هــــــــــلا ..
أراد جحا أن يتزوج فبنى داراً تتسع له ولأهله وطلب من النجار
أن يجعل خشب السقوف على أرض الحجرات ويجعل
خشب الأرض على السقوف فراجعه النجار دهشاً، ولم يفهم ما يعنيه ،
فقال جحا : أما علمت ياهذا أن المرأة إذا دخلت مكاناً جعلت
عاليه واطيه اقلب هذا المكان الآن يعتدل بعد الزواج
//
أهدى فلاح أرنباً لـ جحا فأكرمه إلى أن انصرف وعاد في
الأسبوع الثاني فلم يعرفه جحا فسأله : من تكون أنت ؟
فقال : أنا يا سيدي الذي أحضرت الأرنب منذ أسبوع ، فأحسن
مقابلته ، وبعد بضعة أيام جاءه أربعة فلاحين فسألهم : من أنتم ؟
فقالوا : نحن جيران صاحب الأرنب فرحب بهم وأكرمهم
وبعد أسبوع آخر جاءه عدد آخر من الفلاحين وأخبروه أنهم
جيران جيران صاحب الأرنب ، فنهض في الحال وأحضر لهم
وعاءاً فيه ماء ساخن وقال : تفضلوا فلما أرادوا أن يأكلوا
استغربوا ما وجدوا فقالوا : ما هذا ياسيدنا ؟
فقال : هذا ماء ماء الأرنب ياجيران جيران صاحبه
//
رأى جحا رجلاً في الطريق لا يعرفه فتبسط معه في الحديث
ورفع الكلفة بعد عبارة أو عبارتين فعجب الرجل
وسأله: ألك بي معرفة فترفع الكلفة هكذا بيني وبينك؟
قال : بل حسبتك أنا لأن ثيابك كثيابي ومشيتك
كمشيتي ولكنك لست أنا كما علمت الآن
//
سأل تيمورلنك جحا يوماً : إلى أين تظنني سأذهب في الاخرة ؟
فأجابه جحا : مع العظماء طبعاً أمثال جنكيز خان ونيرون
//
عرض الملك ملكه كله لمن يعلم حماره الكلام ، هذه هي الجائزة
أما من يفشل في ذلك فسيقطع الملك راسه بالسيف ،
لم يتوجه احد لنيل هذه الجائزة الا واحد وهو جحا
حيث ذهب الى الملك وقال له ايها الملك انا سأعلم حمارك
ان يتحدث اللغة العربية ولكن لي طلب ، أرجو ان
تمهلني 20 سنة اعيش في قصرك مع الحمار وبعدها
يتكلم الحمار اللغة العربية جيدا ووافق الملك
وحينها ذهب الناس لجحا ليسالوه عما فعله وان السيف
في انتظاره لا محالة اجابهم جحا قائلا لقد
امهلت نفسي 20 سنة اعلم فيها الحمار
وخلال هذه السنوات العشرين اما ان
اموت فيها او يكون الملك مات او يموت الحمار
//
كان جحا مسافرا إلى بلدة بعيدة وأخذ معه بعض السكر
فسأله بعضهم : لماذا تأخذ معك بعض السكر
فقال لهم : لان الغربة مرة
//
رأى الناس جحا يبحث فى أرض لا شىء فيها أبدا ،
فسالوة : عم تبحث هنا يا جحا ؟
رد جحا : عن خاتم سقط مني ، فسالوه : وكيف سقط
الخاتم منك هنا وليس فى الارض اثر لشي ؟
رد جحا بل سقط فى منطقة ظلاماء هناك
قالوا له : وما بالك لا تبحث عنه حيث سقط
رد جحا : وأي جدوى للبحث فى الظلام
والسموحه
مواقع النشر (المفضلة)