<font color='#000080'>هلا وغلا روح الحب ..
السموحه على التأخير ..
الجزء الســـــــادس
خالد: خير بغيتي شي ..
حمده: خلود قوم نسير بيت عمي ..
خالد وهو ماله نفس من بعد ما تكلم ويا فاطمة : سيري زين مب ساير ..
حمده: عيل أسير بروحي ..
خالد: أخذي حمدانيه وياج ..
حمده: قوم خلود والله إنك أرف ..
خالد معصب يطالع التلفزيون : حمدوه و الله لا ألعنج قومي من ويهي ..
حمده: زين الله يا خذ عدوك ..
" ظهرت حمده من جناح خالد يالي كان أروع مكان في البيت وكانت متملله و تبا تسير بيت عمها بس تبا حد وياها وعقب سارت تحت شافت أختها توها يايه ويا ريلها وقعدت وياهم .. أما خالد فمستغرب من تصرف فاطمة وياه من بعد ما كانت تستقبله بابتسامه يفكر فيها من يوم ما صار الموقف وياها " الساعة 12 بليل أم سيف ما ياها رقاد تحاتي ولدها يالي ظهر مارد من بعد يالي صار في البيت هزبته من الزين و حاسة بالذنب اتجاهه .. و تمر الساعات و على الساعة 2:30 دقيقه ..
خليفة يطالع موبايله بعده ما رقد كان يقرا في واحد من الأوراق: ألووه
سيف: أنا على باب بيتكم ..
خليفة: ليش شسالفه ..
سيف يتكلم ببطأ : بخبرك بس تعال عند الباب ..
خليفة زاغ وسار عند باب بيتهم وشاف محمد وسيف واقفين ..
خليفة : السلام عليكم .. بلاكم
محمد: وعليكم السلام .. شوف حال سيف ..
خليفة يطالع سيف يالي كان محطي راسه على بونيت السيارة : شفيه سواف
محمد: اليوم شرب يا خليفة و أنا الصراحة ما قدرت أيوده لأنه كان وايد عصبي .. أحس إنه فيه شي يا خليفة ..
خليفة سار عند سيف و يوده : خلاص يا حمود تعال الحين ..
محمد: لا أسمحلي يا خليفة أنا وايد تأخرت و الوالدة كل شوي أدق حقي ..
خليفة: زين تعال بدق حقها بقول لها إنك بتتأخر ..
محمد: مشكووور يا خليفة بس أخواني بيسون ليه سالفة أنا خلني بعيد عن المشاكل ..
خليفة: على راحتك حمود عيل تصبح على خير ... سار محمد عنهم و كان خليفة معصب وايد من سيف وسيف لاف ويهه بعيد عن خليفة يالي كان يغلي من داخله ..
خليفة : دش يعلك شووووه ..
سيف منزل راسه ولا عارف يمشي حتى يمشي يمين ويسار و العيون أدمع و الذنب ما كل قلبه و خليفة ميوده.. دش خليفة لجناحه و على طول دخل سيف الحمام أما سيف كان رافض إنه يسبح خليفة غصبه على دخول الحمام .. و عقب 20 دقيقة طلع سيف كان لابس كندوره خليفة .. و ماله نفس في شي ومصدع على الآخر .. قعد في الغرفة عقب سار له خليفة ودخل عليه لأنه ابطى عليه ..
خليفة: سيف تعال برا ..
سيف من شاف الباب يتبطل نزل راسه ماله ويهه يطالع خليفة .. المهم سار سيف ورا خليفة لصالة جناحه ..
خليفة وهو يقعد و معصب: ما تقعد .... أقعد بشوف .. سيف قعد بكل هدوء و عيونه مصغره و الدموع ما تفارق عينه ..
خليفة: هاك يود القهوة .. سيف شل القهوة ويوم شرباها حسبها مره ..
خليفة : بلاك بعد ..
سيف يطالع خليفة وهو جزان : القهوة مره ..
