح انام </p>
سهيل : تيكا تيكا يله برايك انا بعدني بروح انام عد يدتك ما فكت زرب غنمها الي ورا البيت وسوت ازعاج </p>
عبدالله : ههههههههههههه يله بااااي</p>
سهيل : بااااااااااااااايووو</p>
بند سهيل من عبدالله وراح ينام قبل الهجوم الي بيستوي عندهم وعبدالله بعد راح ينام .. </p>
وني صوب محمد الي ما درى ان خويه في المستشفى وكان يفكر بهموه ومشاكله ويهويس وما درى ان اقرب انسان عنده من هو صغير بين الحياه والموت</p>
ومحمد من بدى يكتب القصيد ادمن عليه وكتب قصيده تختم القصايد الهم والحزن الي كتبها وتقول : </p>
تبعد وتصد وانا الي نويك بفراق *** وتزيد فيني جروح عليلات الاسباب </p>
صرت تجرح من عطى لك حق *** من قال لك حق والله انه كذب </p>
تجرح احساسي و قلبي الخفوق *** وانت لو بعتك ما تساوي عود الحطب </p>
خاين وغشاش وكلك كذب ونفاق *** ويش ذنبي انا تشمتبي الغريب </p>
ويش ذنبي تضيعني في طريق الشوق *** كم واحد قبلي بغى يتناسى ولا ثاب </p>
كم قلبيمن الهم والحزن ضاق *** ويا كثر ما تسكرت في وجهي ابواب </p>
ادعيك بأفراح وتدعيني بضيق *** حتى القلم منك بعد شاب </p>
شكواي مو لك شكواي للخلاق *** من روح اتعبها كثر الانحاب </p>
حالتي ما يبالها شهود واصداق *** لو شفها كافر بعد تاب </p>
ارفعت رايتي في القلب *** وخلاص اعلانت انسحاب</p>
محمد خلاص قرر ينسى ويبدى بصفحه يديده وينسى الجراح والهموم والحزن وينسا اغلى انسانه عنده خلاص ما بيي يوم ولا ييني يوم ولا احلامج </p>
خلاص ولا بيفز قلبي يوم اسمع صوتج خلاص انى نويت ابتعد عن خط سيرج وامشي في طريق كله نور ولا اشي في دربج الي مظلم الي امشي فيه</p>
وما ادري متى بطيح وتمى بتعثر ........</p>
</p>
ام مبارك من الصبح وهي مسويه حثره في البيت الي ما رد حمد و وصلها للدختر علشان يشوفون مبارك وبو مبارك وعياله بيلحقونهم وام مبارك ما قصرت ما خلت شي ما يبته من </p>
الفويل البلاليط والمعكرونه والهريس والخبز الطوبي مغمس بمرقه وعليه ذبيحه وما خلت شي ما يبته على بالها انها بتشوف مبارك وحمد خلها تسوي الي </p>
تريده ما يريد يخيب املها ووصلو الدختر وراحو سيده قسم العنايه المركزه وقدام ما يدخلون على مبارك استأذنو الدكتور قالهم انه توه قايم ووقف </p>
الدكتو من بعيد يرقبهم ويراقب مبارك دخلت ام مبارك يوم دخلت شافت مبارك فاتح عيونه وعلى ويهه تبان علامات الالم وجسمه كله جروح وشموخ</p>
وكسور ونص جسمه ملفوف قربت منه وفي عيونها عبرات لنها شافت ولدها على هذي الحال ولما قربت منه رفع راسه وشافها بس ام مبارك ما شافت</p>
ضحكة مبارك الي كل مره يلتقى نظره في نظرها يبتسم لها رفع راسه وهو مستغرب تجاهلت تصرفه وتقربت اكثر وحمد يرقبها وهو متأثر بالي يستوي</p>
قدامه تقربت من مبارك اكثر وكل ما تتقرب تشوف في عيونه سؤال وحيره واستغراب بس كانت تتجهلها وتقربت اكثر ومدت ايدينها له علشان ايي في </p>
