<font color='#000080'><font color=&#39;#000080&#39;>السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وحالكم وعلومكم عساكم طيبين ..

عاده أنا يايب لكم قصـــــة وإن شاء الله تعيبكم ونتواصل مع بعض عن طريق
ردودكم .. شرات القصة الأولانيه .. و إن شاء الله ما بنبخل عليكم بأجزاء ..

و الحين راع انزل القصة وإذا عيبتكم بنكملها لكم .. أووجييييييييييج .. بدينا ..





الجزء الأول ..




راح عنه راح يالي يسمعه و يشكيله همومه و يحكي له شو يسوي في المدرسة وكل شي يصير له في حياته والحين ما عارف شو يسوي من بعد هذه العين يالي كان يقتدي فيها في كل شي روحه المسيد قراءة القرآن يقلده في كل شي و أحلامه يالي خططها وياه .. ورا البيت قاعد بروحه ريله في صدرة و الدموع على ويهه كان يصيح بصمت محد داري عنه وحالته ما عالم فيها غير رب العالمين.. أبو سيف توفى من يومين وسيف ما فطن أبوه توفى إلا من بعد ما سمع خاله يتكلم مع أمه و حس بعدم وجود أبوه من بينهم وصياح أمه وفقدان أبوه وكان يشوف حالة أمه يالي كانت منهارة و خواته الصغاريه يلعبون ما عارفين شو السالفة و أخوه الصغير يالي بعده ما كمل شهر .. إلى أخته يالي أكبر عنه بسنتين هي الوحيدة يالي تعرف من بين إخوانها .. سيف عمرة 10 سنين وهو الولد الوحيد في بيتهم وفاطمة أخته أكبر عنه بسنتين يعني عمرها 12 سنه وهي عاقلة وفاهمه جنه عمرها 17 سنه أما ريم و مريم توأم صغاريه عمرهم 5 سنين وسعود آخر العنقود عمرة يمكن ثلاث أسابيع .. أبو سيف ( راشد ) عمرة في الأربعين بس يالي يشوفه يعطيه في الثلاثين .. أما أم سيف ( عايشه ) فكانت صغيرة يوم أخذها أبو سيف كان عمرها 14 سنه و الحين عمرها 30 سنه في عز شبابها كانت تحب أبو سيف ما خذتنه عن حب وكان ولد عمها وعاشت معه حياه كل حرمة تتمنا تعيش هذه العيشة ..
أم سيف وهي أدور ولدها: سيف يا سيف يا ربيه وين سار هذه الولد بعد ..
فاطمة وهي شاله أخوها سعود: أمايه أنا بسير أدور عليه ورا البيت و إنتي قولي للخدامات يدورن عليه في الغرف و قولي لدريول يدور عليه برا البيت يمكن سار بيت عميه ..
أم عايشه يدت فاطمة : وين سار و لدج يا بنيتي دوري ما أعتقد ظهر برا البيت و انت بعدين لا تعبين عمرج بروحج تعبانه ..
أم سيف : لا يا أمايه هذه ولدي من يوم الصبح ما شفته أخاف صار له شي .. أنا بسير عند الخدامات يمكن شافوه .. وسارت أم سيف أدور على ولدها عند المطابخ على جانب البيت أما فاطمة سيده سارت ورا البيت ما تعرف ليش سارت هناك .. وبخطوات خفيفة تمشي وتتلفت يمين ويسار دخلت المطبخ شافت الخدامة تسوي الغدا ..
أم سيف: ميري ما شفتي سيف ..
ميري وهي تنتبه على أم سيف: لا ماماه ما في شوف سيف أسير بيت باباه أهمد دور .. " بيت عمه "
أم سيف: لا إله إلا الله محمد رسول الله وين سار الولد .. لا قعدي إنتي كملي الغدا ونادي نورمينا تساعدج في الغدا مُحي سار بيت باباه أحمد يشوفه هناك .. سارت ميري عسب تنادي نورمينا عسب تساعدها مثل ما قالت أم سيف أما أم سيف فكانت تحاتي وايد ولدها من يومين تلاحظه متغير .. فاطمة كانت تربع ورا البيت ويوم لفت عند الشير الصغير شافت سيف قاعد وأيده على ويهه ومريم تمسح على شعرة أما ريم قاعدة تلعب حذا لهم ..
فاطمة: سواف أمايه أدور عليك من مساعه و انت هنيه قاعد تلعب .. سيف نش ومنزل راسه ما يبي أخته تشوفه بهذه الحالة ..