خليفة يطالعه بعين: أحلف انت بس .. اشرب و ما تخلي في الكوب ولا قطره تسمع " نش " يوم بتخلص القهوة خبرني لأني ما بخليك اليوم ..
وعقب 10 دقايق من لأفكار يالي تحوم في راس سيف .. خلص سيف من شرب قهوته ..
خليفة هو ياي: ها خلصت ..
سيف: هيه ..
خليفة: سيف و بكل هدوء و بدون ما تخبي عليه شي خبرني ليش سويت كل هذه ؟؟؟!!! ..
سيف : أول شي بسالك سؤال ..
خليفة: قول ..
سيف: إذا خبرتك انت بتفهمني ؟؟؟؟ ما بي منك أي شي أبا منك تفهمني بس .. أبا حد في هذه العالم يفهمني يا خليفة أتمنى أتكون هذه الشخص يالي يفهمني ..
خليفة حس انه السالفة عوده وحب يطمن سيف: قول أنا بسمعك لين الآخر وإن شاء الله ما بتلقي مني إلا كل يالي يرضيك ..
بعد فترة صمت تكلم سيف عن يالي يضايجه وعن سبب هذه يالي سواه و ليش .. خليفة طبعا كان يبا يقوم له و يكوفنه بس هو قاله كلمه و ما يقدر يرد فيها ..
سيف: هذه كل الســــالفة .. " يطالع خليفة " بس والله يا خليفة إنه الذنب يا كلني ما أقدر أفكر إلا بهذه السالفة ..
خليفة: ليش الذنب راكبك انت غلطت يا سيف انت المفروض ما تمد أيدك على أختك
سيف و الدموع في عينه: نرفزتني يا خليفة نرفزتني .. انت ما سمعت كلامها .. و الله يسم البدن ما بتستحمله ..
خليفة : زين أختك ما غلطت بكلامها ..
سيف و بدا يصيح : أنا ما تهمني وما يهمني كلامها أنا تهمني أميه يالي مديت أيدي عليها يا ليتني مت قبل لا أمد أيدي عليها .. " وحط أيده على ويهه "
خليفة حزت في خاطره وسار عند سيف و يمسح على راسه : بس يا سيف .. نش سيف وسار صوب الغنفه الثانية ..
خليفة وعلى ويهه ابتسامه : سيف انت ولد طيب و تحب الخير .. ليش ما تسير لأمك و تعتذر لها " أطالعه سيف باستغراب والدموع في ويهه "
خليفة: ليش تطالعني جيه أمك عندها قلب الأم و قلب الأم عمره ما يشيل على ولدها ضناها حتى لو سوى شي جبير يا سيف
.. سيف الكلام يالي قاله خليفة أثر فيه لأن أمه من هذه النوع .. وزاد في الصياح و عقب طاح في حضن خليفة و خليفة ما قال له شي خلاه يصيح على راحته ..
أم سيف بعدها ما رقدت تتريا ولدها لين احينه ما وصل الساعة صارت 4 وهو بعده ما وصل و تحاتيه وتفكر فيه من يوم ما ظهر من البيت و قعدت تمسح على راس ولدها سعود يالي كان راقد حذاها .. و تتذكر سيف يوم كان صغير هيئة سعود نفس سيف يوم كان صغير .. دمعت عينها على ولدها هذه حالها تنزل دمعه تمسح الثانية و عيونها تورمت من الصياح .. الصبح الســـــاعة تسع سعود كان يشوف التلفزيون و طول عليه.
فاطمة كانت نازلة من فوق و شعرها على جتفها و كانت لابسه بجامه النوم وتمشي ببطئ ..
فاطمة تكلم سعود: سعود وين أميه ..
سعود ألتفت لها فتح عينه على الآخر : في المطبخ .. فاطمة ظهرت برا البيت و سارت عند مطابخ بيتهم يالي كانت ورا البيت .. دشت فاطمة المطبخ شافت أمها تسوي الريوق ..
