<font color='#000080'>الجزء الرابــــــع
خليفة: زين والله شخبار الأهل ..
سيف: تمام الحمد الله ماشي الحال ومن صوبك ..
خليفة: من صوبي الحمد الله ها انت وين ..
سيف: في مزرعة واحد من الربعة ..
خليفة مستغرب: شو سوي يا سيف الحين بليل ..
سيف: عادي يا أخي لمه ربع و لعب وياهم ..
خليفة: صراحة وفي هذه الوقت ما أنصح انك تظهر من البيت ..
سيف: شسوي ملان اطلع ويا ربعي تسليه ..
خليفة: ظهرت ويا إخوانك اليوم ..
سيف: هيه ويا ريت ما ظويت وياهم طلعت روحي ..
خليفة وهو يبتسم: ليش ؟؟
سيف: سعود أخويه يبا هذا ما يبا ذاك و لعوزني يبا يسير المول أونه ..
خليفة: فديته .. سو كل يالي يباه هذه أخوك الصغير ..
سيف: و الله مرتاح انت مب أنا الله يعيني على هذولا الأخوان ..
خليفة وإحساسه غير: لا تقول جيه يا سيف احمد ربك على هذه النعمة .. لو أنا والله بستانس على يهال في بيتنا .. عيال أخويه ولا عيال الرضيعة ما أيون إلا في الشهر مرة والبيت مول مب حلو ..
سيف: الحمد الله على كل شي .. أقول بخليك عيل الحين بدق حقك خلاف ..
خليفة: أوكيه خلاص عيل تصبح على خير .. و صكر عنه وعقب قعد سيف ويا ربعة و فيصل ربيعة ما خلاه إلا يشرب من يالي عندهم وسيف أول ما رضا و عقب فكر إنه الشباب يا خذون عنه فكرة ويقول عنه إنه هب ريال " هذه هي مشكلتنا يا الشباب " .. محمد مب عايبنه هذه يالي يشربونه يطلع يقعد يرمس بالتلفون برا .. و تمر الأيام وتخلص الأجازة و يرد الروتين يالي تعودو عليه عيال راشد بن سلطان .. سعود ملعوز في أمه يبا يلعب ولا يبا يشوف تلفزيون أما ريم ومريم يضاربون وفاطمة ضايعه من بينهم كل ما قالت بذاكر لهذه تقول الثانية ذاكري حقي وهي طبعا بتموت منهن وريم تبا تغلب مريم في الدرجات لأنها تبا سيف يشتري حقها هديه في آخر السنة " تحلم حليلها " أما سيف فرد يقعد فوق أيدار بيتهم يترصد ويشوف الناس و سوالف وايد تصير في فريجهم وخصوصا بنت يرانهم خوله ..
أم سيف تطالع ولدها وهو قاعد على أيدا: سيف تعال تعشا وبسك من المطالع الناس عيب عليك ..
سيف سمع أمه بس سوالها طاف ..
أم سيف و يهب عليها هوا خفيف وبارد : سيف عيب عليك شو بقولو عنا الناس ..
سيف و باستفزاز: ليش تخافين على نفسج ..
أم سيف: هيه نعم أخاف على نفسي على هذه البيت يالي خلاه أبوك بين أيدينا يوم راعي البيت ما مستهم منوه بيستهم يوم ما شي رياييل في هذه البيت يديرونه خلنا نحن الحريم نديره وسارت عنها لأن سعود قاعد يصيح مضارب ويا ريم .. سيف هذه الكلام ياته سهام في صدرة عيزت أمه من تجرح فيه عسب ضميره يصحا بس الظاهر انعدم الضمير في قلب سيف .. و تمر الأيام وتسوء حاله الدراسية لسيف يالي كان مب مهتم .. على الكورنيش محمد كان يصيح وسيف مب عارف سبب صياح محمد و ليش هذه حالته ..
سيف: محمد ليش بلاك خبرني ..
محمد: ما أقدر يا سيف ما قدر يا ريتني أقدر أخبرك
سيف: أفهم إنها مشكلة عائلية ..
محمد: تقدر تقول جيه ..
سيف: على راحتك يا حمود .. عيل أنا بسير السيارة بيب تلفوني بيك .. سار سيف لسيارته و فيه سيارة شباب واقفة حذال سيارة محمد ..
خليفة: هلا والله مرحبا كبار بسيف ..
سيف وهو عارف هذه الصوت ويوم أطالعه : هلا والله بخليفة مرحبابك ..
خليفة: تسلم ها شو تسوي هنيه ..
سيف: ولا شي بس ياي ويا ربيعي ..
