غاليتي
. . . أتمنى



أوتعرفين ذاك الشعور بالنقص؟!
لا لأني أعيش في عالم ٍ كاامل "ولله الكمال"

وإنما لأني أعيش
وسط مجتمع "مريض شعورياً"

الجميع من حولي..
يتحوّل فجأة لـ فاقد شعور . . .!

لـ يرمقني بنظرة
قد تكون "خوف مقزز من حسد"
وقد تكون نظرة "شفقة"

تلك النظرات والهمسات
تجعلني .. أجزم بأني "ناقصة"


فلا أجد ملتجأ إلا سجادتي
وحضن كفيّ لـ انتحب بالتضرع والدعاء بباطن الغيب :
"ربي لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين"
"ربي لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين"
"ربي لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين"
.
.
.