اليوم خرجت أتمشى بـ حوش المنزل أدور من حوله ، واثناء سيري مرتدية جاكيتا متعبثة بهاتفي ،
وبعد ما يقارب الـ 10 دقائق فوجئت بشيء ما يركض أمامي ، اقتربت من جهة الملحق حتى لا اقترب كثيرا من شيء أجلهه ،
ولكن فجأة ، يا إلهي هل ما أراه هو فعلا ما أراه ، إنه فأر !.

لا أدري ما هو الشعور الذي انتابني ، لم يسعني الانتباه إليه حتى وجدته يركض بالجهة الأخرى من المنزل ،
وإذا بي أفاجأ بعدم شعوري للاشمئزاز ولا الخوف ، بل إني قمت وجريت خلفه أحاول ألا أفقد أثره ، ربما لكونه لا يزال بعيدا ولا أتوقعني اقترب منه ،
ولا داعي للكذب ، بشكل طريف خطرت ببالي سالي ، وكأن هذا ما ينقصني !.

ولكن لحظه ، لا أجده بالجوار ، أيكون اختلس بين الزرع ام ماذا ، وبعد انقضاء ما يقارب الدقيقتين وانا احاول العثور عليه ،
ومن الجهة الأخرى أحاول أن أتصل بمن في المنزل ولكني ارتبكت لاستعجالي لا أدري كيف اقفل صوت القارئ أو بمن اتصل ،
لكن مهلا ، ها هو ذا الفأر يخرج من الحفرة الأولى إلى الحفرة الثانيه ، وها هو والدي قد أتى أخيرا ، ولكن هيهات ،
باءت كل محاولات ايجاده بالفشل ، ولكن لحظه ، اويه شو هذا ، حشرة تمشي على ارض الحوش ،
وكما يقول اخي خنفروش ، عجبي أخاف من حشرة لا تكاد تُرى وأجري خلف فأر .....!

المهم ، بعد أن باءت محاولات أبي بالفشل ، وبعد أن سخر مني حين طلبت منه ألا بنصرف بقوله : بسير أييب فرشي بنام اهني الليله !.
استلمت عنه العصاية الصغيره محاولة أن أخرج الفأر ولا أدري لما ، وبدت أمسح الرمل بشكل خفيف خشية أن أؤذي الفأر المسكين ،
ولكن وبعد أن باءت كل محاولاتي بالفشل ، وبعد أن بدا خوفي يزيد من أن يهجم علي الفار بشكل فجائي ، فضلت أن أكمل سيري وانصرف باحترامي ،

وهكذا مشيت لما يقارب ساعة كاملة ، وها أنا الآن آكل كورن فليكس بـ طاسة مكبرها ..


هذا بالنسبة لتقرير اليوم ، وترقبو نشرة الغد !.