خليفة: خلاص عيل بني وياكم عادي ..
سيف: أفا عليك تفضل .. نزل خليفة ويا ربيعة هزاع و سارو عند محمد يالي يوم شاف سيف وياه عرب مسح دموعه على طول ..
هزاع: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
محمد: وعليكم السلام " و خاشمه " ..
سيف: حمود أعرفك خليفة وربيعه هزاع ..
محمد: هلا والله .. و قعدو سوالف ..
خليفة: ها سواف ما تم شي على الامتحانات شو مسوي ..
سيف يطالع محمد: والله ما بجذب عليك يا خليفة أنا في الدراسة فاشل ..
هزاع: أفــــــــأ ليش ما هجيتها منك ..
سيف: أنا مب فالح في الدراسة يمكن فالح بأشياء ثاني كل إنسان يقدر يعطي بشي بس ما يقدر يعطي بأشياء ثانية ولا انت شو رايك يا خليفة ..
خليفة مقتنع وهو يهز راسه : هيه بس هذه مب نهاية الدنيا يا سيف انت تقول أنا ما أحب هذه المادة طيب ليش ما تحفز عمرك تفاءلوا بالخير تجدوه يا سيف .. أنا كنت ما أحب الدراسة اسأل هزاع جيف نجحت بدراسة و المثابرة حطوا الهدف جدامكم صحيح صعب وصوله بس والله بتستانس يوم بتوصله.. وحلو يوم تكون عندك شهادة ..
محمد: أنا وياك يا خليفة بس في ناس ظروفها ما تسمح إلها ..
خليفة : محمد الظروف غير انت ريال وتقدر تمشي هذه الظروف .. و بعدين أحيانًا هذه الظروف يالي تخلي الإنسان يقهرها ويكون إنسان ناجح في المجتع شوف انت التجار أصحاب الشركات الجبيرة في الدولة تتحراهم أوصلوا لهذه المرتبة بالسهولة والله كدو و جتهدو لين رفعو أسم شركتهم لفوق وانتو شباب صغار تقدرون تعطون أكثر من طاقتكم بس شوي الدلع عندكم ..
سيف وهو يفكر: أي دلع انت تتحرا حياتنا جيه ما أنواجه العقبات فيها والله يا خليفة أدري مشاكلنا بنسبالك شي صغير بس بنسبالنا والله شي جبير و فوق طاقتنا .. بيت بكبره أتحمله أنا ريال عمر 18سنه والله من يوم ما كنت صغير وأنا أفكر بهذه الشي .. ومحمد شراتي بس محمد حالته أخس عن حالتي والله يعينا ..
هزاع متفاجأ : ما شاء الله عليكم وش من الحياة تعيشون ..
سيف: والله عند شباب خيس شرب بليل الله يعزكم ..
خليفة وهو يقاطعه بالرمسه ومحرج : تشرب يا سيــــــــف ..
سيف: أنا أأمن فيك يا خليفة ومن جذيه خبرتك لا تتحراني إني أقولك هذه الكلام بس عسب تشفق عليه لا أنا مابي شفقه من حد بس أنا أحس براحه يوم أكلمك وما أستبعد هزاع تراه ربيعك و شراتك .. والله ندري إنهم خيس بس الواحد ينجبر لهذه الشي ..
خليفة مضايج: هيه بس ما إنك تشرب يا سيف لهذه الدرجة شو بيقولون عنك أهلك عمامك وين و خوالك وينهم عنك ما تخاف منهم ..
سيف منزل راسه: الكل لاهي في شغله .. محد عنده الوقت عسب يشوف نحن شو نبا ولا ما نبا ..
خليفة: و أم سيف تدري بهذه الشي ..
سيف منزل راسه شو بقول إنه أسلوبه خايس ويا أمه .. خليفة لحظ سكوت سيف و حاس إنه فيه شي..
هزاع : زين خلونا من هذه السالفة و بعدين بنلحق عليها .. شو رايكم إني أذاكر حقكم ..
محمد وسيف متفاجئين: شووووووووه .. " ويطالعون بعض "
هزاع: لحظه أنا ما قلت شي غلط أنا قلت بذاكر حقكم يعني بساعدكم في الدراسة ..
محمد: أي نوه بس ..
هزاع :لا بس ولا شي الامتحانات بعد شهرين شهر بداومون فيه والشهر الثاني بذاكرون فيه صح ..
سيف: هيه نعم ..
هزاع: زين الشهر يالي بتسيرون فيه المدرسة استغلوه بأي طريقة لأن الشهر يالي بعده بذاكر حقكم و لا بتكون عندكم فرصه حتى تتنفسون فيها ..