فاطمة و بكل تعاسة : أمايا
لفت أم سيف بعد ما سمعت صوت بنتها يوم شافتها كان شكلها يخرع شعرها على جتفها و عيونها منفخات حمر حتى أم سيف دمعت من شافت حال بنتها جيه ..
أم سيف وهي متروعه وتي صوب فاطمة : بلاج فطوم جيه ليش شكلج غادي جيه ..
فاطمة ما قدرت تستحمل عمرها و حضنت أمها و قعدت تصيح لها في حضنها أم سيف استغربت و قعدت تمسح على شعرها ..
خليفة: سيف يا سيف بسك رقاد يا ريال قوم صارت الساعة تسع ..
سيف راقد و مرتاح في رقدته خليفة حزت في خاطره لأنه كان رايح في سابع نومه و كافيه عليه البارح صاح لين ما تنفخت عليه عينه .. سار خليفة و تلبس و قال لأمه إنه ريال عنده في الغرفة و إنها لا تخلي الخدامة تدخل الغرفة حتى خواته و إخوانه ..
خالد ما رقد الليل كان يفكر في بنت عمه كان سهران لين احينه ما رقد وياه أخوه حمدان يالي مسهرنه وياه غصب و عقب نش من مكانه من بعد قرار صعب يبا يحطي النقاط على الحروف ..
فاطمة طلعت من المطبخ من بعد ما تراضت هي و أمها وكانت مرتاحة جزئيًـــــا .. و هي يايه تدخل الصالة دش خالد من بعد ما دق الباب و فتحت له الخدامة .. و سأل عن أهل البيت و عن سيف قالت له الخدامة إنه مب موجود وعقب يوم ألتفت على باب الصالة شاف فاطمة و هي لابسه بيجامتها وشعرها منفوش ومغطي ظهرها تمشي وجهتها لصالة .. خالد قال للخدامة تسير .. أما هو سار صوب فاطمة ..
خالد منزل راسه احتراما لها : السلام عليج يا بنت عمي ..
فاطمة تفاجأت بصوت ويوم التفتت له شافته خالد بس هو ما يطالعها منزل راسه تحت أما هي فردت لها حاله الغضب وما اهتمت من شكلها وربعت أيدها : و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
خالد: شحالج ربج بخير ..
فاطمة: الحمد الله بخير وعافيه ..
خالد متردد : فـــــاطمة أنا ........
فاطمة ساكتة تبا تسمع شو يبا يقول ..
خالد: فاطمة ترا أنا ما راقد الليل و مواصل تدرين ليش ؟؟؟
فاطمة: ما عرف ..
خالد استغرب من رده فعلها رفع راسها يطالعها : إنتي ليـــ ..... تم متسمر مكانه " ليش جيه شكلها و عيونها ليش متنفخات لا يكون أنا السبب "
فاطمة يوم أطالعها خالد حست غير و بسرعة دخلت داخل و قعدت تصيح مرة ثانية .. سعود يسمع صوتها يوم تصيح سار لها شافها قاعدة تحت على الرخام و تصيح"
سعود بحزن يمسح على شعرها وبصوته الطفو لي و ببرائه : فطوم بس لا تصيحي سيوف بضربه يوم بي لا تخافي أنا أحبج..
فاطمة رفعت راسها و على ويهها ابتسامه و الدموع في عينها وسط هذه الدموع إيها سعود و يقول لها هذه الكلام ..
فاطمة: لا حبيبي ما سواف السبب بس أنا بروحي أصيح ..سير شوف تلفزيون احينه ..
سعود قعد يبتسم لها و يضحكها من سوالفه و مغامراته و خرابيطه ..
برا من عقب ما دخلت داخل كان متفاجأ من شكلها وايد ليش جيه شكلها .. كل هذه بسببيه بس أنا ما سويت شي عسب تعاملني جيه .. نزل خالد راسه و حس بثجل في قلبه على يالي شافه حبيبه قلبه و إلي حبها من يوم ما كانو صغاريه تصيح وده يسألها بس يخاف تسوي له طـاف و أكبر طاف في حياته ..
