كأن شيئا ً هاهنا يأبى الخروج

مثل مكتوم النواح

يَـحـُـضّـُـنـي

من فؤادي

ثم عيني

إلى فمي


قيد ٌ يقول لـ ظلمتي


ضاع الصبـــــاح


كف ٌ يقول لـ بسمتي


هذا اجتراح

لغير مندمل


الجراح


ما كنهه هذا الشعور


حين تفقد كل رغبة

في الحياه


حين يشبه صبحك

و جه المساء


حين تبكي ملئ عقلك

بإنتباه


حين تغرس بعض أسنانك

في أعماق الشفاه


حينما تضحك

بنكهات الصيــاح


ما كنهه هذا الشعور


حين لا تعرف


سبيلا للكلام


و كل فكرة في خيالك


هامده


تكسوها هالات الحطام


و كلما كنت وحيدا

أشتد احساس الزحام


ثم ما هذا الرنين ..


لكل ركن أقصده صدى الحنين


لكل صوت أسمعه بعض الأنين


لكل درب أقطعه

همس السنين



كأن شيئا ً هاهنا يأبى الخروج


ما كنهه هذا الشعور