<font color='#000080'>الجزء الســـــــــــــابع
خوله ما راضيه تاكل مهمله في نفسها عقب يالي سوته مع سيف ذاك اليوم صحيح إنها خبرت اختها بكل السالفة بس بعد شك أخوها ذياب فيها يخليها ما ترقد الليل و كل ما تشوفه ما تقدر حتى تطالع في ويهه .. حتى في يوم من الأيام كان عندهم عرس وكان عرس بنت خالوتها بس ذياب ما رضا يخليها تروح و قعد هو في البيت و كل شوي يطل عليها يشوفها موجودة..
خوله: وضحوه بموت من هذه المعاملة ..
وضحى ربيعه خوله : محد خبرج تسوين هذه السوالف ..
خوله: كله من سواف هو يالي ياب ليه المشاكل ..
وضحى: مب من ولد يرانكم كله منج إنتي .. عيل حد يطلع من العصر يوصل نص الليل وين تبين إنتي.
خوله: بس محمد ما رضا شسوي يعني .. بموت لا أكل مثل الناس أذوقه نوريني ..
وضحى : ملش دعوه بيها ..
خوله مت غصصه: فايجه إنتي بعد ..
وضحى: خوالي المغرب بدق حقج و يمكن إي حقج زين حبوبه أخليج الحين الوالدة تناديني ..
خوله وهي مستانسه : والله و ضحوه بتين تعالي محد يسولف عندي تعالي ..
وضحى وكاسرة خاطرها ربيعتها : إن شاء الله بشاور الريل وعقب بقولج .. عيل الحين فمان الله ..
و صكرت عن ربيعتها وردت تنسدح على شبريتها تتذكر أول يوم شافها سيف كانت وايد زايغه منه ما توقعته جيه يتعامل كان تعامله يوم كان صغير غير والحين تغير تماما وطبيعة حال سيف إنه جاف وايد ويا البنات و ما يحب يكلمهن وهو أول ما عرف إنها تطلع ويا واحد قام كل يوم يسترصدها جنه يتلذذ بهذه الشي .. و خوله طبعا حازه في خاطرها عليه ما عارفه شو هذه الشعور يالي يخالجها تحس إنها تكره سيف و تحس في نفس الوقت إنها مستلطفته تفتقده من بعد السالفة يالي صارت و دخل مركز الشرطة بسبتها و هو ما قال ولا كلمه عسب يورطها وهي ما كلفت بعمرها حتى تقول الحقيقة لـذياب
أخوها .. خليفة وسيف توهم يايين من الصلاة و دخلو الجناح ..
خليفة: ها ما تبا تظهر ..
سيف: أكيد يعني تباني أقعد هنيه .. الحين بقول حق حمود يمر عليه ..
خليفة: سيف بتقعد هنيه ؟؟؟؟؟ ..
سيف: لا ثجلت عليك ما با أقعد عندك زود ..
خليفة: سيف إذا بغيت أي شي لا تتردد و إن بغيت تبات عندي تراني مب رافض و إذا كنت تحس إنك مثجل عليه ترا والله إني مستانس وياك ..
سيف: تسلم والله من طيب أصلك يا خليفة ..
خليفة: ها باجر النتايج شو شعورك ..
سيف وهو متوتر : متوتر شوي بس يا لله أحس إني متشجع مب وايد ..
خليفة: و إذا ما يبت نسبه ..
سيف : خليفة لا تكسر مياديفي دخيلك بروحي متوتر ..
خليفة: خلاص مب مكسرنهن أقول لا أدق حق حمود أنا وياك اليوم ما بنفارج بعض أخاف تسير عند حمود و تسيرون عند ربعكم المصبنة هذولا و تشرب لك بيرة عدله ..
سيف حس بثجل في قلبه : و الله البارح مب ناسنه خير شر ..
خليفة: سيف ماتبا تراضي أمك؟؟ ..
سيف: استحي ..
خليفة: تستحي .. و من شووو من أمك ما عندك سالفة تراك و بعدين تعال انت ما تعرف قلب الأم جيف حنون ..
سيف: بلا أعرف بس هذه أول مرة أعاملها جيه و أمد أيدي عليها .. و أخاف من ردت فعلها ..
