السلام عليكم

قررت اليوم اكتب لكم قصص من ذكرياتي

بس ما بقلكم اذا هي صدقيه والا لا

وهاذي اول قصه

هالقصه استوت اول ما دشيت الجامعه يعني جذا من خمس سنين

استأجرت انا ومجموعة من ربعي شقة في عماره بعيده نوعا ما عن الجامعه

وكل يوم انش الصبح نغير ثيابنا , ننزل الكافيه اللي في الطابق الارضي نتريق

ونوقف برع نتريا واحد من الشباب عسب نسير بسيارته

نسير الجامعه لين الساعه 8 المسا

نوصل البيت ونجعد ندرس لين الساعه 10 ونص

نتعدل ونطلع لين الساعه 1 نص الليل

هذا كان الروتين اليومي

طبعا كان مستحيل تلقانا في الويك اند في الشقه

المهم يوم من الايام طبعا كان ويك اند

وثنين من ربعنا مرضى

جعدنا في البيت نسليهم (( نتطنز عليهم ))

بس ملينا

فطلعنا على البلكونه (( الشرفه))

ومن الله طلعلنا ( ناش) بلعبه جديده

طلع راسه من البلكونه وتفل

وقام يتطالع تفالته اذا وصلت الارض

المهم نحن الشباب تونسنا

وقمنا نتطالع وياه

وفجاه قمنا نقلده (( من الله ))

وبدون ما نحس تحولت لمسابقه (( منو تفالته بتوصل اول الارض))

ونحن نتسابق نسمع صرخة ريال

الا نشوف واحد (( تفالة واحد من الشباب طاحت على راسه ))

ركضنا داخل قبل لا يشوفنا

وفطسنا من الضحك

المهم اليوم الثاني عزمنا جارنا على العشا

فسرنا (( ما نصدق على الله حد يغذينا ))

المهم خبرناه السالفه وقام يضحك

واتطنزنا على المسكين لين ما شبعنا

وهو يتطنز معانا

مرت الايام وزادت علاقتنا مع جارنا اللي بنسميه (( شنغل))

وصرنا كل ما نسوي شي هو اول واحد عارف بالسالفه

خلص الفصل وبدا الفصل اللي عقبه

ومن اول يوم ردينا على الروتين القديم

ونحن واقفين تحت نتريا ربيعنا يمر بسيارته

ما نتفاجأ الا ببالونات ماي اتطيح على رؤوسنا

قمنا اندور منو اللي عقها بس ما لقينا حد

وتكرر الموقف عدة مرات بس ماشي فايده

كل صبح ننعق ببلونات ماي

سرنا عند جارنا وقلناله السالفه

ضحك جارنا لين ما باقي شوي ينبط

واقترح علينا ان نغير المكان اللي نوقف فيه

غيرنا المكان وافتكرنا ان البالونات خلاص وقفت

بس لا ونحن داشين المسا البيت

طاحت علينا بالونات ثانيه

وصل حدنا من السالفه

وقلنا " يا قاتل يا مقتول"

غيرنا الروتين بكبره

وكل يوم نغير الروتين

عسب ما يروم يزخنا في وقت محدد

مع هذا كنا كل يوم نرد البيت مبللين

فاقترح علينا جارنا ان نشتري كل البالونات اللي في الدكان (( ترا الاخ مب خسران شي.... هو راعي الدكان))

اشترينا كل البلونات ونحن متونسين

الحمار الحين من وين بيلقى بالونات يعقها علينا (( نحن بنراويه))

بس من وصلنا عند باب العماره....... هيه مثل ما تتوقعون انفلعا ببلونات

الله يغربل ابليسه نذل ولد اللذين

قررنا نطلعه من تحت الارض

وما خلينا ولد من عيال العماره الا اكله كف على قفاه

وبعد ماشي فايده

يوم من الايام نزلنا من صباح الله خير انا وثنين من ربعي وزميل (شنغل) في السكن

ومقررين اول ما يبطل الدكان بابه نشتري كل البالونات

المهم تبطل الدكان ودشينا ركض

"" ايه هات كل البالونات اللي عندك ""

يرد علينا "" خلصن البالونات ""

"" كيف خلصن؟؟؟ توك فاتح ""

"" لاه شنغل خذ كل البالونات من البارحه وحاجز البالونات اللي بتوصل اليوم ""

ارتحنا نفسيا.... بصراحه الاخ قام يوفر علينا الفلوس والجهد

وحاس بمعاناتنا

المهم قررنا نشكر الريال

وطبعا ربيعه ويانا فدشينا الشقه عنده

وما نتفاجأفيه الا وهو جاعد في هالصاله

يترس البالونات ماي

من شافنا عق البالونه وطاح على الارض وهو فاطس ضحك

وقاللنا "" ها مصير كل واحد يتفل على راسي""

المهم اخذنا منه وعد انه ما يعقنا ببالونات مره ثانيه

وقالنا "" لا تحاتون مستحيل تنعقون ببالونات ماي مره ثانيه""

تفتكرون القصه خلصت ؟؟؟؟؟؟؟

لااااااااااااااااااااااا

بدينا السنه الجديده

ومثل ما هو روتينا

ما غيرناه مووووول

وقفنا برع نتريا ربيعنا

الا ننعق ببالونات ونسمع ضحكة (( شنغل )) من بعييييييييييييييييد..... بس الريال كان عند كلمته....... ما عقنا ببالونات ماي.... عقنا.............
.......
ببالونات فيمتو

طبعا ذاك اليوم كانوا الشباب رايقين ولابسين احسن ثيابهم (( ارماني)) (( جوتشي )) (( برادا))

يعني تخيلوا ردة فعلهم




هاذي قصة هالاسبوع

تريوا الاسبوع الجاي

اخوكم

دلـوع و كـاشخ