حضنها بس ما تحرك قالت يمكن لنه مسوي حادث وتعبان وجسمه يعوره علشان كذيه ما تحرك تقربت وحصنته بحنان على بالها بيلوي عليها مثل كل مره</p>
يوم تحضنه يوم حضنته حسته بارد ما فيه حنان وتجاهلت هذا الشي بعد وتمت ترمسه بصوت واطي وهي غانقتها العبره </p>
ام مبارك : الحمد لله على السلامه يا ولديه على الشر والويع فيه ولا فيك </p>
مبارك بصوت تعبان : ولديه ؟؟؟</p>
ام مبارك : مبارك شو فيك هيه ولديه انته ضنايه </p>
مبارك : مبارك ( تم يردد هذا الاسم بأستغراب) من مبارك ؟؟؟</p>
ام مبارك وهي تبكي وتلتفت صوب حمد الي حضنها وقالت للدكتور : دكتور شو فيه مبارك ؟؟</p>
الدكتور وهو على وييه علامات الحزن : تعالو غرفته بشرحلكم كل شي </p>
ام مبارك بدى الخوف يدخل قلبها وهي تحضن حمد وتبكي على الي شافته في ولدها شو فيه يا ترى </p>
لما راحو غرفة الدكتور وقعدو </p>
حمد : هاه يا دكتور شو فيه ؟؟</p>
الدكتور : مبارك فاقد الذاكره وهذا الي كنت شاك فيه </p>
ام مبارك وهي تبكي : فاقد الذاكره ومتى بتردله الذاكره </p>
الدكتور : يا ام مبارك انا ما بكذب عليج يمكن تردله ويمكن لا يمكن عقب خمس سنوات عقب عشر يمكن عقب شهر ويمكن ما تردله مووول الا اذا عرفنا</p>
سبب فقدانه الذاكره </p>
ام مبارك وهي تبكي : يا حسرتي عليك يا ولديه كنك بتعيش في هالدنيا غريب </p>
الدكتور : استهدي بالله وخلي ايمانج به قوي وانا اعرف دكتور متخصص بهذا المجال </p>
حمد : من هو دللنا به </p>
الدكتور : هو مب هني في بريطانيا لازم تسفرون مبارك وتخلونه يراقب حالته ويدراسها كثير فقدو الذاكره وقدر يشفيهم وانشاء الله يقدر يشفي مبارك</p>
ام مبارك : مبارك يسافر لا لا حرام عليك تخلونه يتغرب ما يسده انه تغرب مره وحده </p>
حمد : امي لا تقولين كذيه هذا لصالح مبارك انته ما تريدين تشوفينه يعرفكم ويعرف الكل اه قولي لي </p>
ام مبارك : اريد اشوف اريد اريد بس انه يتغرب لااااااااااا</p>
حمد : ما بيسافر بروحه انا بسافر عنده وحد من خواني </p>
ام مبارك : وتشلون ولديه مني وانا بسافر عنده </p>
حمد : وين تسافرين وعيالج الباقي من لهم غيرج وان كان على مبارك اخباره بتيج دوووم وبتكلمينه يومين </p>
الدكتور وهو يقطعهم : لازم تسفرونه بأسرع وقت ممكن علشان يدرس حالته اول بأول ولا يفوته شي </p>
حمد : اليوم العصر بنردلك جواب يا دكتور عقب ما نشاور الاهل </p>
الدكتور : على راحتك بس لا تبطي عليه </p>
حمد : انشاء الله والحين محلنا بنروح نشوف مبارك </p>
الدكتور : لا نحنا عطينه مسكن للألم ونام لا تسون ازعاج عليه العصر انشاء الله بيقوم تعالو العصر احسن شي </p>
حمد: انشاء الله يله من رخصتك </p>
الدكتور : فداعت الله</p>
وشل حمد امه الي كانت تبكي وراحو السياره وتم يهديها </p>
حمد : بسج بكى يا امي البكى لا يودي ولا ايب </p>
ام مبارك : كيف ما ابكي وانتم بتشلون مبارك مني </p>
حمد : حرام عليج يا امي تقولين كذيه هذا مشان مبارك ولصالحه مب علشان نضره ولا علشان نبعده منج </p>
