.
.
.
حيثـ ما .. كانت!
تـُرعِبني حدّ الجنــون . . .!
أينـ ما .. رحلتُ!
تـُهاجـِمُني هـواجسٌ وظنون . . .!
بأنـّها .. تـُلاحِقـُني!
.
.
.
وأعلمُ أنها سـ تـغدُرُ بي!
أكـُنتُ هنـا .. أم هناكـْ
~
/
\
/
~
أعلمُ بأنـ قطيراتٍ من القلق..
سـ تحجبُ وَجعي .. عن نظاريـ.هـ؟
فـ يفجعني .. بـ لا مبالاتـه
في أشدّ أوقاتِ الحاجةِ إليـه !
ورغم شدّة خـوفي منـ .. وحدتي
و منـ هـ .. ومنـ .. سِوانا !
أعلم أننيـ لـن احتـ م ـل ..
بكائـي بـ حرقة .. دون الاعتماد عليـ هـ!
.
.
.
ولن احتـ م ـل وجودهـ
على مـ ق ـرُبةٍ مني!
/
\
/
لـذا ..
سـ أوصد أبوابي . . .!
وألتصقُ بـ زاويةِ غـرفتيـ
كـ سابقِ عهدي .. بـ نفسيـ!
وابتسم .. لـ نفسي.
رغم آلامي!
.
.
.
مواقع النشر (المفضلة)