الساعة 2 و نص الظهر دخل خليفة جناحه من بعد ما تغدا ويا منال أخته و أمه لأن أبوه ساير دبي عسب يتابع شغله و خوانه في دواماتهم .. دخل شاف صالة الجناح مثل ما هي دخل غرفته شاف سيف بعده راقد .. سار الغرفة الثانية دخل الحمام و تلبس وصلى و عقب سار يوعي سيف شغل عليه الليتات لأن الغرفة مظلمة و بـــــاردة حتى سيف كان متلحف كامل ..
خليفة يوعيه بهدوء : سواف .. سيف .. سواف قوم الحين العصر .. سيف ما شي جواب ..
خليفة: سيف ..
سيف متغصص و عاقد حواجبه " من تحت البطانية ": همممممممممم ..
خليفة: يا الله قوم يا أخي الساعة 3 قوم ..
سيف بكسل حتى ما ينفهم لكلامه : خلني أرقد يا خليفة .. " و أنجلب يرقد على الجهة الثانية "
خليفة: شوووه قوم يا الله قوم .. سار عنه برا الصالة لأنه ما يحب يدخل غرفته ويرقد فيها إلا وهي نظيفة .. وعقب فتره شاف سيف ما قعد من رقاده .. رد غرفته وشافه بعده رقاد ..
خليفة : زين سيف بتشوف ..
سار عند المسجل وشغله وطول عليه كامل بس بعد سيف ما قعد من رقاده سار وياب له ماي بارد من الثلاجة يالي في جناحه وبطله وشرب منه شوي و الباجي جبه على سيف يالي نش من رقاده يتنفس بسرعة جنه حد يروغه و يربع وراه ..
سيف وهو يلتقط أنفاسه و معصب : والله ما تستحي يا خلوف ..
خليفة مبتسم و معصب في نفس الوقت : خلوف في عينك أنا عمك خليفة ..
سيف تم ساكت نش من مكانه و راش البطانية على خليفة ودخل الحمام .. وهو معصب طبعا ..
أم سيف مضايجه ولدها من ظهر البارح العشا ألين احينه ما رد " لا يكون صار فيه شي " قعدت توسوس راحت عند تلفونها أدق حقه بعد ما شي جواب .. وشوي جان أدق فاطمة الباب على أمها ..
فاطمة: السلام عليكم ها بعدج ما رقدتي ..
أم سيف: لا بعد ما رقدت أتصل في أخوج و ما يشيله ..
فاطمة: يمكن راقد عند ربعه ..
أم سيف بقلق : والله مادري يا فاطمة .. الولد ظهر من البارحة و أنا أخاف صار له شي ..
فاطمة: لا أميه إنتي شو قاعدة تقولي و بعدين لو صار له شي أكيد بنعرف إنتي لا تخافين ..
أم سيف ما تبا تخوف بنتها: خواتج وينهم عيل ..
فاطمة : تحت يلعبون عيال عميه أحمد عندهم مهاري و سلطان ..
أم سيف: لا تخليهم يظهرون يلعبون برع ..
فاطمة: لا هم ورا عند الحديقة .. طاع الجوي والله جنان أميه قومي خل نقعد برع لين يأذن العصر .. دام ما يا ينج رقاد ..
أم سيف: لا سيري إنتي أنا بقعد هنيه و يمكن أرقد ..
فاطمة: أميه إنتي إذا قعدتي بروحج بتوسوسين ..
أم سيف حيل مضايجه : فاطمة خليني بروح الله يخليج ..
فاطمة: على أمرج أميه ..
حبت راسها وظهرت سارت غرفتها عسب تطالع التلفزيون .. أما أم سيف فردت بأفكارها لولدها يالي ما تعرف عنه شي من يوم ظهر من البيت فكرت تخبر عمه أحمد بس تخاف يصير شي ..
