في واقـع حيـاتنـا الآن ، وفـي ظـل التطورات اللي يـلاحظهـا البـعيد قـبل الغـريب

ربما يـكون التـذمر صفـة إيـجابيـة بـالدرجـة الأولـى !


مـتذمر المدراس أو بـالأحرى متـذمـر الـعــلم

يـعـتقد بـأن ( الـزعيج) هـو شـجاعه! وقـوة
فـ هو يمتلك صوت ، لايـعلـى عـليـه !
ويـتصرف وكـ أن الأمـه لـم ولـن تـنجب رجـلاً بـ قوته وشجـاعه ( هـارون الرشيد بـ زمـانه ). . .
فـ نقـول بـأنه: طـفل ، أو مـراهق ، ومصيــر الصغـير يـكبر !

ولكـن

عـندمـا تـرى المتذمر ( يـصارخ ) بـ سبب فـتاه ، أو مـايدعـى بالجـنس الـنـاعـم !
فـ يـنحط الرجل !
وتـسقط الرجــولـه . . .

ويـعـتبر متـذمـر شـ ـهـ . . . لا أكثر ولا أقــل

ويفقد الحيــاء


متـذمر شـوارع ، وخـطوط



لـماذا الـعلاقـة في شـوارعنا ، وفي تـطورنا تـكون الطرديـه العـكسيـه؟!

فـ كلما سـمعنا بـوجود جسـر جديد ، أو أفـتتاح شـارع لـ تقليل الازدحــام
نـقرأ بـ كوابيس الصحف اليـوميه ، إزديـاد الـحوادث والوفيــات بسبب الحوادث؟!

فـ هل نحـن منسجمون بـ الشوراع القديمه أو بالأصح ( الكحيـانه) ولا نحسـن أسـتخدام شبكة الطرق الحـديثـه ؟!

ربمـا ( الشــعب الأسيـوي الكريـم ) هـو المســتفيد الأكبـر من شــورعـنا



مـعـلومـه لا أكثر ولا أقــل ، ربما تـكون صحيحه ، وربما لا تكون !:

أيـ إمرأة سـلك درب القيـاده ، إلا وقـد دمـر !

ومجـتمعـنا شــاهد

للـعلم

لا أسـعى لـ تشويه صـورة أو ما شـابه ، ولكـن !

اتمنـى ان أفـهم كيف تخطط كبـار النسـاء أو بالأخص القياديــاات