سيف: أنا بسير الغرفة وربع عنها هي استغربت من تصرفه وشلت خواتها و ودتهم داخل الصالة عند يدتها وقالت لأمها انه سيف في غرفته ..
أم سيف وهي تنادي على ولدها: سيف يا سيف بطل الباب ..
سيف ساكت ولا قال ولا شي منسدح على شبريته ويصيح ..
أم سيف: سيف قوم تعال تغدا .. سيف أنا ما بروح إلا لين تبطل الباب .. سيف حس انه لازم يبطل الباب لأمه عسب بس تطمن عليه كفاية يالي فيها في ثالث يوم من وفاه أبوه يسوي فيها جيه فبطل الباب ..
أم سيف : علامك يا سيف ..
سيف منزل راسه: ما فيني شي يا أميه بس أبي أقعد بروحي ..
أم سيف وهي تيوده على خده وبحنان الأم على عيالها : زين حبيبي ما تبي غدا عشان خاطر أمك تعال تغدا ..
سيف و بجفاء: ما بي غــــــدا أبي أنام وبس .. ودخل داخل غرفته و صكر الباب و رد للصياح مرة ثانية
أم سيف هزت راسها حست إنها بتعاني مع ولدها لأن أكثر شي كان ويا أبوه و تتذكر يوم يلعب معاه كل وقته يقضيه وياه وعرفت إن سيف عرف بـ وفات أبوه و صار لازم توقف وياه لأنه تعود عليه وصعب يتعود على شي ثاني بغمضة عيـــــــن ومرة وحده ..
فاطمة: ها أمايه وينه سيف ما يبي غدا ..
أم سيف وهي تعبانه : لا ما يبي أكلي إنتي و خواتج أنا بسير عند سعود أخوج .. يدتج وينها عيل ..
فاطمة: في الغرفة تصلي .. " وبحزن " ليش أمايا أنا ما بكل إلا إذا إنتي كليتي ..
أم سيف: لا يا فاطمة جيف أكل و أخوج حاله غير اليوم ..
مريم وبلغتها المتكسرة: ماماه غدا متى بتا تلين ؟؟؟ ..
أم سيف وهي تبتسم غصب عنها : الحين حبيبتي قومي فاطمة أكلي خواتج ونادي يدتج بعد ..
فاطمة: لا أمايا نحن ما بناكل إلا إذا إنتي كلتي " ونزلت راسها " كفاية أبويه مب موجود ويانا ..
أم سيف حزت في خاطرها على بناتها كيف كانت أنانية جدام عيالها: لا أفا عليج الحين بنسير نتغدا يا الله شيلي هذه الريم يالي ما تخلص من اللعب .. ريم سمعت اسمها وقعدت تطالع أمها لأنها سمعت أسمها بس أمها ما قالت ولا شي و أذتها إلا تعرف أمها شو تبا و ليش طرت أسمها .. ويمر أسبوع على وفات أبو سيف .. يوم السبت الصبح الساعة 7 ونص كانت فاطمة تتريا خواتها عسب يسرون ويا الدر يول المدرسة وريم ومريم الروضه ..
فاطمة وهي تفكر: أمايه شو رايج ما أسير المدرسة و أقعد أساعدج في البيت ..
أم سيف وهي معصبه : لا تفكرين بهذه الشي يا فاطمة أنا ما بي بنتي تكون جاهلة شو ناقصنج يا فاطمة عسب ما تسيرين المدرسة وبعدين إنتي صغيرة على المسؤولية ..
فاطمة تفاجأت من ردت فعل أمها : لا أمايا بس حبيت أساعد ..
أم سيف بصرامة: أنا قلت لج يا فاطمة لا تفكرين بهذه الشي مرة ثانية ..
فاطمة: إن شاء الله أمايه و أنا آسفة على الكلام يالي قلته ..
أم سيف وهي تبتسم لبنتها : خلاص عيل يا الله قوموا تأخرتو على دواماتكم ..
فاطمة: و سيف ما بسير المدرسة اليوم ..
أم سيف: سيف أخوج سار ويـــــا ولد عمج ..
فاطمة : زين يا الله الوالدة مع السلامة " وتبوس راس أمها وتقلدها مريم وريم " و سارو على دواماتهم .. ويمر الشهور وتظهر أم سيف من دينها وتزيد عليها عباله البيت وعيالها يالي كل يوم يتشكون قبل أبو سيف كان شال عنها حمل كبير وايد كبير وأمها تساعدها إذا بغت شي بس بعد ما تبي تحمل على أمها بعد عندها مسؤوليـــــات إخوانها بعدهم صغاريه ..
