على أيام صدام حسين و قبل ما يموت الله يرحمه كان يدخن السيجار الكوبي الفاخر و طبعا مثل هذي الصورة كانت تحفز الشباب الصغار على التدخين و خاصة الزلمات منهم لأنهم يقدرون و يحترمون صدام حسين بشكل خاص.
فيوم كنت اشتري لي باكيت و في نفس الوقت شفت مجموعة من الزلمات الصغار اكبر واحد يمكن ما يتجاوز عمره 15 سنة و كانوا في البداية يشحتون الزقاير من الزباين بس محد عطاهم زقارة وحدة و حاولوا معاي طبعا و سويت نفسي ما اسمعم طلعت من السوبر ماركت أدخن فيو عندي و معاهم كم سيجار شكله كوبي لكنه مب كوبي يعني مال الفقارا و طلبوا مني الولاعة و ولعت لهم السيجار و بدؤا يدخنونه و طبعا عرفت منهم ان السبب الرئيسي في اختيارهم للسيجار هو صدام حسين الله رحمه و انه كانوا يعتبرونه الريال الحقيقي في نظرهم و سالتهم اذا كانوا يدخلون الدخان في في الرئة فقالوا لا لان هالشي خطير و ممكن جدا يسبب لهم ادمان و هذا كان كلامهم و هم مجرد أطفال صغار!
اللعب بالنار و المفرقعات أو الشلق مثل هالأمور خطيرة و ممكن جدا تسبب عاهة مستديمة لا سمح الله و في بعض الأطغال فقدوا حاسة الابصار بشكل جزئي أو كلي بسبب المفرقعات و بالمثل التدخين ضار بالأطفال و لو شددت الجهات المسؤولة الرقابة على مثل هذي المحلات حتى تمنعها من بيع مثل هذي الأمور للأطفال اللي هم اقل من 18 سنة فاعتقد هالشي ممكن يحل المشكلة!!!
و شكرا على الموضوع الرائع أختي الجنيه
مواقع النشر (المفضلة)