الفصل الثاني

الساعه 7:00 صباحا

قررمنصور مفاتحة أبويه مره اخرى محاولا معرفة مجريات الامور وردة فعل ابوه محمد عندما علم بالامر .
ذهب مسرعا الى المطبخ بينما امه كانت تعد للجميع وجبة الافطار قبيل ذهابهم للجامعه ومحمد لدوامه
قبـّل جبينها كالعاده قائلا : صبحج الله بالخير امي
صبحك الله بالنور يا نور العيون قالت :رحمه
هااا بشري ياأمي شو قالج الوالد وافق ؟؟ قال منصور
تلعثمت رحمه في كيفية الرد مسكت يد منصور ووجهة نظرها الى عينيه وقالت له :
لو كانت شمه من نصيبك ما في أي قوة بتزيحها من طريقك لا أبوك و لا حتى انا هذه حكمة الله
و اللي فيه الخير بيصير .
حينها شعر منصور بأن والده محمد مازال على موقفه بعدم التقرب من عائلة اخوه جاسم .
ذهب منصور الى الجامعه ومعه عائشه اخته وبينما كان يقود السياره دار حوار بينه وبين اخته
اسمعي ياعائشه انتي اختي الوحيده واريدج تقيسي نبض شمه في تقبلها لي هل هي موافقه ولا لا
لو هي موافقه انا براسي شي وبسويه ان شاء الله قال منصور
اجابته حتى تغيظه لا ما ابى ادخل بينكم
ضرب منصور كـتف اخته مازحا لها يالله اختي الله يخليج انا اخوج الوحيد ترفضين لي هالطلب البسيط
ضحكت عائشه قائلة : يا حليلك يوم تطلب مني طلب تتمسكن هههههههه
لا امزح وانا في ذيك الساعه اللي أخدم فيها أخوي وسندي الوحيد
حينهاارتاح بال منصور قليلا ..
وكلا منهما شق طريقه الى جامعته وبعد الانتهاء من المحاضرات تقابلت شمه مع عائشه في الكفتيريا بعد اتصال عائشه بها مسبقا ..
وبعد حديث طويل بينهما قالت عائشه لشمه دون سابق انذار :شو رأيج بأخوي منصور ؟؟
ارتبكت شمه واكتست وجنتيها باللون الاحمر خجلا ولم ترد عليها سوى من أي ناحيه ؟؟
شمه رغم انها جميله الا انها فتاة خجوله جدا ورقيقه في التعامل وعفويه الكلام
فأجابتها عائشه :تعرفين قصدي يا شمه منصور اخوي بيخطبج في هاليومين ويـبـي يعرف ردج قبل لا يخطبج .
أومأت شمه راسها منحنية للاسفل ثم رفعته قائلة شو ؟؟ عمي محمد وافق ؟ ؟
لم تعرف ان ترد عليها عائشه فقررت الصمت مجيبة لها اعتقد وما ادري ..
حينها شعرت شمه بان عمها محمد لم يوافق لنفس الاسباب وتمتمت في نفسها قائلة وشو دخلنا نحن الابناء في ها المشاكل .
رن جرس هاتف عائشه وكسر حاجز الصمت السائد على الاجواء فكان منصور على الجهه المقابله
قال منصور :الو عائشه ها انتي ويا شمه ؟؟
قالت عائشه : هيه انا ويا شمه..
اعطت عائشه الهاتف لشمه اخذت السماعه وهي في قمة الخجل ودار بينهم حوار سريع قائلا لها لا تخافين ان شاء الله بنحاول بطريقه تقرب بين عمي جاسم وابوي بس انتي قولي موافقه سكتت شمه وهي محدقة في عائشه واعطتها الهاتف وهي على استحياء تام ..
يتبع الفصل الثالث