هلا اختي الطيبة جيز كيك سنيكرز ..
صح .. محد خالفج ولا بيخالفج الراي سواء بــ (( يقولون كلن يرا الناس بعين طبعه ))
أو (( تحملني تدرين اخر الليل المخ مقفل )) .. ^_^ ..
اممم ..
حلو اختي رايج .. وهذي سمه طيبة فيج .. بكونج تقدمين حسن الظن على غيره ..
لأن مثل ماقلتِ .. علم الانسان قاصر .. محد يدري بعذر الطرف الثاني ..
ولا يدري بغرضه من التصرف اللي يبديه غير رب العالمين ..
وهم بعد مثل ماقلتِ .. الإنسان أحيانا ينحط ضمن جو نفسي معين يأثر عأفعاله ..
سواء بعصبية ولا ضيجة ولا غيره ..
وكلنا بالمثل .. اذا أخطينا ولا زلينا لظرف ما .. مانود ان الناس تجابلنا بتجهم وسوء ظن .. والخ ..
بس اختي سبب طرحي شغله لاحظتها ببعض خلق الله (( وممكن أكون منهم والله أعلم .. ! ))
ان أحيانا الأفعال اللي تكون صادره من الطرف الثاني مش شي ممكن يئذينا نحن ولا يضايقنا ..
بالعكس ماله دخل فينا ولا بردود فعلنا .. (( كأن لا يقبل دعوه ويقطعنا لفتره أو تظهر منه كلمه بلحظه غضب والخ ))
واهني ممكن نقدم له مليون عذر وعذر ..
لكن بالكفه الثانيه ممكن تأثر عالمعني نفسه (( الطرف الثاني )) بوقوعه بالشبهات مثلا ..
وطريج ظاهريا يدل على فعل سيء يقوم به ممكن يؤدي به لمهب لا يبغيه لغفلة وقع بها ..
وهنا .. خاصة إن كان الشخص قريب منا ونكن له كل احترام ومحبه ..
نظل محتارين بين فعلين ..
هل يقدم المرء حسن الظن ولا .. !
بكون اللي جدامه شخص يقدره ويحترمه ومايبي يسبب أي شي ممكن يأثر عالعلاقه امبينهم
(( لكون سوء الظن له آثار سلبية عده ان جاء في غير محله وكلنا نعرفها .. ))
ولا انه يبدي علامات سوء الظن من شكوك واسئلة حرصا منه على الطرف الثاني .. !
ليس طلبا للحشرية ولا مجرد طبع كريه به .. في سوء ظنه ..
بحيث أنه هنا لم يبدر منه الفعل إلا لكل خير يكنه لذاك المعني .. !
وهنا الأمر يرتبط على الشخص نفسه ..
فطيب النية تبدو على كل فعل صادر ولفظ يطرح .. كما العكس يكون ..
لا يمكننا الاكتفاء بحسن الظن كسمة طيبة قد تؤدي لسوء كبير يقع به أقرباء لنا .. فمن من الخلق معصوم عن الخطأ .. !
كما أن لحسن الظن محله الطيب فإن لتقديم الشكوك أيضا محله الطيب بأحيان أخرى ..
وكلاهما لا يكون إلا لطيب نية الشخص وطبعه الطيب وحرصه على المعني ..
وهذا ماعلى المرء ابداءه بفعل طيب ولفظ حسن يطرحه ..
(( كما يجب علينا استيعاب الأمر .. أكنا من وقع بالمتشابهات .. أم من أضطر خشية منه بابداء الشك والسؤال ))
ومن ذلك نرى كيف أن حسن الظن انقلب من أمر حسن إلى سوء إن وصل به الحد إلى السذاجة واللامبالاة ..
وطبعا لن يسأل السائل عن حال صاحبه .. إن لم يكن يكِن له من طيب المشاعر ما يربطه وإياه ..
وكما أن للغيرة درجات .. لتخرج من الأمر المحبب إلى مرض كريه ..
فإنه أيضا لحسن الظن درجاته .. ولا نلام ..
فحتى المصطفى عليه الصلاة والسلام حذرنا من المتشابهات وكون أن من وقع فيها وقع بالحرام ..
ماذا عنا .. ونحن ابناء آدم .. خلقنا بعلم ناقص .. ولا تدركنا الأمور إلا بالسؤال .. !
:
عزيزتي جيز كيك ..
أدري وايد طولت .. بس مثل ماقلت ..
في أمور مريت ابها وافكار ومعاني يديده استوعبتها ..
وأمور كنت أحسبها هينه وغافلة عنها .. لكنها طلعت عكس ذلك تماما ..
وان شاء الله أكون صائبة بوجهة نظري .. !
:
احترامي وودي لهذا المرور العطر ..
وجل المعذرة .. !
مواقع النشر (المفضلة)