محمد يطالع سيف : زين والله و بعدين ..
هزاع: شو بعدين خلصت السالفة بس المهم الشهر يالي نحن نمشي فيه فرغو كل طاقتكم فيه لأن الشهر الياي صج بمسككم لا تتحروني أسولف هذه خليفة جدامكم مجرب بعد ..
خليفة بصرامة و مضايج من الكلام يالي قاله سيف عن الشرب: هزاع لا تتحراني بسكت تراني وياك بعد .. عن هذه الصياعة إلي مالها أول ولا تالي .. وضحكو سيف ومحمد خليفة كان يفكر ليش سيف يسوي كل هذه أصلن هو معصب على سيف بس ما حب إنه يبين حقه إلا يوم بيرمسه بروحه ما يبا ينزل من مستواه جدامهم .. و عقب يوم روح كل واحد بيته أتصل خليفة لسيف يبا يعرف كل السالفة منه ..
خليفة: انت شو تقول أنا ساكت عنك من البداية ..
سيف : والله يا خليفة مب قصدي بس الظروف ..
خليفة: أي ظروف .. تعرف عاده يا سيف من بعد هذه الرمسه يالي قلتها أنا أحتقرك ..
سيف حس بهذه الكلمة : ليش يا خليفة و الله انت ما تعرف أنا جيف عايش ..
خليفة: عذر أقبح من ذنب .. سيف لا تسوي عمرك مسكين حالك انت ريال وتحكم عقلك ما تعرف ممكن هذه المشروب يمكن يضرك لي كبرت ..
سيف ساكت ما قال شي ..
خليفة: سيف وينك ليش سكت ..
سيف: انت ما تفهمني يا خليفة .. و أنا أقول محد بفهمن غيرك ..
خليفة: أنا فاهمك بس ما انك تلجأ لشرب و انت بهذه السن الصغير ..
سيف وهو معصب: لو سمحت خليفة أنا مب صغير وعارف شو أسوي ..
خليفة: زين يوم انك عارف شو تسوي ليش عيل تشرب..
سيف: خليفة أنا ..
خليفة وهو موصل حده : دام هذه سوالفك يا سيف مابي بينك وبيني علاقة حتى لو صداقة فمان الله .. و صكر عن سيف يالي ما عارف شو يسوي ويندب على حظه الردي .. و يمر أسبوعين وسيف على حالته يتصل في خليفة بس خليفة ما يرد عليه يبا يأدبه بس بطريقته الخاصة .. الساعة 2 وربع سيف قاعد على أيدار بيتهم وخوله بنت يرانهم من الساعة 8 المغرب ظهرت ولا يت الساعة 3 نص شرفت الأخت و الأهل لا داريين فيها ولا شي .. نزلت مثل العادة تمشي شوي و تتلفت شوي ..
سيف: لا تخافين محد بشوفج غيري و أهلج راقدين ما داريين ببنتهم ..
خوله خافت يوم سمعت الصوت بس يوم دققت بصوت عرفت انه سيف..
خوله وهي خايفه: انت شتبا مني ..
سيف: أنا ما بي منج شي ليش يعني إنتي بتعطيني شي يا فيسج ..
خوله: احترم نفسك ..
سيف وهو ينزل من وكره وسار لها و يودها من جتفها: إنتي عاده وايد مصختيها كل يوم والثاني ظاهرت لج و يا واحد من هذولا الخيس الرغود .. سيري بيتكم لا الحين أدفنج هنيه ..
خوله وهي خايفة: سواف والله تسكت بيسمعونك و الله تسكت ..
سيف و بحقراه واستفزاز : ليش خايفة إنتي .. يوم ظهرتي من بيتكم ما خفتي يوم حد يشوفج تخافين ..
خوله كانت عيونها بتظهر من مكانها لأن صوت سيف وايد عالي ..
سيف: مالت عليج .. تعرفين عاده إنتي لو أختي تعرفين شو بسويبج والله حرام لا أدش السجن بسبتج .. ولا شو ذنبهم أمج و أبوج تسوين فيهم جيه .. مو أمج و أبوج ربج فوق يشوف كل يالي تسوينه ما تستحين على ويهج " الأخ ناسي نفسه ".. وشوي جان يظهر أخو خوله ذياب كان يبا يدخل السيارة للكراج بس حس في صوت حذال بيتهم ويوم أطالع صوب بيت قوم سيف .. جان يشوفه و وياه بنت ذياب يمشي شوي شوي البنت يالي ويا سيف يعرفها نفس الطول .. وصل ذياب صوب سيف .. سيف مب منتبه ويوم اشر صوب بيت يرانهم جان يشوف ذياب واقف ورا أخته وعيونه على البنت ..