سيف توه ظاهر من الحمام قعد شوي في الغرفة لأنه راسه شوي يعوره وعقب سار عند التسريحة عسب يسحي شعره و تعطر من عطور خليفة يالي كان أكثر من عطر على تسريحته و ما يستخدمهم توصل الغرشه لنص وعقب يشتري غيرها .. و عقب ظهر .. خليفة قاعد على الغنفه و موطي راسه و راقد سيف قرب منه و قعد يطالعه بهدوء حس إنه خليفة إنسان خالي من المشاكل مرتاح في حياته و يحكم أفكاره و تمنى سيف إنه يكون مكانه .. وشي يات في باله فكره .. سار سيف ياب شويه ماي من الثلاجة و جبه على أيده و قعد يجبه على خليفة نقطه نقطة خليفة يعس ويهه بأيده و سيف ميت من الضحك عليه و يرد يعيد الحركة هنيه خليفة فتح عينه يوم أطالع ما شاف حد رد يرقد رد سيف على نفس الحركة بس هذه المرة خليفة مسك أيده سيف أنجب كل الماي على كندوره خليفة ..
خليفة وهو يقوم من مكانه : عنلاتك وين تبا ..
سيف ميت من الضحك و رافع حاجب واحد و يضحك بصوت عالي حتى أم خليفة سمعت ضحكته ..
خليفة: تضحك يا سواف تضحك .. ويربع وراه .. سيف يربع و خليفة وراه سيف كان يضحك حتى من كثر الضحك عينه دمعت و خاصرته عورته ..
سيف ميت من الضحك : خليفة دخيلك بطني يعورني بس ..
خليفة معصب: وقف زين وقف .. سيف وقف يا خذ نفس أما خليفة سار له و ضربه بس سيف كان ميت من الضحك على الحركة إلي سواها لخليفة ..
خليفة وهو يسحب سيف للغنفه : يا مبرد أعصابك أنا قاعد من رقادي بسير أدور ليه شي أكله مب أسوي هذه السوالف ..
سيف: و الله أنا مب مثلك ..
خليفة: يا الله ما تبا غدا ..
سيف: لا ما ريد ..
خليفة: لا تبا لحظه .. سار خليفة و قال لأمه لأنه شافها قاعدة في الصالة و قال لها يبا غدا حق سيف و ما قصرت أم خليفة يابت له غدا ..
أم خليفة وهي أدق على خليفة باب جناحه .: خليفة الغالي تعال شل الغدا ..
خليفة سار و فتح الباب وشل عن أمه الغدا : تعالي الوالدة سلمي على الريال ..
سارت أم خليفة تسلم على سيف ويوم شافته استغربت هذه ولد صغير ليش هو عند خليفة بس ما سوت سالفة ابتسمت وسلمت عليه وسيف بعد سلم عليها وهو مستحي ..
أم خليفة: ها يا سيف هذه هو الغدا تغدا لا تستحي و إن كنت تبا شي ترا لا تستحي أنا حاضره ..
سيف وهو يحك راسه ومنزله : مشكورة خالوه ما تقصرين و أفا عليج هذه البيت بيتي ..
أم خليفة : هيه جيه أبــــاك .. خليفة عط الولد غداه ..
خليفة يطالع أمه بعبط: أمايه أكيد بعطية عليل ليش يايب الغدا عسب أنا أكله ..
أم خليفة : أدريبك زين .. سيف مبتسم و يطالع خليفة جيف يتعامل ويا أمه وأمه جيف مستانسه و تسولف ويا ولدها و حس شوي بالغيرة لأنه هو ما يتعامل ويا أمه جيه .. كله ضرابه و مفاتن .. على هذه الحال يفكر لين ظهرت أم خليفة.. خليفة لاحظ شرود سيف
خليفة و على ويهه ابتسامه : علامك يا سيف ..
سيف: تبا الصدق و الصراحة غرت شوي منك ..
خليفة وعايبنه صراحة سيف: ليش ؟؟؟
سيف: تعاملك ويا أمك و تعاملها وياك ..
خليفة : شوف الحين هذه السالفة ما بنفتحها الحين يود غداك و سير كل أنا بغفل ليه ساعة وعقب قعدني من الرقاد ..