أحمد: لا يا عايشه إنتي ما لازم تداومين في الشركة وأنا وين سرت يا أم سيف ..
أم سيف " عايشه " : لا أفا عليك يا أبو خالد أنا ما بي أعذبك بشي ..
أحمد: يا أم سيف إنتي مرت أخويه ومثل أختي قبل كل هذه بنت عمي ما بي أقصر معاج في شي وبعدي مدامني أقدر أعطي في شغل أخويه ليش لاء ..
أم سيف: بس يا بو خالد .. وشغلك ..
أحمد: لا أفا عليج أنا إذا ما درت بالي على عيال ولد أخويه أدير بالي على منوه .. خلاص يا عايشه أنا قررت إني أدير شركه أخويه وبربط شركتي بشركته أدري بيكون شي كبير عليه بس أنا ما بخليكم .. و بعدين عيال عمي ويايه ..
أم سيف: تسلم يا أبو خالد .. على هذه الخدمة ما قصرت ..
أحمد: ما بينا شكر يا بنت العم .. والحين باجر عزيمة أمج مسويتها بتسيرين ولا ما بتسيرين ..
أم سيف: لا بسير و بعدين خل العيال يغيرون جو ما بي أحكرهم ..
أحمد: زين تسوين يا عايشه .. يا الله عيل الحين بخليج وايد تأخرت على المحامي و أنا بيبلج الأوراق أدري ما بتعرفين بس أنا بحاول أفهمج في الشغل شوي شو .. أخليج احينه يا أم سيف .. وسار عنها أحمد يالي كان بيتهم حذا بيتهم الباب بالباب .. أم سيف ارتاحت من بعد الكلام يالي سمعته إذا ما ساعدها أحمد بساعدونها أخوان ريلها ولا أخوانها .. في العزيمة كان سيف ماله نفس اليهال يلعبون إلا هو قاعد على باب البيت ويطالع الدنيا كيف فاضيه من غير أبوه آخر مرة طاحت ريله على هذه المكان كان أبوه وياه و ميود أيده بس احينه منوه يالي بيود أيده ..
أم سيف: سيف حبيبي قو تغدا ..
سيف: مابا غدا ..
أم سيف: سيف بتحرقك الشمس قوم سير اقعد تحت الشيره ..
سيف: أمايه خليني بروحي .. وسار عنها تمت تطالعه و عقب سارت وقعدت داخل .. أما سيف فرد لهمه وحزنه يحس بعمرة مب طايق الدنيا من دون أبوه عايف الدنيا من بعد ما كانت له فيها هدف .. عقب الغدا كان سالم ولد عمته يرمس تلفون وعقب بنت خالته شيخه طلعت تتمشى في البيت ويوم شافها سالم صكر التلفون وسار عسب يرمسها .. وسيف قعد يطالعهم بس هم ما شافوه ..
سالم بابتسامه: السلام عليج يا خطيبتي ..
شيخه وهي تطالعه وبتكبر : وعليكم السلام نعم بغيت شي ..
سالم: زين بلاج أنا خطيبج ليه الحق أرمسج ..
شيخه وبتكبر: نعم يوم بتملج عليه ذيج الساع تعال رمسني ..
سالم: أفففففف يا ربي أنا شو يالي معذبني غير تغليج عليه ..
شيخه: جب ..
سالم: والله حلوه فديتج والله ..
شيخه وهي عايبنها سالم بس تتغلى مثل ما قال: و ليش واقف هنيه ليش ما تدخل عند الرياييل ..؟؟
سالم و بثقة و بهدوء : فديتج تغارين عليه " ويغمز حقها "
شيخه انقهرت: شووووه ما عندي سالفة شووه عن أذنك .. وسارت عنه بتكبرها .. هذه الكلام كله شهد عليه سيف صح أنه ما فهم منه وايد بس حس سالم يبا شي من شيخه و عقب سار عنهم .. و حاله سيف في الدراسة وايد متراجع بس ينجح أما فاطمة فكانت شاده حيلها وكانت تساعد أمها في كل شي في تربيه أخوانها في المذاكرة حقهم بس سيف ما يرضى أحد يذاكر حقه إنسان فاسد همه بس اللعب و ما في حد يدخل في شو يسوي و شو ما يسوي و أمه طقت جبدها منه وسارت أم سيف " عايشه " خبرت عمه أحمد ..
أحمد: سيف لي متى انت بتقعد جيه ليش مأذي أمك هاه ..
سيف: مب مأذنها ليش شكتلك؟؟ ..
