اغترف العلم من هنـا وهنـاك .. وابحث الحب بين جنوب الحروف الغامضه قبل الواضحه..
فـ فالغموض تكمن الحقائق .. ومن الغموض تتغذى الارواح الهائمه بصمت الغضب..
وربمـا صمت الحب والجنون .. فلكل صمت منهم غموض يتبطن أوردتهـ ..
ويشعرنـا براحه اللامعرفهـ .. فان لا نعرف بعض الذي يحدث افضل من ان نعرف..
فحين يكمن الموت بكل اشكالهـ .. في المعرفهـ .. فالغموض افضلـ ..
.. ولنسعى لطلب الراحه التى ترهقنا الحياه في التجديف لهاا ..
وقد نصل شطها وفي الاغلب يبتلعنا التمني بحدوث معجزه الخلاص..
هكذا نحن البشر او قد تكون تلك رغباتنا المدفونهـ .. والتي تغلفها وقائع الحياه لتصبح في مخزون الذاكره البعيد..
فلا نشعر بهااا الا بعد ان يبلغ بنا العمــر أرذلهـ .. فنتذكر اننا كنا نخطط لهذا ونرسم لذاك .. ونتمنى ونحلم ..
فاين اصبحنـا سـوى في قبر الاوهام المدفونهـ .. ولو لم تكن اوهام لـقدر لها الحدوث الحقيقي ..
ولكن بما انها ليست كذالك فستبقى كما سميتهاا مجرد " أوهـام " ..وكم كنا نتوق لهـا ..
كما نتوق للخروج من محيط ذوينـا .. والاستقلال الكامل في كل امور حياتنا اليوميه..
فلا نضطر ان نجامل قريب مستغل على حساب انفسنا ..ولا ان ندفن صيحة غضب في وجه صديقٍ الطفولهـ الفظولي..
ولا ان نتنازل عن كرة القدم التى اشتريتها واحببتها لـ ابن عمي المدلل .. ولا ولا ولا إلخ... ...
الامثله تكثر .. والعلاقات في محيط الاسره دائما ما تكبر .. والتهذيب أسس لقنتنا اياهاا تلك المرأه الحبيبه ..
كما الصبر علمنا اياه ذاك الرجل الحنون .
ولكن يا احبائي .. انا "خارج نطاقكمـا" لا أأومن بالمثل القائل .. "لاجل عين تكرم مرج عيون "
فالعيون في هذا الزمن كثيرة النظر .. بل كثيرة التطاول والفضول .. عاقده على اصطياد ما ليس لهااا ..
وكأن الكون قد خلى الا من مركبي وحدي .. تخطط لتهجم وتجردني الحلم الجميل.. فاي قرابهـ هذه ..
وأي صداقه تلك التي يزعمون.. لست بحاجتها ان كانت بتلك الشاكلهـ .. بل انا دونها غنيه مرتاحه البال..
هانئه الفكر والتفكير .. غير مضطره أن اغضب خالقي بتصرف احمق قد يدفعني اليه أولئك الحمقى ..
قد تكون تلك سيئـه أو خطـأ .. او حتى ضربٌ من الجنون.. فما من عاقل يستغني عن جميع من هم حولهـ ..
فهل العقـل ان نرضى بفتات الكعكه ونحن من تعب في صنعها !!
ان كان العقل عند العقلاء بهذه الصورة المشينه فانا ارفضه وليكن الجنون إذاً ..
حضرني هنا موالٌ اعتاد فكري غناءه..
فعند تلك الشجره العملاقهـ .. حيث تحدث اخي عن صديقتي التي يعشقهـا ..
كان حينها يبلغ السادسه عشر من العمـر .. كم كان مولعاً حالماً عاشقاً متيماً حد الجنون ..
ذاك ما شعرت بهـ وهو يصف لي شعوره الجميل .. وبعد 4 اعوام .. عاد وعند ذات الشجره ..
ليبلغني ما اضحكني في سري .. و احزنني بالظاهر .. هو لم يعد يشعر انه يحبهـا ..
وقد علق السبب انه كان حب طفولهـ او مراهقهـ .. فهو الآن شابٌ يافع مقبلٌ على العشرين من العمـر
فكيف يفكر بتلك التفاهات كما راقت له ان يسميهـا ..
سكت اراقبه وهو يثرثر بالكثير عما يشعر بهـ الآن .. وقد سكت قبلاً ..
فهل تسآل أخي العزيز عن سبب سكوتي الدائم !!
عفـوا ايها الرجـل فانت كثير التقلب والتغير .. سهل الدوران حول ما تريد الوصول اليهـ ..
تعلق الاسباب كيفما اتفق وما تريد انت فقط ان تراهـ ..قد تجاهد في الاقناع احيانا حتى لا يتهموك بالانانيهـ ..
وقد تنفذ ما تريد دون الاهتمام بما يفكر الآخرون .. لا اعلم لم تفكيرك ينحصر دائما في نطاقٍ واحد ..
وذاك عندما تريد ان تصل الى هدف معين .. لا تلتفت ولا تفكر سوى بكيف السبيل الى ما تريد ..
لست هنا اعني الجميع.. فهناك العاقل الرزين في تصرفاته وتفكيره ومنطق حياته وتسيير امورهـ ..
انما هي وقفه طرحتُ بها ما اثار استغرابي و اندهاشي من أولئك الصنف المتوحد النظره والهدف ..
المعلقين اسباب ظلمة الليل الى انه الليل فقط .. وهكذا يجب ان تسير الامور ..
فمتى تعلمون انه غياب الشمس سبب الظلام .. وان النجوم تضي حلكة ذاك الستار..
وان االحقيقه ان لم تصدق ذاتها قبل ان نصدقها نحن البشر فليست حقيقهـ ..
بل هي صورة لحقيقه نحنا صنعناها .. وقد تحرقنـا في يومٍ مـا فما ارها الا جمراتٍ تغفو تحت الرماد ..
كف بحثي هنا \عند تلك النقطه \ وذاك السطر\
واكتفى القلم من تسطير ما دار بين افكاري\
وما ارتأته\ ذاتي \ فان كان خطأ \فهو خطأي \ وان كان صواب \
فهوكما اراد الرحمن\..
طبتم جميعـــــا ..
بقلمـي .. × غـ ــي ×
مواقع النشر (المفضلة)