وهل صار الانتحار وسيلة للابتعاد عن الهموم والآلام للأبد ؟
ولماذا توأد الأنفس ويُحرم الغير والنفس من منافع بقائها ؟!
وهل جاء الفرج والهناء والخلاص بعد أن تأثم بنفسه !!
ومن قال أن السعادة والهناء يأتيان بالمال والبنون فقط !
كثر هم أولئك الذي يملكون المال الوفير ولا تهنأ لهم غمضة عين !
وكثيرون لديهم البنون والبنات ولكن لم يروا منهم سوى الهم والشقاء .. فما فائدة أن يكون لدي ولد عاق أحمل همه سنيناً طوال ولا أرى منه سوى النكران والانكار !
أو أين هو عن قصة الصبر العظيمة التي تحلى بها سيدنا أيوب عليه السلام ! إنه المثال الأعظم الذي يجب أن يضعه نصب عينيه كل من ضاقت به الحياة بما رحبت !
هي مجرد تساؤلات وأفكار راودت فكري المشوش بعد أن قرأت هذه القصة ...
فعجـبت من نفسي عندما رأيت إجابتها في العنوان ، فما هو إلا رجل تائه كان يحتاج لمن يدله لطريق الحق والصواب ....
شكرا أخي الكريم المنصوري ! ضيعتنا في سطورك الجميلة كالعادة
ومرحبا بك وقديمك المتألق دائماً وأبداً ..!
تقبل تحياتي
مواقع النشر (المفضلة)