تتحطم الأمنيات مثل تحطم الأمواج .. و لكن الأمواج لا تيأس ولا تتوقف مهما تحطمت و ترجع الواحدة تلو الأخرى
فلماذا لا نكون كالأمواج ؟
كثير منا يبني أحلامه بالطريقة التي يريدها لسبب بسيط، لا وجود للمعوقات في عالم الأحلام
كلمة "لا" حذفت من دستور هذا العالم الجميـل
و لقد سميته "العالم جميل"
لأنه يبني طموح
يقوي العزيمة
يجعلنا نطلع لمستقبل أفضل
فيه يستطيع الشخص رسم حياته الوردية بقرب من يريد و معا من يريد
يبني منزله كيف ما يشاء، يفعل ما يريد ، يحييه و يدمره
و بكل بساطه يقدر أن يبدأ من جديد إذا لم يروق له شي
باختلاف الواقع الذي لا يستطيع الشخص الرجوع للخلف فيه
فمن منا يخطط لحياته بشكل سليم في "أحلامه" و يحاول قدر المستطاع التماشي مع الحياة لتحقيقها ؟!
جميعنا عانى من الفشل في تحقيق بعض أحلامه سواء كانت كبيره أو صغيره
و لكل منا طريقه لتقبل الفشل سواء بسلبيه أو ايجابية
فسأتطرق للايجابية بعيدا عن السلبية لاننا "ايجابيون هنا"
و لاننا ايجابيون نأخذ جميع الخبرات من هذا الفشل و نسعى للاستفادة منها بأقصى درجة،
يتحول الفشل إلى تجرب و من التجربة إلى نجاح
فماذا أصبحت كلمة الفشل فالنهاية ؟
دعوه إلى الايجابية و التفاؤل
قيل أن أديسون قبل اختراعه للمصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 10000 محاولة لهذا الاختراع العظيم
ولم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح.. ولنا هنا أن نتعلم من هذا المخترع الصبر والثقة بالنفس والتفاؤل. ويقول أيضا: تعلمت 10000 طريقة خطأ لصنع المصباح
خذ منشفه باردة و مسحها على وجهك في الهوى الطلق و بتسم بأقصى قدرتك و أغمض عينك
و خذ نفسا عميقا و ردد في داخلك "إني شخص ناجح" " إني شخص ناجح"
و احذف كلمة "الفشل" و ضع مكانها كلمة " تجرب"
و تذكر أن كل شخص ناجح سقط أكثر منك ليصل لنجاحه فلا تخف من شيء و أكمل المسير رغم السقوط فلابد أن يكون بنهاية الطريق باب للنجاح !
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قيل انه شخص لا يهتم إلا لنفسه .. متعجرف ، متكبر
غير مرغوب من البعض
صاحب شخصيه غامضة ... قليل الكلام
الكثير يتجنبه فالحديث و السبب غير معروف
و أقول انه شخص يضحك و يبكي
يفرح و يحزن .. يحب و يكره
اجتماعي و لكن لا يحب كثرت الحديث لمجرد الحديث
طيب رغم قسوته احيانا
متعلق بالماضي رغم تطور الحياة
ليس غنيا و الغني هو الله
لأنه فالنهاية إنسان و بشر و "صريـح"
مواقع النشر (المفضلة)