خليفة: زين خلاص الحين قوم ألبس لك شي عسب نروح نتمشى و لا أقولك دق حق حمود أي ويانا بعد أحسن ما نخليه بروحه ..
سيف: إن شاء الله ..
سار سيف أدق حق محمد ربيعه و يخبره أما خليفة ساير يظهر حق سيف ملابس ..
في البيت المرحوم راشد بن سلطان و عقب صلاة العصر رجعو الشبيبة يتقهويون عند مرت عمهم وحلفت عليهم إنهم يتقهويون .. دخل خالد أول واحد وكان حاس بإحساس فضيع و يوم جرب من المنامة شاف غزاله يالي ما يرقده الليل و كانت يايبه الفواله ..
خالد لاحظ جمال فاطمة هذه المرة و بتوتر : السلام عليكم ..
فاطمة وقلبها يدق بعنف ولتفتت وراها : و عليكم السلام ..
خالد: شحالج بنت عمي ..
فاطمة : الحمد الله بخير وعافيه ..
عبيد وأحمد يالي كانو ورا خالد : شحالج فطيم ..
فاطمة : الحمد الله بخير شخبارك عبيد " وجان تطالع أحمد " أخبارك أحمد ..
أحمد : الحمد الله بصحة وعافيه ..
فاطمة: قربو ..
عبيد: قريب أقعد خلود .. خالد كان يطالع فاطمة حتى فاطمة لاحظت هذه الشي و ستحت بس ما بينت لعبيد و أحمد :: ..
خالد: فاطمة وين عيل سواف ؟؟..
فاطمة: هاه هيه عند ربعه ..
عبيد: حليلك يا سيف باجر النتايج .. تعرفين عاده محد في العايله عنده ثانوية عامه إلا هو و عنود أختيه.
فاطمة: لا بعد سلامي بنت عموه شيخه ..
عبيد: ما شاء الله كلهن البنات ثانوية عامه و أكيد هو الولد الوحيد من بينهن ..
فاطمة تضحك : هيه تعرف أنا الحين لحظت ..
عبيد: الله يعينهم باجر .. البنات ما ينخاف عليهن لكن الأولاد مول ..
فاطمة: لا إن شاء الله سيف بيبها هذه السنة ..
عبيد: إن شاء الله ليش لاء ..
خالد كان يطالعها وهي تسولف ويا عبيد وكان بيموت من الغيض مسويتله طاف و أكبر طاف في حياتها .. مول ما تطالعه منتبه برمستها ويا عبيد .. أما فاطمة كانت قاصده هذه الحركة بس ما تعرف ليش يعني هذه الحركة وباين على خالد الغيض .. يات أم سيف و قعدت مع الشباب وسارت فاطمة داخل الصالة تكلم ربيعتها على التلفون ..
بليل الساعة 10 وربع سيف عند خليفة في البيت من بعد ما راحو و تمشو في العاصمة الحبيبة سيف شايل بنت أخت خليفة و كان عمرها بعده شهرين وهو مستحي .. خليفة خلاها عنده وهو متوهق فيها الحين ويطالعها وهي تطالعه بعيونها الوساع كانت فيها شبهه من منال بس سيف خوز هذه التفكير من باله ..
سيف : فديتج و فيدت خشمج حبوبه إنتي
" ويمسح على خشمها يالي كان طويل " وشوي جان تزعج زعجه صغيرة وكانت الابتسامة على ويهها ..سيف خاف بس يوم شافها تضحك استانس عليها وايد مسح على شعرها يالي كان أسود داكن و ضمها في حضنه وقعد يشم ريحتها الحلوة تذكر على طول أخو سعود يالي اشتاق حقه موت .. صحيح هو يوم واحد بس حس إنه شهر ما شاف أهله مشتاق حقهم وايد و مشتاق حق أمه وايد صحيح دوم هو وياها يتفاتنون بس هذه بعد أمه ..خليفة طلع برا غرفته و كانت على ويهه الابتسامة ويوم أطالع سيف شافه يلاعب شمه بنت أخته و جنه تخبل ..
خليفة: بسم الله عليك شو ياك ..
سيف: ما ياني شي بس هذه تخبل بالواحد فديتها ..