ام مبارك : بس كيف بستحمل انه يمر يوم وانا ما شفت مبارك </p>
حمد : بتسمعين صوته كل يوم وترى التأخير مثل ما قال الدكتور مب في صالحه </p>
ام مبارك : ..................</p>
حمد : شفتي انج غلطانه الحين بنرد وبشاور بويه </p>
ام مبارك : لا حول ولا قوة الا بالله </p>
حمد يوم سمع هذا الكمله حس بقلبه يتقطع على امه ومره شي على باله ما كان يذكره ومسك تلفونه ودق على محمد</p>
حمد : الوووووه</p>
محمد : هلااا من </p>
حمد : انا حمد اخو مبارك </p>
محمد : مرحبااا الساااع شحالك بو شهاب </p>
حمد : يسرك شحالك انته </p>
محمد : والله تمام اخبارك </p>
حمد : والله ما عندي اخبار بس</p>
محمد : بس شوه عسى ما شر </p>
حمد : والله مبارك سوى حادث امس وحبيت اخبرك </p>
محمد : شوووو حادث من امس ولا حد خبرني </p>
حمد : والله روحنا مادرين الا ويهه الفير وما حبيت اغثك </p>
محمد : اي مستفى هو فيه الحين </p>
حمد: توأم في قسم العنايه المركزه </p>
محمد : شحاله خبرني عسها بخير ومب متعور </p>
حمد : الحمد لله بخير</p>
محمد : شو دعم هوه ؟؟؟</p>
حمد : شاحنه وراعي الشاحنه شرد بس عرفو من الدعم الي في سيارته انه هو الي دعم مبارك وقبضوه عقب ما اعترف </p>
محمد : وبعد تقول بخير وهو داعم شاحنه يله انا عند الله و عندكم </p>
حمد : محمد بقولك شي قدام ما تروح </p>
محمد : شو ؟</p>
حمد : مبارك فاقد الذاكره </p>
محمد من هول ما سمع عق التلفون وحط ايدينه على ويهه وتم يبكي مبارك الي دووووم اضحك عنده راح ويى واحد غريب ما يعرفني ولا يعرف حد اه</p>
يا مبارك .....</p>
حمد : محمد </p>
رد محمد وشل التلفون وهو صوته صوت واحد يبكي : هلاا</p>
حمد : اباك تروح تشوفه خاف يذكرك ولا شي </p>
محمد : انشاء الله ما طلبت </p>
حمد : يله باي</p>
محمد : فداعت الله </p>
</p>
عقب ما بند حمد من محمد شاف امه هدأة شوي صحيح انها حزينه انها بتفارق مبارك بس وقفت من البكى وعلى طول الطريج وهي ساكته ولا تتكلام</p>
يوم وصلو البيت ولقى حمد ابوه فاتحه في موضوع مبارك وخذ رايه فيه واتفقوا انهم اذا سافرو يسافر مبارك وحمد و ناصر وعقب ما صلو العصر </p>
راحو الدختر وكلمو الدكتور </p>
الدكتور : لازم تسفرونه بسرعه خلال هذا الاسبوع شو رايكم انتم حددو يوم </p>
بو مبارك : يوم الاثنين </p>
الدكتور : واليوم الاحد يعني الاثنين المقبل </p>
حمد : خلاص انته كتبلنا التقرير وخلاص والسفاره مناك بتشوف شغلها وانته ما قصرت مشكور </p>
الدكتور: لا شكر على واجب </p>
وطلعو من عند الدكتور وان بمحمد ياي وسلم على الريال وحاولهم وعقب راحو رباعه علشان يشوفون مبارك </p>
تقرب محمد من مبارك وسلم عليه بس مبارك ما عرفه طبعن ولنه كان تعبان ما حبو يزعجونه طلعوبرا ..وحمد ياب سيرة السفر ومتى بيسفرون</p>
محمد : الاثنين </p>
حمد : هيه لازم يقول الدكتور</p>
