و ظللت الطريق إلى نفسي.. !

[رويان]

..
و ظللت الطريق إلى نفسي.. !

لا أشبه " الأنا " التي رسمتها عني عندما كنت طفلة
تلك الصورة ملطخة اليوم..
كثيييراااا..
أحاول أن اجردها..
أن أعود بها لذات النقاء..
و مع كل محاولة..
اجد أنها تصبح أكثر غرابة..
ولا ازداد الا خوفا منها.. !

كل ما حدث..
حدث بغير قصد !
اول سطر من كل أجزائي لم اختره
ولكن انا التي فعلت..
و اليوم.. ظلي و ظل الصورة يتشابهان كثيرا
ولكن الملامح.. تنفيان أي تشابه




ري
:(

[تحفه]

كلماتج وايد اثرت فيني

[أتمنى]

و من منّا لا يفعل !

عند نقطه معينه
في يوم ما
بمحاذاة منعطف أو حتى جسر !

جميعنا يفعل



تمنياتي فقط أن لا تطول بكِ العودة
عوااافي

.
.

[تنينه]

هي الأيام وهي الأحداث التي تحكمت بنا وحددت قراراتنا سواء أتت بإرادتنا أو من غير قصدنا ؛ وفجأه وبعد سنيين لا أراني تلك التي كنت اقول اني سأكون هـي عندما كنت أحلم يوماً واتمنى واترقب هذا العمر ؛ لا أعلم ماذا أقول ولكني ايضاً وجدت اني ظللت طريقي إلى نفسي عزيزتي ري ؛

[أنامل قلب]

:

وضللت الطريق إلى نفسي ...
وضللت الطريق إلى نفسي ...
وضللت الطريق إلى نفسي ... !

كم هو كبير وقع الكلمة بين رباط بعد طوله ..
بين نفسي والنفس ذاتها .. !

كم غريب هو ذاك الإحساس بذاك الهاجس ..
أن تبصر لمرآتك فترى نفسا عهدتها لناظريك قريبة دوما ..
لتغمضها تاليا ..

فتبصر كل الغربة مكمونة بماوراء المرآة هنا .. !

:

بعد يولد بعدا على بعد ..
غربة تولد غربة على غربة فغربة لا تكد تسكن النفس لتزيد من وحشة النكران وحشة ..

أن ترى آمالك بين الأفق بعيده ..
تقودك خطاك عنها بعدا طويلا ..

لتشيح عنها بناظريك مستنكرا .. متعطشا .. !

فكم اشتقت لأن أكون أنا بمحل الأنا ..
فأسكن .. !

:
:

أعتذر على مداخلة لم أملك ردها ..
فقد رغبت الافضاء بمتصفحك لما وجدت به من قرب لهاجس استوحش الخلوة فشتت أوراقه ..
كما أعتذر على مابمروري من ثقل بطيب معبرك ..

ودي وفائق احترامي ..
اختك أنامل قلب ..

...