سيف وهو متفاجأ: ذياب .. خوله من سمعت اسم ذياب فتحت عينها و لتفتت لورا جان تشوف أخوها واقف وشكله مب مصدق كانت عينه حمرا من الغيض ..
خوله وبخوف: ذياب أنا ..
ذياب وهو معصب: سيري البيت بسرعة ..
خوله و بحقارة : صدقني مب أنا سيف سبب كل شي .. سيف من سمع فتح عينه على الآخر ..
سيف: جذابة وحده ..
ذياب وهو معصب خلاص موصل حده : قلت لج سيري البيت بسرعة .. ربعت خوله لبيتهم و الدموع في عينها كانت خايفة .. و ما تدري من وين ظهرت هذه الرمسه عن سيف بس كان خوف منها ..
ذياب الدموع في عينه من الغيض: أنا ما استبعد منك هذه الشي يا الحقير ..
سيف: والله يا ذياب أختك جذابة و حياة أبويه الله يرحمه يا ذياب ..
ذياب وهو يمسك سيف من كندورة : شو بينك وبينها عسب تتبلا عليك يا سيف .. و ينفخه بوكس على خشمه ..
سيف وهو طايح على الأرض ويمسح الدم يالي طلع من خشمه: معلوم ما بتعرف عن أختك .. تعرف عاده " ويود عمرة سيف عن لا يفلت ما يبا بنت الناس أطيح في مشكلة بس هو ما سكت عن ذياب نش وقعد يضارب هو وياه و ترافسو الشبيبة ".. وعقب ولد عم سيف خالد شافهم لأنه كان ساير يصلي الصبح و وياه أبوه أحمد سارو عندهم .. أما ذياب ما سكت إلا يشتكي عليه في مركز الشرطة وسار كلهم الشرطة عسب يعرفون السبب.
سيف وهو متبهدل الدم على كندورته ونفس الشي ذياب ..
الملازم يابر: ها ممكن أعرف شو السبب ..
سيف و ذياب ساكتين ولا قالو شي ..
الملازم يابر : زين يعني الحين ما بترمسون هاه خلاص بتنحجز انت وياه لمده يومين ..
أبو خالد: بس يا حظره الملازم الولد عنده امتحانات ..
الملازم يابر: نحن ما عرفنا سبب هذه الضرابه يا بو خالد .. ولا واحد منهم يبي يعترف .. مع إنك ياي تشتكي يا ذياب .. ذياب سكت أبو خالد سكت هو الثاني ما قال شي بس هو بيتصرف ولازم يتصرف ويعرف سبب هذه المشكلة وإذا خلا الولد أمه بتسال عنه و كفاية يالي فيها من مشاكل ..
خالد: شسالفه يا سيف الريال ما بتعدا عليك جيه ..
سيف وهو معصب: خلود الله يخليك أنا مب فايج حقك .. ترها واصله ليه لين هنيه " يأشر على طرف خشمه" ..
خالد : سيف شسالفه قول أحسن لك ..
سيف: سير أسأل ولد فريجكم .. خالد هز راسه بأسى يعرف ولد عمه ما بقوله له شي حتى لو شوه .. الساعة 11 الضحى دخل أبو خالد وخالد وسيف و كان أبو خالد معصب و مفول من تصرف سيف و ما رضا يقول شو سبب الضرابه ..
أحمد: دش الله ياخذك من ولد .. سيف دخل ولا قال ولا شي ..
أم سيف وهي يايه صوبهم: شسالفه يا بو خالد ..
أحمد: ولدج فشلنا قمنا ندخل مراكز الشرطة بسبته ..
أم سيف وهي مب مصدقة : مركز الشرطة ليش يا بو خالد ..
أحمد وهو يفتن عليها: اسألي ولدج .. الله ياخذك ويا خذ مشاكلك وياك .. وسار عنهم بيته ..
أم سيف وهي تلتفت لخالد: شسالفه يا خالد ..
خالد: والله ما عرف أول ما ظهرت من البيت ساير لصلاة شفت سيف مدافن ويا ذياب ولد اليران ..
أم سيف وهي تسير حق سيف: ليش يا سيف شو السبب ..
سيف يطالع أمه بحنان : ما سويت شي يا أميه
أم سيف مثل الأطرش في الزفة: عيل ليش الريال ضاربنك ..
سيف: أوووووه يا أميه خلينيه بروحيه ..
أم سيف : جيف أخليك بروحك و انت يايني بهذه المنظر الدم كله على ويهك و ملابسك ..