أحمد: يا ليت والله تشكي ليه أمك أصلن تحبك و انت تجازيها جيه .. وبعدين الأستاذ يقول عنك انك مب مهتم في الدراسة ليش ما حيدك يا سيف أحيدك شاطر وتحب الدراسة..
سيف بخصوص المدرسة ما عرف شو يقول : عمي أنا ما سويت شي أنا كله في غرفتي و إذا غلطت أكيد بعترف بغلطي عن أذنك .. وسار عن عمه وخلاه قاعد بروحه يتساءل ليش صار ولد أخوه الحبوب جيه جاسي مره وحده .. و تمر السنين وصار سيف ريال و عمرة 18 سنه بس ما يعتمد عليه كله برا البيت ويرد البيت متأخر و ربعه من رفقاء السوء و أمه دوم تشتكي بس عمومته و خواله تعبو من كثر ما ينصحون فيه ..
نزلت من السيارة وتمشي بخفيف و كانت خايفة لا حد يشوفها وهي نازله من السيارة " طالعه مع واحد من هذولا الشباب " ..
...... يطالعه ساعته : اليوم يايه من وقت الغالية ..
خافت ما عرفت شو تسوي من وين ياي هذه الصوت ..
..... يضحك : أدورين عليه أنا هنيه فوق اليدار " جدار البيت "
خوله جان تطالع فوق وشافته قاعد رافع ريل ومنزل الثانية تفاجأت بوجوده فوق ليش هنيه .. أما سيف فكان يطالعها باحتقار شديد من فوق لتحت ..
سيف: لين احينه واقفة سيري بيتكم الله يستر عليج سيري ..
خوله: سواف انت هنيه ..
سيف وهو يأشر: لا هنـــــــــاك ..
خوله وهي تبتسم: والله حلوه .. " تبا تغطي على عمرها "
سيف: مع منوه يايه إنتي ..
خوله : هاه يايه ويا بنت خالتي توني يايه من العرس ..
سيف: يايه من العرس بروحج .. وين أمج و أبوج وينهم عنج يا الضايعه ..
خوله الجلمه دخلت لها في الصميم : احترم نفسك يا أخي .. ما شايف نفسك شوه ..
سيف وهو يحرك ريله وباستهزاء: أنا عـــــــــــــادي أنا ريال ما يعبني شي لكن البنت يعيبها وايد يا بنت أمج سمعتج هي يالي عندج سيري دخلي بيتكم لا تفتقدج أمج والريال إلي يايبنج أنا بتصرف معاه ..
خوله و بوقاحة: انت ما لك شغل بريال ..
سيف رافع حواجبه وبوقاحة : لاه زين والله زين تعرفين عاده إنتي ما ينفع معاج إلا أخوج ..
خوله وبخوف : سيف مالك شغل انت .. دخيلك لا تسوي شي ..
سيف وهو يبتسم بخبث : زين أنا ما بقول شي بس دخلي داخل عن حد يشوفج تراني أنا في مكاني ما أنشاف عادي أرد على روا وأدخل البيت ومحد يشوفنيه .. وسارت خوله بيتهم وهي خايفة منه كل مرة يشوفها بس يسوي لها حركه عسب بس تنتبه بأنه موجود .. خوله بنت يران قوم سيف وهو يحب يقعد فوق أيدار بيتهم لأنه موقعه استراتيجي يشوف كل شي في الفريج بس محد يشوفه لأنه شجره الليمون مغطيته ..
سيف وهو توه داخل البيت ..
أم سيف: وين كنت يا سيف ؟؟
سيف و بوقاحة و محطي أيده في جيبه : كنت عند الربع في شي ..
أم سيف: لين متى يا سيف دير بالك على دراستك انت هذه السنة آخر سنه حرام عليك يا سيف تعبتي وياك ..
سيف يطالعها بملل: بس خلصتي رمستج أنا تعبان و مالية خلق لج عن أذنج .. وسار عنه وخلا أمه واقفة بألمها ليش ولدها يسوي فيها جذه عيزت معاه لين متى ..
أم سيف: يا بو خالد أنا أبي أسوي صيانة للبيت البيت جديم و أنا مب عايبني ..
أحمد: إن شاء الله ما يصير خاطرج إلا طيب .. و الحين بتقرين هذه الأوراق و عطيني رايج فيها لأن عندنا مشروع لازم نبدأ فيه نص هذه الشهر ..
أم سيف: إن شاء الله بس لا يكون عن المشروع يالي قلته عنه البارح ..
أحمد: هيه نعم .. إلا شخبار سيف شو مسوي في الدراسة ..
