اليوم : اليوم ..
المود : .. ..... .... .. ..... .!
الموضوع :

وانا بالمسيد دزتلي صديقتي تقولي ان اسير النهضه اليوم ، لأن عندهم سهره / جي خواطر واسئله وسوالف ،
فـ شديت حيلي ومن خلصنا التراويح سرتلهم ، بس إهي حضرتها كالعاده تأخرت شويه ، فتميت قاعده روحي بالصف الثالث انطرها ..!

إلا شوي ، شفت حرمه يت قعدت عندي ، استغربت شوي مادري ليش ^^"
يمكن لأن المكان كان بعده فاضي ، الكراسي اللي جدام حتى اللي حولي ، فماتوقعت إن أحد بيي يقعد عندي على طول ..

من قعدت ما شاء الله تمت تسولف ، وكان مبين عليها وحده جي دينه وبنفس الوقت خاطرها صافي ،
يعني تسولف عن الحفظ والبنات اللي ينشدون ، وسوالف البرامج ، عن نفسها وعيالها ومن هالكلام ..

وعقب يت وحده بعد قعدت حذاها تعرفها من قبل ، فعرفتني عليها بالأول وعقب قالتلي صادقيها هذي طيبه وجي ،
فبالأخير ما قدرت أقوم من مكاني واسير صوب صديقتي ، فشله ، وبنفس الوقت كنت حابه سوالف المرا ، جي تتكلم بحماس ،
بس شوي كانت سوالفها غريبه ، دخلت بالجو وايد ما شاء الله ، وكنت شوي مفتشله مادري كيف ..

وايد تمت تتكلم عن عيالها ، شلون انهم اقربلها ، او بالأصح بما إنها تقضي وقت اكبر معاهم فطبيعي بياخذون منها أكثر ،
وتمت تمدح بولدها العود ، وانه ماخذ من الاثنين وعاقل ، بس الثاني شوي طايش ، اما بنتها الاصغيره فلازالت صغيره !

وعقب شوي ردت قالت تدرين إنج وايد طيبه ^^" ، بغيت أقولها حبيبتي لا تقصين علي =#
وبعد شوي ردت تسألني إنتي أهلج كلهم مثلج جي طيبين ، قلتلها لا أهلي أطيب عني p=
وردت قالتلي تشبهين فلانه بنت يارتنا ، عيونج بالذات ، وعقب تمت توجهني لأشيا ، هذا كذا وهذا المفروض يكون كذا ،
حسيتها ما شاء الله عليها واعيه وتحب جي تكلم الناس عن الأشيا اللي اتعرفها ، وكالعاده الأسئله اللي ماحبها لازم تنطرح ،
مادري ليش أحسها تحقيق ، كم عمرج ، تدرسين ، ليش ظهرتي ، تشتغلين ، متزوجه ولا ، وين ساكنين لول
حتى استغربت لمن قالت انتي قوم منو ، تمت جي تحاول تتلفظ به وماتعرف ، لول انصدمت حسيت مادري كيف ماتعرفه ،
وتالي تمت تقولي انج متواضعه ، وحضرتي معروفه ماحب لمن يمدحني احد اختبص ماعرف بشو ارد ^^" ،
وزين يوم غيرت الموضوع عقب ..

,

غريبه صدق ، يعني ما اعتبر من النوع اللي ياخذ ويعطي وايد مع الناس ، ماتعرف عالناس وايد ، ولا أحب مثل هالأشيا ،
بس جي اصادف ناس أحيانا مادري كيف جابلتهم وكيف تكلمنا وكيف وكيف ، ما شاء الله عليهم ..

تبادلنا الأرقام ، احليلهم ، الحرمه يمنيه ، والبنيه الثانيه مصريه ، وهذي الثانيه كانت وااايد جي خجوله أحسها ..

ووو بالأخير ، كنت رايحه أساسا لأن ربيعتي قالتلي تعالي ، بس يدوب شفتها ولا قعدت عندها !
+ كله ولا يوم شفت طيطار عود عاليدار وراها ، لمن رحنا برا القاعه ، احليلها تخرعت فجأة شافتني ازاعج واراكض ،
اونه تمساح ، مالة علي ..

بس وااااايد وااااااااااايييــــــــد كانت الأجواء طيبه ، وجي تستانس لمن تشوف الناس تردلك الابتسامه باللي ازين منها =]

ربي يوفجهم دوم لمثل هالأعمال ، ويرحمنا جميعا باذنه ..

~