.
.

ماذا لو زفرت ولم أعد استطع أن أعاود الشهيق مرة أخرى.. !


تنتابني أسئلة كثيرة تشبه هذه و انا أرى حولي ما يجعلني اختنق..

زفرة أولى:

منظر البنايات المترامية و المهندسة بطريقة جذابة..
خاصة عندما تنظر إلى أعلاها معانقة الزرقة .. ممتع جدا
إلى أن تصل بناظريك إلى أسفلها فتختنق..
منظر السيارات و مركبات قاطني تلك المباني ..!
لا ادري ان كنت ابالغ.. و لكن التشوية و معاناة أحدهم و هو يحاول أن يجد لمركبته مساحة تستوعبها
تجعلني أتسأل أين و كيف غاب عن بال المسؤولين أن مثل هذه المساحة السكنية تحتاج لتنظيم أكثر
الشرطة ليست مسؤولة أو محاكمة إذا ما خالفت أحدهم لانه لم يجد حيلة
و البلدية ليست مسؤولة عن ذلك بعد أن أعطت الترخيص.. و الجهات المسؤولة عن الطرق.. تحتج بأنها مسؤولة عن الطرق الرئيسية.. و المواقف ليست مسؤوليتها.. !
و غاب التنسيق و التنظيم..
اتمنى أن اكون قد بالغت
.
.
* هل التنظيم محسوب على XXXX معينه على حساب أخرى.. ! *


زفرة ثانية:

تـو.....طـيـن
مصطلح التوطين شاع في الفترة الاخيرة..
هذا الخيار الذي وضعت الشركات الخاصة تحت أمره لكي تستطيع مزاولة نشاطها
و لكن غابت المعايير..
فهذا المواطن غالبا ما يتأخر.. و مسألة التزامه بالوقت مسألة شخصية
و الآخر يرفض أن يتعلم حتى ابسط الأعمال.. فقط لانه لم يتعلمها في مرحلته الدراسية التي انتحرت على ابواب الثانوية..
أما ذاك فساعات الدوام تبدأ عنده وقت استراحة الغدا.. فبعد القاء التحية والسلام بكل برود
يعتذر ساعة أخرى هي من حقه.. !
ليس هجوما.. فمقابل تلك النماذج اخرى استطاعت ان تثبت نفسها و حظورها رغما عن انف الكارهين لذلك القرار..
لما غابت المعايير و الأطر المنظمة لذلك القرار.. ؟
وهل يكفي وضع نسبة و أرقام دون الاهتمام بمدى الجودة أو الصورة التي سيعكسها التطبيق..


* النموذجين برغم تباينهما يحصلان على نفس المكافأة و الراتب.. فقط لانهما XXXX ! *



..استراحة..