محمد : بسافر عندكم ما بخلي مبارك لو شو ما يستوي </p>
وتمو يحاولون في محمد علشان يفسح بس ما قدرو له </p>
حمد : خلاص انا وانته ومبارك بنسافر وناصر برايه بيأخر لنه اروحه عليه دراسه في الجامعه </p>
محمد : خلاص عيل تم انا بسافر عندكم .</p>
حمد : طاحت الحيه </p>
</p>
وساره الي قامت من الغيبوبه وعقب ردت عليه قررو يسفرون ويسافر عندها سهيل وبنت خالتهم سلامه الي كبر ساره وعبدالله بيلحقهم عقب ما يتخرج</p>
انشاء الله في المستشفى قامت ساره بدون ما حد يتوقع انها بتقوم ومشت استغرب يوم ان الغرفه مظلمه ومشت حتى الستاره وفتحتها لقت ان الشمس توها</p>
طالعه وتقول في خاطرها ماحلى الشروق وحس فجأه بويع في راسها ومدت ايدها تتلمس راسها شافته ملفوف هذا كله بسب حرمة ابويه عني فارقها </p>
وراحت الحمام علشان تشوف الجرح الي في راسها يوم دخلت الحمام وتشوفت في المنظره شافت ويهها وانصدمت وتمت ترد لورا علشان ما تشوف</p>
ويهها وهي تردد : لا هذي مب نا مب انا وقعدة على باب الحمام وهي تبكي وتصارخ مب انا مب انا .. يت السستر وشافت ساره حاولت تهديها بس ما </p>
قدرت وراح قلت للدكتور يشوفها وياء الدكتور وعطها الشي الوحيد اللي يسكتها وهو المهداء ...</p>
ومر هذاك اليوم على ساره مثل الجحيم وهي تحلم عمرها كيف صارت بس ايمانها بالله كان قوي وقررت تسافر وبأسرع وقت وتتتعلاج علشان ما يدخل</p>
اليأس قلبها .. وخطف اسبوع واليوم بتسافر ومبارك حتى ما سوى لها على تلفونها الي يابته موزه يوم يت تتحمد لها بسلامه .. صح ساره كانت مجروحه</p>
لن مبارك ما سوى حتى علشان يسأل بس خبت الجرح وقلت بنتظر يمكن فيه شي ولا لا سمح الله مستوي عندهم شي بنطر اكيد بيسوي </p>
وكل ما يمر يوم تقول بيسوي لين ما ضربها اليأس وكان لهم من سافرو لندن اسبوعين وساره مب راضيه تطلع من البيت الا للمستشفى علشان تتعلاج</p>
وعقب ترد البت ما تطيع تطلع ياما حاول سهيل وسلامه فيها بس هي الي ترفض </p>
سلامه : حرام عليج ليش حابسه عمرج في البيت ليش </p>
ساره : ما اريد اطلع </p>
سلامه : يله بنروح الهيد بارك الي عدلنا وبعدها قريبه من شقتنها في الشارع الثاني</p>
ويى على بال ساره ليش ما اطلع اذا قعدت في البيت اكيد برد وبفكر بمبارك ثاني مره يله بطلع يمكن انسى لو احظه </p>
ساره : اوكي صبر ببدل ثيابي وبيي </p>
سلامه : سهيل لحق بسرعه بنسوي حفله ساره وافقة تطلع </p>
سهيل : قولي والله يا حيها امبوني بيب ثنينه عبيد من العملاقه الي هني وبخليهم يطلعونها غصب من البيت </p>
سلامه : ههههههههههه الله يخذك</p>
سهيل : وانتي وياي </p>
عقب ما تلبست ساره راحو الهيد بارك وكان الجو يجنن وتمو يتمشون في الحديقه وساره كانت تستحي من ان الناس تشوف تشوهها وتدقق فيه علشان</p>
كذيه كانت ما تطلع من البيت عقب سهيل وسلامه اشترو خبز وراحو البحيره علشان يعطون البط خبز </p>
ساره بصوت حزين وهي تشوف سهيل وسلامه يضحون وفرحانين : انا بروح امشي شوي وبرد </p>