أم سيف: يا أحمد الولد ما عاد يسمع ليه كله لابسني ويوم أبي أكلمه يقول تعبان ويتحجج ليه بحجج .. أبيك تروح المدرسة و تسأل عنه أنا شاكه الولد ما يسير المدرسة ..
أحمد: والله شقولج الولد ما ينفعه الكلام .. و بعدين هو ريال و يعرف الصح من الغلط
سيف وهو داخل البيت لاف الغترة على رقبته و رافع كندورته وبدون نفس: السلام عليكم ورحمه الله ..
أم سيف وأحمد : وعليكم السلام ..
سيف: أمايه لا تقعديني ما بي غدا ..
أحمد : سيف تعال سلم عليه مب أنا عمك ..
سيف ببرود: ليش شاك انك عمي يعني ..
أحمد عصب بس ما يبي يسوي له شي : لا أفا عليك بس الرياييل تسلم ..
سيف : البيت بيتك عمي خذ راحتك عن إذنكم .. وسار عنهم ..
أم سيف و ويهها داير وراها مستحية مسود ويهها من هذه الولد : أنا آسفة يا بو خالد والله ما عرف شو أسوي بهذه الولد انت شفت بعينك ..
أحمد: لا ما عليج محد ما يعرف أطباع سيف في العيله .. والحين بسير ..
أم سيف: وين ساير أقعد بتتغدا ويانا ..
أحمد: لا مشكورة ما تقصري خيرج عامر يا أم سيف و من الأسبوع الياي بنبدا في بالصيانة ..
أم سيف: تسلم .. خلاص أنا بكلم الوالدة عسب تزهب لنا البيت صحيح صغير بس يا الله ..
أحمد وهو يمشي ويا أم سيف لباب البيت : أفا عليج بيتنا عود وما فيه حد غير البنات وبعدين ليش تسيرين بعيد بتنا في مقابيل بيتكم يعني ماله لزمه تسيرين لمج وتشلين الأغراض وايد عليج يا أم سيف بيتنا مفتوح لج يا أم سيف ..
أم سيف: أخاف إنضايجك يا ولد عمي
أحمد: بتضايجونا كله كم من يوم و بتردون يا الله ما بي أسمع أعذار وبعدين منيرة اختج ما بتعارض ..
أم سيف : إلي تشوفه يا بو خالد ..
أحمد: يا الله احينه أنا بسير تبون شي ..
أم سيف: لا مشكور ما تقصر ..
أحمد: عيل فمان الله .. وروح عنها ركبت سيارته وظهر بها .. أما فوق أول ما ركب سيف شاف أخته فاطمة قاعدة تجلب المجلة وتلعب بشعرها ..
سيف بدون نفس: السلام عليكم إنتي هنيه ..
فاطمة : وعليكم السلام لا هناك خخخخخخخخخخخخ
سيف يضحك بدون نفس : بــــــــايخه .. و ليش ما سرتي الجامعة اليوم ..
فاطمة : يا حبيبي الجامعة مب مثل المدرسة يتمون لين الساعة 2 .. على حسب الدوامات ..
سيف وهو يمشي لغرفته : بس إنزين بس .. ودخل غرفته .. فاطمة قعدت تطالع غرفته بأسى متحسفه إنه أبوها كان يحب هذه الولد يوم كانو صغياريه و مفضلنه عليهم على شوه .. العصر سيف منسدح على شبريته اليوم الأربعاء يعني سهرة صباحيه وهو ما يبي يسير بس شو يسوي ما يبا الشباب يقولوا عنه مب ريال وهو قد هذه الكلمة .. وشوي يرن تلفونه ..
سيف أول ما شاف الرقم انسدت نفسه : ألووه هلا ..
محمد: ها سواف شحالك يا ريال ..
سيف: الحمد الله الزبده من هذه الرمسه إلي ما من وراها فايده ..
محمد وهو متعود على أسلوب سيف الوسخ : لا ولا شي بس يعني حبيت اطمن انك بتي اليوم ..
سيف: هيه بي في شي ثاني ما عندك شي ثاني OK باي .. و صكر عنه ربعه متعودين على أسلوبه في التلفون بس مع هذه التصرفات وايد يحبونه خصوصا محمد هذه رفيق دربه من يوم ما كانو صغاريه في نفس الصف لي ثالثة ثانوي ..

نهاية الجزء الأول ,,



إذا عيبتكم بنكمل لكم خلاف .. و إن شاء الله تعيبكم ..

و السمووووحه أخوووكم راعي ال7 ..

ســــوااااالــــــــــــم ..</font></font>