سيف: أنا بسير فوق .. وسار عنها أم سيف حاسة في سالفة بينه وبين ذياب ولا ما بيضربه منيه و درب.
خالد: هدي شوي يا خالوه ..
أم سيف وهي منفعلة : أي أهدي يا خالد أشوف ولدي تنهدم حياته جدامي وأنا ساكتة .. ليش يا سيف سويت فيني جيه ليش ..
خالد: أكيد في سالفة يا خالوه ..
أم سيف و الدمعة في عينها: الله يهديك بس يا سيف الله يهديك .. خالد حضن خالته لأنه حس إنها تبا تصيح و فيها دموع كثيرة و كله بسبه سيف .. في غرفة سيف كان سيف معصب و الدموع في عينه لأن الناس فهمته غلط وإنه الحق وياه .. وعقب دخل الحمام يسبح .. العصر سارت أم سيف لبيت يرانهم لأنهم عرفو بالسالفة و هي تبا تعرف شو السالفة .. سارت و سألت أخت خوله لأنه أمها مب موجودة في البيت وسألتها عن كل السالفة وعرفت إنه السالفة ويا ولدها لأنه خوله خبرت أختها بكل السالفة و استحت أخت خوله إنها اجذب على أم سيف .. وردت أم سيف و كانت البسمة هي يالي أخذتها من بيت يرانهم وعرفت إن ولدها معاه حق وإنه ما غلط في حق حد مثل ما كانت تتوقع ..
أم سيف وهي أدق على سيف الباب: سيف يا سيف بطل الباب أنا أمك ..
سيف قعد من رقاده و فتح حقها الباب و شافت أم سيف عيون ولدها حمر وعرفت إنه كان يصيح ..
أم سيف: ما تبا أكل حبيبي ..
سيف ببرود: لا مابا أبا أرقد ..
أم سيف: لي متى سير ذاكر الامتحانات ما باجي عليها شي ..
سيف: أووووهوووه أميه دخيلج تراني مصدع مب فايج ..
أم سيف تبتسم لولدها : خلاص عيل سير أغسل ويهك أنا احينه بيك .. ما عطته فرصة حتى يتكلم سار تسبح ويوم ظهر شاف أمه قاعد ترتب فراشة ..
أم سيف وهي تعطيه ملابسة لأنه كانت عليه بس الفوطة : أندوك ..
سيف ياخذ من أمه الملابس من دون نفس: مشكورة
أم سيف من بعد ما لبس سيف ملابسة يابت علبه الإسعافات الأولية وقعدت تضمد له جروحه ..
سيف بألم: أي شوي شوي يعور ..
أم سيف تبتسم: خلاص شوي شوي .. و جان تلزج له جروحه وتسحي له شعرة لأنه يوم شافته يسحيه شافت فيه جرح في راسه .. ظهرت أم سيف من غرفة ولدها وسيف يطالع الباب يالي ظهرت منه و حاس بذنب دوم جيه يحس بالذنب بس ما من وراه فايده ..
خليفة: و ليش ما خبرتني يا سيف عن السالفة ..
سيف وهو ماله نفس لخليفة: دخيلك يا خليفة أنا مب فايج ..
خليفة: شو صار يا سيف خبرني ..
سيف منسدح على الشبريه و ميود على راسه: ما صار شي يا خليفة ما صار شي ..
خليفة: شو ما صار شي محمد قال انك مضارب ويا واحد أنا لازم أعرف السالفة ..
سيف: خلاص دامك مصر يا خليفة .. و خبرة بكل السالفة من يوم ما قعد على اليدار لين ما يا ويا عمه::
خليفة: ليش سويت كل هذه يا سيف .. انت عاقل و بعدين خل البنت تسوي ما تسوي انت مالك شغل فيها هذه المرة سويتها ويبت لعمرك المشاكل .. وعمك زعلان منك ..
سيف: براية أنا ما يهمني عمي ..
خليفة: كله مني أنا المفروض ما خليك بهذه الظروف .. أوني أبا أعاقبك و شوف عقابي لك ..
سيف: لا تلوم عمرك يا خليفة كل مني أنا .. أنا راعي مشاكل ليش ما أموت أحسن ..
خليفة وهو معصب: سيف لا يتمنى أحدكم الموت .. و انت ريال مب ناقصك شي عسب تتمنى الموت ..
سيف: خليفة أنا مب فايج برقد احينه عقب بدق حقك ..
خليفة: يصير خير عيل فمان الله .. و صكر عنه ..
نهاية الجزء الرابع
وكل عــــــــام وإنتوووو بخيــــــــــــر
سواااالــــــــــم ..</font>
مواقع النشر (المفضلة)