خليفة أونه: هاتها نحن نغار على بناتنا ..
سيف: على هذه الجمال من حقك الصراحة تغار " و يبوسها "
خليفة: قم بس قم خلني بوديها بخبرك بشي بس يوم بي زين .. سار خليفة يودي بنت أخته لأمها ..
في بيت أم سيف كانت فاطمة تنادي سعود يالي كان يلعب في الفريج خالد كان في سيارته ويوم شافها سار بسيارته لعند باب بيت عمه ونزل منها ..
خالد: هلا فطيم ..
فاطمة وهي تنتبه عليه و بدون نفس : هلا
خالد وهو محرج : ليش تردين من دون نفس ..
فاطمة: كيفي ..
خالد عصب: فاطمة إنتي شفيج عليه هاه ..
فاطمة تنادي سعود: سعود حبيبي تعال داخل بسرعة ..
خالد معصب: فاطمة أنا أكلمج ما تسمعين ..
فاطمة بتكبر : لاء ما أسمع زين .. وسارت عنه داخل .. و حست حد أيودها من أيدها ..
فاطمة وهي تزعج ليه : أنت أية بلاك خوز أيدك عورتني ..
خالد معصب و موصل حده : و إذا ما خوزتها شو بتسوين هاه ..
فاطمة وتبعد أيدها : صج إنك ما تستحي يا خالد ..
كانت تبا تكمل كلامها بس تفاجأت وايد من يالي صاير جدامها معقولة هذه كله يطلع من خالد يالي تحبه و تغليه و يخاف عليها حتى من نفسه ..
خالد مب مصدق من يالي سواه " معقولة أنا مديت أيدي عليها و تجرأت ليش يا خالد ليش يت تبا تجحلها عميتها " أطالعها خالد كانت من فجعه منه و أيدها على خدها .. خالد ما عرف شو يسوي ظهر بسرعة من بيت عمه .. فاطمة ربعت لداخل الصالة أمها كانت قاعدة ويا مريم يطالعون تلفزيون دخلت عليهم فاطمة وهي تصيح وربعت لغرفتها خافت أم سيف على بنتها و تبعتها ..
سيف: ها يا خليفة شو تبا تقول ..
خليفة: بقولك بس لا تزعل و تهزبني ..
سيف يضحك: ليش يعني يا خليفة إذا انت مب مقتنع من يالي سويته ليش عيل سويته ما حيدك وبعدين انت ريال و تحكم عقل و ما أعتقد إن يالي سويته غلط .. و ليش اهزبك انت بحسبه أخويه تكلم ..
خليفة: انت كاشفني على طول ..
سيف وبهدوء: شو يا خليفة ..
خليفة: بشارة يا سيف ..
سيف: قول شو هيه ..
خليفة: أنا الصراحة ما قدرت أصبر لين باجر خذيت رقم الجلوس مالك و مال محمد اليوم شايفه في سيارته فقلت خلني اليوم أسويها .. وكلمت واحد من العرب عسب يخبرني بسالفة ..
سيف مستغرب : سالفة .. خليفة لا تلف ودور دش في الموضوع دايركت ..
خليفة: سيف حبيبي طلعت نتايجكم وتراها عندي ..
سيف يالي كان مرجع ظهره على الكنبة اعتدل في يلسته : شوووووووو " فاج عينه طبعا "
خليفة: بلاك هذه أنا قلت النتايج عندي عيل يوم بتعرف جم نسبتك شو بتقول ..
سيف وهو خايف : خليفة بشر ..
خليفة بهدوء : أبشرك حمود ناجح و نسبته 79.6 % ..
سيف وهو فرحان: الله فديـــــــتك يا ربي الحمد الله و الله كنت أحاتي حمود .. زين و أنا شو يبت .. 60 الحمد الله ..
خليفة: أهووووه انت طموحك مرة صفر ..
سيف: الحمد الله على كل حال " و يهزهز ريوله " زين قول أنا جم نسبتيه يا الله عاد خليفة ..
خليفة و ويهه ما يطمن : انت عندك دور ثاني يا سيف في الرياضيات ..
سيف متفاجأ : شووووووه أنا في الرياضيات ليش ؟؟؟؟ ..
