اليوم : الاربعا ..
المود : ..... .... ~
الموضوع :


كلما أبي أبدا أكتب ، أحاول أجمع تفاصيل اليوم بذكر المهم بشكل مختصر ، أو إني أفصل ابـ ذكر المواقف اللي أحب أوقف عندها ،
بس مادري شلون ، لمن أيي بكتب ألقاني أسرح بيومي ، أبدي أستصعب ذكر أي شيء منه ، ماعرف شوللي حابه أكتبه ..

مزيج من الكثير من القفطات اليوم ، مع احساس غريب بتأنيب الضمير ، وأحيانا أقول ليش لاء ، بالعكس محد يدري .!
صدق صدق من أسوأ المشاعر إنك ملزم دائما لإظهار فعل حيال الغير ، وتظلك ماتدري كيف تتصرف ،
بالأخير تتصرف وتكمل تفاصيل حياتك من غير لا تدري إن كان الكثير مما يظهر منك عادي ، ولا مجرد أخطاء أخرى ..

مرات أشتهي أدخل بناس معينه ، أبي أعرف شنو أهو شعورهم حيالي ، أفكارهم عني وشوللي يظنونه فيني ،
اممم على الأقل تأثير تواصلي بالناس ، بس ، امممم أرجع أقول الحمدلله بإن الكثير مما نشتهي يظل بعلم الغيب ..

أول ما قعدت من النوم اليوم كنت ضايجه ، بس عقبها ليـ قبل لا اوصل عند رفيجتي تغير شعوري بشكل غريب ،
شليتها ورحنا الدوام عادي ، وهناك كذلك اممم زحمة مواقف اعتبرها ، اختصرها بخط عريض لكلمة [ قفطة ابـ ربطة ] ..

من شويه مريتهم الصالة ولقيت ابوي قاعد يكلم اختي ، مادري عن شو يتكلمون ،
المهم رحت صوبه "بابا حبيبي ـ وحبيته ع خده" ، صديت عقب صوب اختي وانا حاطه يدي ع خصري استهبل عليها ،
اونه "ها تغاريييـــــــــن ماترومين تبوسين بابا" ، كنت قابضه يده جي وكأني أسلم عليه وييت حبيت يده مره ثانيه وانا اغايظها ،
ترى بس حضرتي واختي الاصغر جي عادي نحب الوالد ونسوله سوالف ، بس اهي لاء جي من النوع اللي ينحرج والخ ،
قعدت تقولي اونه : انتي سيري نامي أحسنلج لول ، الدبه ..


على طاري الوالد ربي يحفظه ، حالتي تغيرت حيال أمور كثيره بشكل غريب ،
كل مره أقول بكتب عن هالحالات اللي ماحبها ، وأرجع أقول لا ما أكتب أحسن ،
أخاف أعيشه أكثر ..