إن لم نـــدرك الخـــطأ الذي نقترفه اليـــوم فإننا نقع في خطـــأ أكـــبر
سابقـــا كنا نفتخر جـــدا بأننا نحن العرب نملك قدرات ٍ عالمية في الجبر والحساب وغيرها من المحطات التي يتركز عطاؤها في المادة البيضاء من عقل الإنسان وهي الأمور الحسابيه مثل الرياضيات والفيزاء، ولكننا كنا نفتقر إلى إنعاش المادة الرمادية والمسؤولة عن الحفظ وتعلم اللغات مع أنها برأي الخاص كانت منتعشه جدا جدا ولكنها عندما تأتي إلى اللغة الإنجليزيه تكون متواضعه جـــدا.
إذا أي الخــطأ؟ الخــطأ هو أن العــالم أخطــا باختيار لغة العالم لتكون اللغة الإنجليزية هي المطلوبة في الدرجة الأولى حتى أن بعض أولياء الأمور قد هجروا جميع المواد العلمية ليصبوا جل تركيزهم على اللغة الإنجليزية وهذا ما أدى إلى تكاثر المدارس الغربية مع أن مدارسنا أوفر حظا في موادها العلمية والأدبيه عن تلكم الدخلاء ولكنها أكثر جهلا بتعليم اللغة الإنجليزيه والتي كانت توفرها تلك المدارس الخاصه دون إرباكٍ لسمعتها.
إن كانت الوزارة قد أخطأت في مستوى اللغة الإنجليزية فلم لا تصلح هذا الخــطأ فقــط بدلا من خلط الحابل بالنابل لتصبح جميع المواد عبارة عن خليط من اللغات تؤدي على التعقيد يوما بعد يوم.
حلم الطفولة
قد يكلفنا خطـــأ ٌ واحـــد كثيرا من الإمتيازات التي كنا نفتخر بها إذا لم يعالج هذا الخــطأ لوحده فقـــط دون خوض مغامرة البحث عن الجديد،
هنــاك عبارة تقـــال وقد تكون هذه العباره مناسبة لوزارة التعليم
لا تفكر في المفقـــود على تفقـــد المـــوجود
تحيه وتقدير لحلم الطفوله 
مواقع النشر (المفضلة)