خليفة: شسوي يا سيف هذه يالي قالوه حقي ..
سيف: وما قالولك جم نسبتيه ..
خليفة: بلا قالولي ..
سيف و محبط : جم ..
خليفة: 58.2% و العكس صحيح ..
سيف طلعت منه ضحكه متحسر على عمرة : 58 وثنين من عشرة الله محلاتها من نسبه
" ونزل راسه جانت الدموع في عينه .. يفكر جيف كان طموح أيام المذاكرة والحين تطلع نسبته هذه الكلام يالي قالوه الناس عنه طلع صحيح يعني ؟؟؟؟؟؟ "
خليفة : سيف بلاك ..
سيف منزل راسه : ..............
خليفة: سيف بلاك الله يهداك أقولك نسبت 58 و العكس صحيح صحييييييييييييح ..
سيف رفع راسه و الدموع في عينه خلاص بطيحن : جيف يعني .. جيه ولا جيه هذه النسبة
خليفة: مبروك حبيبي 85.2% نسبتك و تستاهلها انت يعني تعبك ما راح بلاش ورفعت راس أمك و راس أبوك الله يرحمه وهو في التراب .. و ما خذلت أمك في هذه الشي ..
سيف ما استوعب الرمسه بس يوم سمعه خليفة يرمس عن أمه حس انه ياب نسبه حلوه ..
خليفة : أفرح يا أخيه وهي الدموع دموع الفرح ..
سيف وهو طاير من الفرح : خليـفة قول هذه الصج ..
خليفة: ليش مب مصدقني بس حبيت أقولها لك بطريقه ثانيه ..
سيف وعينه تدمع ويحضن خليفة: مشكور الغالي مشكور ..
وقعد في حضنه يصيح يمكن عشر دقايق و خليفة عذره سيف يحتاج يفرحه من بعد يالي سواه في أمه وكفاية الذنب الكبير يالي يحسه ..
سيف: خليفة أبا أروح البيت بسرعة ..
خليفة فرحان: ليش ..
سيف: أبا أشوف أميه الحين و مب مأجل بسرعة ودني ..
خليفة ما رفض له هذه الطلب لبس سفرته وعقاله و سار هو وياه لبيتهم ..
خالد يتمشى و معصب من نفسه ليش سوى هذه الشي لفاطمة .. " ليش سويت جيه يا خالد هذه فاطمة الغالية يالي الكل يحطونها في عيونهم تسير انت تمد أيدك عليها ليش جنه زجاج و انكسر و منو يالي كسرة انت يا خالد انت .. أنا ما كان قصدي بس إنتي يالي عصبتيبي و طلعتيني عن طوري الله يهداج بس " يسوق السيارة وهو ما حاس نزل غترته عن راسه و حطي أيده في شعرة يفكر .. أما في البيت كانت فاطمة تصيح بصمت في غرفتها و أمها أدق عليها الباب بس ماشي جواب منها وعقب تكلمت وقالت إنها ما تبا تشوف أي حد أو إنها تكلم حد .. أم سيف احترمت قرار بنتها وخلتها لين تهدي عقب بتكلمها .. سارت تحت و قعدت في صالة بيتها الوسيعه و الضخمة كانت مريم قاعدة شوي بعيد عنها و تطالع تلفزيون .. أما هي فكانت حاسة بالفراغ من بعد ما ظهر سيف من البيت من البارح ظهر ولا رجع " البيت فاضي من دونك يا سيف رد لي يا حبيبي رد لأمك يالي تحتاجك أنا من دونك جسد بلا روح رد لأمك يالي تحبك " وشوي جان ينفتح الباب و بهدوء.
مريم: تعال انت ليش طالع براه هاه ..
سعود: ماماه وين ..
مريم تأشر على أمها : هناك قاعدة ..
سار سعود عند أمه : ماماه أنا ما سويت شي ..
أم سيف و عارفه إنه مسوي شي : شو سويت يا سعود ..
سعود: الكوره بروحه كسرت ليت الحديقة ..
أم سيف وهي مضايجه تفكر بولدها وفي بنتها يالي دخلت و صكرت على عمرها الباب و ما تعرف شو بلاها والحين سعود ياي يغلس عليها : حسبي يا الله ونعم الوكيل في عدوك يا سعود أنا أمس مركبتنه ليش سويت جيه هاه ..
