اختي الطيبة وحي القلم ..
بالضبط مثل ماقلتِ .. بهالصفة ( حسن الظن ) يكسب الانسان احترام اللي يتعامل وياهم ..
واحترامه لذاته ..
وعن المواقف اللي صادفج وصادفتني وصادفت الكل دون استثناء ..
فعني أنا .. لا أراه خطأ ارتكبته وان لم يستحق الطرف الآخر فعلي الحسن ..
فبكلا الحالتين لم أخسر شيئا .. بل العكس تماما ..
ولن يشكل خطأ غيري سببا يدفعني للتلوم على فعل متيقنه بمدى صلاحه ..
وبالمقابل كسبت راحه البال .. بصفاء ذهن وقلب أملكه ..
وكونهم يعتبروني ساذجة أبرك وأشرف وأريح لي مليون مره من إني أظلم فلان ولا علان بسوء ظني ..
:
عزيزتي .. مثل ماقلت بردي السابق ..
الشغله الوحيده اللي المفروض اندير بالنا عليها قبل مانقدم حسن الظن ..
هو ان كانت هناك شكوك ممكن تؤدي بالمعني بمهب لا يبغيه لغلفة وقع بها ..
(( تخيل مثلا انك شفت صاحب لك بمحل شبهه ..
بتحسن الظن فيه هذا شي أكيد .. لكن مش حلو انك تطنش الموضوع وفي احتمال ان يكون اخوك بأمس الحاجه لك ..
كيف .. بسيطه .. لكونه ممكن قاعد يتجه لمسلك خاطيء ودرب غير سليم ومحتاج لمن ينبهه ويوقظه .. !
مب الطنشه وكأن ولا هامك .. شرات مالوالد يخاف ععياله .. ويوجههم وينبههم ولو كان واثق ومايسيء الظن ابهم ..
هم هذا الشي ينطبق عكل نفس وكل ذات تكن مشاعر طيبة حيال أحدهم .. ! ))
ولتوضيح أدق .. ففعل بني آدم هنا ليس سوء ظن بصاحبه أبدا ..
وإنما حرص ومحبة منه له .. وخشية عليه من الوقوع بالخطأ في حال وقع بشبة معينه ..
ولن يكون فعلي اتهاميا .. بل العكس تماما ..
بكلام طيب أوصل للغرض اللي أبيه .. كموقف حصل لي مره مع وحده من صديقاتي ..
وماكان رد فعلها غير كل طيب وموده وامتنان ..
ليش .. لأن رد الفعل دائما يكون على نفس مسار الفعل المسبب له ..
اعطي خيرا تلقى خيرا ..
وليس على المرء أن يخلط بين مفهوم سوء الظن .. والحرص الطيب على صاحبه ..
(( بدون مانزودها طبعا ونسو لنا سالفه عكل كلمه .. ترى رد الفعل بيكون عكسي اهني لول ))
أتمنى تكون هالنقطة وضحت .. !
وبالنسبة لتقديم حسن الظن فلا أحد يخالفك عليه كما سبق وقلت مليون مره سواء اهني ولا هناك .. !
بالعكس هذي سمة جدا طيبة فيج .. ^_^ ..
وعني أنا .. ممكن أظل أحسن الظن بفلانه مثلا ..
حتى وان قالت لي بنفسها انها اخطأت بفعل حيالي كنت أظن بها الخير فيه ..
أعذرها لأسباب بسيطه جدا ..
انها أمة للرحمن شي طبيعي انها بتخطي مره واثنين و ثلاث والله اعلم ..
غفلت مره .. سهت مره .. وضعت تحت تأثير نفسي سيء مره والخ
ممكن أكون بمحلها ومابحب إن احدهم ياخذ عني فكره لمجرد اني اخطأت بمحل ما ..
لأن سوء الظن بأحدهم لخصلة ما به ممكن يشكل قاعده لبناء فكره كامله غير سليمه عنه ..
وتتأثر العلاقة وتتحسس عقب بطريقة تلقائية ..
إذا .. أكيد بتم أحسن الظن ابها دامها تملك سمة طيبة بنفسها ..
واهني نشوف ان المرء لازم يربط مفهوم حسن الظن بوضع الأعذار وتقديم الأسباب أيا كانت ..
دام ماراودني شك بإنها تئذي نفسها فأي فعل يصدر عنها أعذرها واستبيح لها العذر ..
:
وأخيرا شغله جد طيبة قلتيها ..
ان اللي يحسن الظن مابيحس بتأنيب الضمير ..
لكن الموصحيح بنظري ان في ناس مايستاهلون حسن الظن ابهم ..
ورأيي هنا خالفني به كثر .. إلا ني لازلت مقتنعه به ..
مو آنا اللي بسيء الظن بخلق الرحمن لأمر ظاهري بدا لي مدى سوءه ..
دام علمي قاصر .. فدائما أقدم حسن الظن ولو كان رد فعل الناس غير مرغوب به .. و غير طيب ..
يكفيني إني أظل بنظري مرتاحه البال ومش شالة هم إني ظلمت أو أخطأت بحق احد ..
وبالمثل ..
ما أقدر أحس إن وحده من اللي اعزهم ممكن تتجه لمسلك مايرضا به ربي وأسكت وأطنش خشية مني من سمة سوء الظن ..
فهي ليست كذلك ولن تكون كذلك ..
بل هو حرص واهتمام علي تقديمه ..
وأتمنى أن أكون كذلك .. !
:
نقاط أحببت توضيحها وكانت سببا لطرحي ..
أسعدني التفاعل معك ومع الاخت جيز كيك صدقا ..
لا أدري ان كان اسلوبي بالحديث واضحا ومبينا النقاط بشكل بارز ..
حيث أني عندما أبدأ بالحديث كتابة ( وادخل بالجو ) أبدأ بمزج الأفكار والتحدث بشكل غير سليم ..
بخلطي للفصحة والعامية .. فالمعذرة .. ^_^ ..
لكنها تلقائيتي اللي راكبه معاي غلط .. !
أكرر شكري الجم لروحج الطيبة اختي ..
وباقات من الود العطر أهديها لكم ..
احترامي ..
والمعذرة .. !
مواقع النشر (المفضلة)