اليوم : الخميس ..
المود : .. ... .. !.
الموضوع :
امم اليوم ، تفاصيل حلوه ، وتفاصيل تضيع ، وتفاصيل غريبه !.
ربي يسلمكم ، اليوم الصبح بركنت وكل شي ويايه بنزل ، لقيت واحد كذلك نزل بنفس الوقت من سيارته الحمرا ،
وعادي ماشين ليـ نوصل المبنى وما كنت ملاحظه عليه كيف هيئته ، يعني عادي شايفه دربي وماشيه ،
بس بما إنه ريال فمشيته اسرع وتجدمني ، ومن مر من جدامي صرت :
!.
صدق مادري شلون ماودي أعلق بس والله إنها مب حلوه لمظهر الريال يكون بهذا الشكل ،
بالأول لا إرادي طاحت عيني على يده "كفر البلاك بيري أحمر وساعته حمرا " ،
مادري قلت بكيفه ، يمكن صادف انه مطقم ولو إن الأحمر داش غلط بالسالفه ،
وبعدين تراني من النوع اللي جي بشكل عام عادي امشي وانا اطالع تحت ، جي مادري كيف ،
المهم ماكنت منتبهه وبالي مشغول بشي ثاني ، بس لمن ييت بجتاز الـ شسمه طاحت عيني على نعاله ،
حتى نعاله أحمر
"
استغفر الله مش إني أعلق والله مش القصد ، تراني ما أعلق عالهيئة ككل كونها مسألة ذوق ،
بس خاب ظني ابـ معنى الرجولة ، حسيته صدق ما يركب عالريال يكون بمثل هالمنظر ..
وبعد ، صار شي اليوم !.
مادري كيف لمن تظهر منا جذبه ، بس صدق ماكنت ناويه أجذب
لولا إني حسيت بإن أي كلمه ثانيه ممكن تتسبب ابـ مشكله ..
مع إني بالعاده لو ما بغيت أقول شي وانجبرت إني أتكلم ، عادي أعطي رد ابـ صياغة ثانيه
بحيث توحي للشخص بمعنى غير المعنى اللي أعرفه ، وهيك لا أكون جذبت ولا أكون قلت اللي ما أبي أقوله ..
لكن هالمره كنه ما نفع ، اممم أو يمكن من الارتباك !.
~
تدرون كيف ، كل مره أقتنع ابـ هالشي أكثر ، كلما كنا بحالة صمت وبعيد عن أي تفاعل واضح ،
نكون أبعد عن المشاكل والحساسيات ، وأقرب للـ بقعة السليمه ..
خاصه اللي مثلي يتحسسون من التفاصيل ،
أو يمكن الصفه اهني خاصه فيني ..!
مواقع النشر (المفضلة)