سهيل : براحتج </p>
سلامه : نحن بنترج هني لا تبطين اوكيه </p>
ساره : اوكيه </p>
راحت ساره منهم وهي شيله الهموم كانت تريد مثلهم تفرح بس ما تقدر حتى يوم تضحك يبان في ضحكتها الحزن كيف الحين مبارك بيحبني وهو الي حب</p>
اول شي فيني جمالي اكيد علشان كذيه ما سوى لي تلفون اكي حد خبره بالي استوى فيني وقال شو اببها هذي المشوهه قعدت ساره على الكرسي عقب ما </p>
تعبت من المشي كان الرياح تحرك الشييره الي فوق الكرسي الي فوقه ساره ونزل دموع ساره من خاطرها علىانسان نساها </p>
</p>
ومبارك الي سافر لندن وبدى العلاج بس كان يتعذب من احلامه الي كان يحلام فيهل انسانه وحده بس وكل ما يسأل محمد وحمد يردون عليه انه ما يعرف </p>
انسانه بهذا الوصف وحتى صوت ضحكه وكيف كانت تتكلام ولا تغني بس من هي هذي الانسانه ما اعرفها ليني اقدر اساعد نفسي ولا هناك من يساعدني</p>
واقنعوه اليوم حمد ومحمد انهم يروحون الهيد بارك وهو قالهم بروح يقعد في الكرسي الي عدلهم حتى يخلصون وييبون الاكل راح مبارك وقعد في كرسي</p>
كانت بنت قاعده وعطيتنه ظهرها قعدتها قعدت انسان محبط وعرف انها من الامرات لنها لبسه شيله وعباه وقعد على الكرسي وتم يتسمع لها وهي تغني</p>
موال عراقي بحزن كبير وتقول : </p>
حملنا الزمان اشكال والوان وتغربنا وحملنا </p>
انواع الهموم . شوفنا التعب والهم ولاحزان </p>
واقرب ناس تجاد وتلوم </p>
رضينا القسمه عشنا اشلون ما كان </p>
الي ما يرضا بقسمته يعيش ندمان </p>
الله يعين كل من فارق احبابه </p>
وضل بفراقهم كل عمره متعوب </p>
لا تحير الدمع لا تسد باب </p>
ضل امشي الدرب لا تعيش مهموم </p>
على الله يا المحب والقدر مكتوب </p>
ما يدوم الحزن لا والله ما يدوم</p>
ما ارضى عنه الي ما يوفي بصحبته ما ارضى عنه </p>
والبشر يطلع على الي ما ارضى عنه </p>
ما ارضى عنه حبيبي قبال عينه ما ارضى عنه </p>
اووووف نكر عشرته وسد بابه عليه </p>
اوووف على الاووووووف عودتج يا روحي </p>
</p>
مبارك حس انه يعرف هذا الصوت وقد سمعه بس صوت من مبارك كان مصمم انه يعرف راعي الصوت بس هل بيعرف وهل بترجع ذاكره مبارك لما</p>
سمع صوت ساره ولا ؟؟؟ ومحمد الي بدى ينسى فهل صدق نسى ولا وعبدالله الي مشغوب من ساره الي وافقة على الخطبه فهل بيعرف ان ساره ما </p>
تحبه .. وعليا الي تفكر تيي لندن علشان تقعد كم شهر عند مبارك والقصه الي بينهم ..... تطورات وايد بتستوي في الحلقه اليايه </p>
والسمـــــــــــــــــ ــــــــوحه على القصور ..</p>
<p align=center>تحياتي لكم :</p>
<p align=center>اختكم </p>
<p align=center>عيـووون الوضيحـــــــي <img height=19 src="file:///c:/documents%20and%20settings/welcome/my%20documents/منتديات%20ألم%20الإمارات%20-%20انـتـفض%20قلبـي%20بغـزال%20م نصـوري_files/cupidarrow.gif" width=31 border=0></p></font>
مواقع النشر (المفضلة)