مروري الأول هنــا .. أشعرني برغبــة قويــة ما زالت تتملكني منذ البارحــة أن أعــود لسلسلـة الابتسامــات منذ البدايــة .. كأني أستذكر درســا قرأته هنــا من جديد لأحفظــه .. وكــأني أتسلح لحيــاة سأقبل عليهــا يومــا ما ..
الخلاصــة في سطــور اختزلتها من بنات أفكارك و أفكــاري:
1- الدرس الأولـــــــــ:
لا تعجز الأنثى عن البــوح بشيء ضايقها من ذكـرها .. كل ما هنــالك أنها تلعب لعبـة غريبــة اسمهـا "افهمها بروحــك" .. لمَ نتمنع نحن الإنــاث عن البـوح بما ضايقنا و نستبدل الكلمـات بتصرفات باردة .. و صمت أبرد .. و تعليقــات مبطنـــة لعله يفهم أنه يجب أن يعتذر عن شيء مــا !!
عــايش ما تزال تنقصنــا الإجابـة .. ما الحــل ؟
حقـــــــا .. إن كــان الذكــر طفــــل! .. و المــرأة لبــــوة! ..
لم للطفل أن يكون السيد و اللبوة تابعــة؟!! حقــا لا أطــالب بأدوار أخرى .. اكتشفت مؤخرا أني لست من المنادين بالمساواة بين الرجل و المـرأة .. هي فقط محاولة فهم!
2- الدرس الثــــــــاني:
تضحكني هذه الصفـة في الأنثـى كثيــرا .. كيف نطالب الذكر بألا يسعى ليـجد حلول تناسب مشاكلنــا .. و نحن أول من يســارع لتقديم الحلـــول - عند الطلب او بدون طلب - سواء للصديقــات أو الأهـل أو حتى هو نفسـه الذكــر ؟!!
حــاليا أنا أتدرب على الإصغــاء أكثر و الكلام أقــل حين يأتيني ذكـر بمشكلــة .. وذات الوقت .. أشعر بجوفي جمرة تحرقني لأقول أن الحل عندي .. و هكــذا يجب أن تجري الأمــور !!![]()
و جمــرة أخرى تكويني .. لعل ذكري يريد حــلا و لكن ذكورته تمنعه السؤال !! هل انتظره يطلبهــا ؟ أم أسارع أنا بتقديم الحلول كدليل على اهتمامي ومشاركتي له !!!!
عــايش ما تزال تنقصنــا الإجابـة .. ما الحــل ؟
كيف لا نشبه ذوينــا ؟! و نحن لم نستقي أي خبرات في الحيـاة الزوجيـة إلا منهم .. لم نعايش تجارب و طرق عيش إلا منهم .. لا نعرف ما هو الواجب علينا إلا لأن أمهاتنا كن يداومن على فعل كــذا .. و كــان أباؤنا دومــا يقومون بكـذا .. تقسيم الأدوار معـروف لدي سلفــا وإن لم أوافق عليهـا .. طريقة التواصل كما ألفتهــا في بيت والدي .. هي نفسها ستتبعني لبيت زوجي ..
فــأي طرق حديثـة نسعى لتعلمهــا ؟ و كيف أصــلا نتعلمهــا ؟؟
عــايش ما تزال تنقصنــا الإجابـة .. ما الحــل ؟
3- الدرس الثــالث :
لم أفهــم شيئــا البتــــــة !!
أيهمــا يشعر الأنثــى بالحـب أكثر .. الغيرة عليهــا ؟ أم ابتزازهــا عاطفيــا!! .. أم الأمــران سيـــان ؟!
هنــا .. أيقنت حقــا .. بطل ابتساماتك ليس كــامــلا .. هو فقــط تخلص بطريقــة مــا من تبعات مجتمعنا وأعرافنــا و تقاليدنـا .. و أصبـح قـادرا جـدا عن التعبير عن حبه بألف طريقــة ..
جميل إن تعلموا ذكورنــا .. ولكن كيف؟![]()
عــايش ما تزال تنقصنــا الإجابـة .. ما الحــل ؟
لأن بنــات أفكــاري تعبن من استيعــاب كل هذه الدروس ..
لــــــي عـــودة لاحقــــة![]()
![]()
مواقع النشر (المفضلة)