سيف: إن شاء الله ..
سار سيف ياكل أما خليفة فسار يرقد له ساعة مثل ما قال ..
خالد يفكر في فاطمة ليش هذه التعامل و ليش اليوم الصبح كان شكلها غير و جنه أول ومره يشوفها و يعرفها .. كانت دوم ترحب فيه شو ياها .. تذكر البارح يوم دخل كان يكلم وحده من البنات يالي يكلمهن .. عدل يلسته " لا يكون سمعتني و أنا أكلمها .. لا شو ها السالفة هي أصلن ما تعرف إني أحبها .. عيل ليش هذه التعامل .. أأأأأأأه فطـــــــــوم معذبتني .. ( وهو يتخيلها ) فديت ضحكتج يوم تضحكين والله بموت إلا أعرف شو السبب .. رد ونسدح مره ثانيه .. بسير بيتهم الحين .. هيه والله بسير و بشوف شو السالفة " نش من مكانه و سار عند حمدان أخوه يالي كان يلعب بليستيشن 2 مع عبيد ولد عمته و أحمد ولد عمته و كانو الشبيبة شالين البقعة مرتبشين بس خالد قطع عليهم الربشه "..
خالد : السلام عليهم عيل اليوم عدنا ..
عبيد يالي كان بعمر خالد و ملتهي بالعب : و عليكم السلام و الرحمة وينك يا ريال من الصبح ننشد عنك
خالد: سالت عنك العافية .. "وعلى طول " حمدان أباك في سالفة ..
عبيد : ليش تبغاه ...
خالد: أباه يسير ويايه بيت المرحوم عميه راشد ..
أحمد: زين والله نحن بعد بنسير نسلم عليهم و بنشوف سواف النتايج يقولون باجر..
خالد وهو مب عايبنه : يا الله عيل قومو هبابنا بأذن العصر ..
حمدان: زين بلاك مستعيل توها الناس بنسير نصل وعقب بنسير نسلم عليهم يمكن احنيه راقدين ..
خالد: بتقمون ولا جيف ..
عبيد يخلي الجير : لا أفا عليك الحين بنسير لحظه شويه انت .. سار عبيد يعدل عصامته عند الدريشه و عقب سار الشبيبة بيت عمهم راشد ..
سيف خلص غداة وعقب سار الحمام وغسل أيده و تم متملل يطالع يمين ويسار ما عارف شو يسوي وعقب سمع حشره سار عند الستارة وفتحها شاف منال قاعدة ويا أختها العودة عوشه و عيالها يلعبون في الحديقة و كانت الحديقة يالي هم قاعدين فيها صغيره و هم قاعدين تحت الشجرة العودة كانن يسولفن ويضحكن و الجو برا مغيم و لفتت انتباهه منال كانت رقيقه يوم هيه تتكلم و اللون العشب الأخضر عاكس على ويهها كان شكلها حلو .. وعقب شوي حس سيف إنه حرام عليه يطالع أخت خليفة لأنه يابه و أحترمه وقعده في بيتهم ليش هو ما يحترم هذه الثقة .. سار سيف عند التلفزيون وشغله وقعد يطالع و هو متملل و عقب دق حق محمد عسب يكلمه .. الشباب ظهرو من بيت عمهم أحمد و سارو بيت عمهم المرحوم راشد دقوا الباب و فتح لهم الباب سعود ..
خالد: وين خالوه سعود ..
سعود: أميه داخل تعال تعال ..
سارو صوب المنامة يالي كانت في نص البيت شكلها روعه في نص كانت طاوله و شكلها وايد حلو داخل هذه الطاولة ورد مجفف و ماي يصب فيها على شكل دائري ..
عبيد يطالع الطاولة: عجيب والله ماي فيها ..
خالد وهو يضحك : فضيحة خلها لا تكسرها ..
عبيد وهو محرج : زين بلاك يقول احينه مال أبوه ..