سعود: ماماه ما سويت ما أناه ..
أم سيف : عيل منوه بروحه انكسر .. وشوي جان يدخل و يوايج من الباب كانت البسمة على ويهه و باين عليه فرحان .. أم سيف تعاتب ولدها الصغير أما ريال البيت فكان يطالعاها ..
سيف برقه : أمايا ..
أم سيف: يعني الحين انت .. وجان تسكت " كانت تعاتب سعود بس سمعت حس جنها من زمان ما سمعته هذه حس غالي عليها وتبا توصل لقلبه من زمان و تحاول بس محاولاتها باءت بالفشل "
أم سيف تطالع ولدها يالي ظهر من البارح معصب واليوم مبتسم لها و لأول مرة في حياتها ..
سيف: أمايا أم سيف .. وسار عندها
أم سيف نزلت راسها .. سيف هنيه خاف من هذه الحظه خليفة قايل له كلام غير والحين يشوف شي غير عن هذه الكلام ..
أم سيف تحس إنها في حلم من كثر ما تفكر حست إنها تتخيل هذه الشي بس طلع عكس ذالك كان صج و كانت تبا تتأكد من هذه الشي أم سيف رفعت راسها ابتسمت لأنه هذه الشي صحيح مب من تخيلاتها : هلا حبيبي هلا بنور العين .. " و الابتسامة على ويهها " هنيه سيف ربع لحظن أمه كان مشتاق لها حيـــــــل فوق ما تتصورون كان يصيح بصوت عالي جنه ياهل " بس صوته يالي مخرب عليه كان وايد خشن "
أم سيف تمسح على شعر ولدها بحنان وهي تضمه لصدرها بقوه كانت هذه أول مره سيف يحضن أمه و يحس بالأمان ما كان متوقع إنها بترضى عليه هو متوقع عكس ذالك .. سعود يطالع الموقف يالي جدامه أول مرة يشوف أخوه يصيح بهذه الطريقة .. أما سيف أعطى عمره كامل الحرية إنه يصيح في حضن أمه يالي كان دافي و يترياه طول هذه السنين من بعد وفات أبوه .. يصيح دموعه تنذرف بحريه على شيله أمه مال بيت .. أم سيف تصيح بس ما حبت تبين حق ولدها هذه الشي و لدها من ظهر من البارح غير واليوم رد لها غير تغير 180 درجه عن قبل ..
أم سيف ترفع راس ولدها: بس حبيبي بس ..
سيف وهو يصيح : لا يا أميه خليني أصيح أنا مديت أيدي عليج و أنا ياينج ندمان حيل .. ما عيدها مرة ثانيه والله ما عيدها سامحيني يا الغالية سامحيني
أم سيف أثر فيها ولدها: مسامحتك يا الغالي دنيا و آخرة ..
سعود بدا يتأثر من هذه الموقف يالي حاصل جدامه خاف يتحرا شي صاير لأخوه " ما يدري إنه ندمان على إليه سواه و قلبه يا كله على موقف البارح و السنوات يالي طافت يوم إنه كان يعلي صوته عليها و يحتقرها بدون قصد "
سعود وهو يصيح : ماماه ..
أم سيف تطالع ولدها سعود و الدموع في عينها : بلاك حبيبي ..
سعود : ماماه سيف يصيييييييييح .. " بصوته الصغير "
سيف أطالع أخوه و البسمة على شفايفه و دموع في عينه : تعال حبيبي " ويشل أخوه ويقعده صوبه " فديتك متوله عليك زود متوله عليكم وااااايـــــــد يا أميه .. وينهن عيل خواتي " وهو يمشي دموعه "
أم سيف عينها حمرا : فوق " تطالع صوب مريم " هذه مريم ..
سيف يطالع مريم أخته يالي كانت متفاجأه من يالي صار جدامها سيف أخوها يعتذر و من منوه من أمها يالي هي تحسبت إنه مول ما بيعتذر لها طول ما هو عايش ..
سيف مبتسم : مريامي ما بتين تسلمين على أخوج الغالي ..
