سؤال يحيرني
ترى هل من معتبر
قصص و مناظر تقشعر لها الأبدان تتوارد إليهم كل يوم
تهزهم يوم يومان و من ثم يعودون لسابق عهدهم
و كأنه لم يكن ..
لماذا تكرر منى غلطة حنان ؟؟
لماذا لا يتعظ راشد من مصيبة حمدان ؟؟
هل هذا تطنيش أم هجل ام هو غباء مستفحل
واقع مرير نعيشه كل يوم و كل لحظة فأصبح كل شيء -عادي-
لكنني تيقنت اشد أنواع اليقين بأنها بلاده
تبلدت أحاسيسنا فعدنا لا نعتبر
ويبقى السؤال إلى متى هذه البلادة
إلى متى هذا التكرار
لطالما كانت أمي تكرر الجملة أكثر من مرة حتى أحفظها
و عندما أمل من كثرة التكرار تقول
التكرار يعلم الشطّار
و عندما كبرت علمت بأن المثل يقول
التكرار يعلم الحمــــــار
ترى هل نعتبر عندما نمر في محنه فقط
عندما نبتلى أو تقع فينا المصيبة
هل حقا اصبحنا حمير لا نعقل
و للحديــــــث بقيــــة
مواقع النشر (المفضلة)