خالد: عبيد .. كان يبا يفتن عليه بس شاف حرمه عمه وخالته في نفس الوقت واصله عندهم كانت البسمة على محياها ..
أم سي: هلا والله بالشباب قربو قربو .. نشو وايهوها ..
خالد: شحالج خالوه ..
عبيد: شخبارج يا أم سيف ..
أم سيف: الحمد الله حبيبي انتو شخباركم شخبار دراساتكم و شغلكم ..
عبيد: أنا ما عليج منيه تمام الحمد الله امشي في دراستيه ..
أم سيف و هي تذكر سيف : الحمد الله ..
عبيد شاف أم سيف متكدرة وحب يسوي لها جو : أقول خالوه محلوه شو ها الزين ..
أم سيف وهي تضحك : الله يقطع سوالف يا عبيد ما تيوز ...
عبيد: لا والله ما أسولف جد وايد محلوه و إلي يقول أختهم مب أمهم ..
أم سيف: عيونك الأحلى غناتي ..
خالد حس بالغيرة : و أنا يعني ما ليه غناتي ومن هذه الكلام الحلو زعلت تراني ..
أم سيف : أفا يا خالد هذه و أنا أمك ..
خالد: لا مب أميه عيل أميه تمدحين عبود الكجره ..
عبيد: أنا احينه كجره يا الهيس ..
أم سيف: لا انت ولا هو أحسن ناس فيكم حمدان و أحمد .. أحمد تم منزل راسه مستحي ..
حمدان: تسلمين خالوه ..
وشوي إلا يسمعون حشره يوم أطالعو مكان إلي يصدر منه هذه الصوت شافو مريم تربع و ريم واقفة عند باب الصالة و تفرها بدبدوب هذه الدبدوب وصل لين ريل أمها أما مريم يوم شافت ريم تفرها نزلت تقعد تحت عسب ما يوصل لها ..
أم سيف معصبه بس ما بينت : ريم شوها .. ريم تمت واقفة مكانها ويوم أطالعت الكنادير البيض يالي حذال أمها نزلت راسها وقعدت تضحك .. أما مريم فستحت و تمت منزله راسها ..
أم سيف: مريم بلاج إنتي و اختج ..
مريم و يهها مستوي أحمر : أميه يدوه تباج على التلفون ..
ضحكو الشبيبة بس عسب مريم شلت التلفون ريم قعدت تسبها و إلا تعرف منوه يالي كان متصل .. " سوالف خوات وايد بعد مب شويه " سارت أم سيف عن العرب و قالت لهم إنهم ما يستحون و إنه البيت بيتهم ..
خالد يطالع مريم بحنان : مريم شحالج ..
مريم شلت الدبدوب: الحمد الله بخير وسارت عنهم .. حمدان قعد عندهم 10 دقايق وعقب سار المكان يالي سارته مريم ..
ريم وهي واقفة : السلام عليكم ..
الشباب: و عليكم السلام ..
خالد: ها أم السانين ..
ريم و البان في حلجها : أنا أم السانين يا أقولك مب قايله أحسن ..
عبيد وهو يضحك : زين عطينا لبان ..
ريم : تبا والله بيبلك بس الحين ما أقدر تعال المرة اليايه ..
عبيد وهو يحطي أيده في جيبه : تعالي إندوج درهم على هذه النكتة البايخه ..
ريم: أنا بايخه .. انت شو اسمك؟؟؟؟؟؟ ..
عبيد: وابوي عليج أنا و لد عمج ما تعرفيني !!!!!!! ..
ريم بكبرياء: شدراني فيك .. عبيد استغرب من هذه الأسلوب ترمس وجنها بنت عمرها 17 سنه مب توها 13 سنه و بتكمل 14 السنة اليايه ..
عبيد يطالع خالد: الحين هذه عمرها 13 سنه ..
ريم : ليش يعني مب مالية عينك ..
خالد بحزم: ريم عيب ..
ريم : زين .. وسارت عنهم الصالة ..
نهايه الجزء الســـــــادس ..</font>
مواقع النشر (المفضلة)