مريم ياته بهدوئها إلي متعودين عليه وباسته على راسه تقدير لأخوها على إلي سواه و إنه تشجع و اعتذر على كل يالي صار بينه وبين أمه .. أما سيف استغرب من تصرف مريم حس بفخر إنه خواته لو شوه ما سوا بيضلون يحترمونه لأنه هو أكبر منهم .. و من هذه التصرف من مريم سيف حس إنه خواته متربين أحسن تربيه ..
سيف: مشكورة حبيبتي " ويبوسها على خدها " استحت مريم .. عمره ما سواها دوم يوقف وياها بس عمره ما باسها على خدها ..
سيف: أميه سامحيني ..
أم سيف: سيف أنا مسامحتك حتى لو ما طلبت السماح ..
سيف: زين ممكن أقولج شي ..
أم سيف: قول إلي تباه ..
سيف منزل راسه : سويتها و 85.2% نسبتيه ..
أم سيف و هي مرتاحة و الفرحة ما شايلتنها: أنا كنت حاسة انك ما بتخذلني يا سيف وهذه أحلا هديه و أحلا خبر سمعته اليوم من شخص غالي على قلبي غالي على أخوانة .. " ودمعت عينها هذه المرة وبين على صوتها "
سيف فرحان: بس أميه كفانا صياح .. " يبا يغير الجو " يعني أنا صج غالي عندج ..
أم سيف: هيه " وبعتب " لو شو ما سويت بتظل الغالي فديتك
سيف: أمايه آآآآآآآآآآآآآآآآسف .. ريم توها يايه من فوق وتغني ما تعرف عن شي ..
ريم : " روح وروووووووووح أبعد بدنيااااااااااك يا متعبييييييييين قلبي بصدييييييييييك " تقلد أصالة .. و بصوت عالي جنه محد في البيت غيرها .. و جان توصل الصالة تكمل الأغنية يوم شافت سيف تمت ساكتة ..
سيف يطالعها يبا يغلس عليها : كملي بعد وايد حلو صوتج ..
ريم صاخه في داخلها " هذه شيايبه بعد الله يعينها عيل عليه " تبتسم : السلام عليكم .. راحت باست راس أمها ..
سيف: و أنا ما ليه بوسه على الراس " و يجدم لها راسه " باسته مريم و هي مالها نفس ..
سيف: قعدي بجوف " يطالع أمه " يعلها شو متوله عليها وايد أنا ..
ريم استانست يوم انه أخوها قال هذه الرمسه : تولهت عليك العافية أخويه ..
سيف مستغرب: كبرت ريامي علينا هاه أنا ظهرت يوم بس لو أدري جان ظهرت من زمان ..
أم سيف تضربه على جتفه : الله لا قال ..
سيف يطالع أمه و بدلع : تحبيني ماماه ..
أم سيف: أحبك و أحب خوانك كلكم أحبكم ..
سعود يضحك و محطي أيده على حلجه : هئئهئههئهئهئهئ سواف يقول ماماه هئئهئهئهئهئهئ
سيف يتذكر: هيه صحيح أمايه بطلي الميلس عندي ريال نسيته برا واقف ..
أم سيف: عيل شقا يالس سير قرب بريال سير حبيبي ..
سار سيف يقرب بخليفة يالي كان يترياه برا البيت في سيارته .. أما أم سيف سارت بطلت لهم باب الميلس و سارت تسويلهم فواله ..
سيف: أسمحليه الغالي نسيتك والله ..
خليفة: لا عادي مرخوص .. " يطالع سعود بحنان يالي كان ياي وايا سيف " .. هذه سعود أخوك ؟..
سيف يطالع سعود ويرد يطالع خليفة : هيه هذه هو سعود أخويه ..
دخلو الشبيبة الميلس و قعدو سوالف خليفة أول مرة أي صوب بيت سيف و كان وايد عايبنه تصميم البيت من برا و الحديقة يالي لفتت نظره أكثر .. و تأكد من الناس يالي عندها فلوس بالها مب مرتاح كليا و الفولس مش هيه كل الدنيا .
نهــــــــاية الجزء الســـــــابع
و سواااااااالــــــــــــــ ــــــم ..</font>
مواقع النشر (المفضلة)