تــيــهُ هَــذيــان

[هزاايم]

...............

[الاديبةالصغيرة]

ذات يوم...

طرقت باب ذاتي أسألها ماذا في الحنايا تخبئين
وجد يسالني ليل نهار.. من أنت ومن تكونين..
أرهقني السؤال فلا أعود إلا لأسأل به ذاتي كل ليله
إلى أين تسيرين ومن تحاكين ؟؟
جمد الأحساس أم أنك عشقت التيه
هل أنت في الهذيان أم مااعتلاك هو بداية للفتور..
ماأقساني حين أكرر السؤال فلا أجد جوابي إلا بي..!

في أحدى الليالي..


ركبت سيارتي وسابقت الطريق السريع .. هدوء إلا من أسئلتي المقلقة..
تركت الأزدحامات وانحناءات المدينة.. وبدأت السفر لأبعاد كبيرة
لم تعد هي أحدى الليالي بل ليالي في كل أسبوع.. تمر الصور وتعود وكأني بسجان يعذبها لكنها لاتجيب
ماأقساني حين أبحث وبين أضلعي أعيش بكلي..


في ذات مساء..

جلست بين كتبي .. وبدأت أبحث عن أوراقي .. عن أقلامي .. ماذا كنت اكتب؟..
جلست أقرأ ما كتبت منذ سنوات فلربما أتذكر من هي ذاتي التائه اليوم.. قرأت وقرأت .. وكم قررت أن أكتب
فتحت كومبيوتري.. ووضعت يدي على (الكي بورد) .. لم تعد تتحرك تلك الحروف .. سقطت كل الأبجديات الأديبة .. ورحت أسافر لعوالم نفسية .. جريئة في سؤالي قاسية في احتمالاتي وبريئة من توقعاتي..
فتحت عيني .. لم تعد الشاشة امامي (أنتهى الشحن) .. أغلقت كل مابي حتى أصابعي أرحلتها ..
فما أقسانا حين نبخل بأن نكتب لأنفسنا بأنفسنا... هل هو العجز أم مابنا من كسل!!
هي رغبة تائهه.. قد تعود..!

في صباح ما..

رفضت الأستيقاط.. تجمدت في مكاني .. أنظر للسقف الأبيض.. أحاول أن أتذكر ماذا هناك.. خلف السحب..
تكاسلت أن أحرر مابي من أفكار جميلة .. أحساس أن اليوم تباطء فجأة من حركني.. جلست في ركن زاوية في تلك الغرفة الملونه .. أنتظر وأرى دقات الساعة .. تدق ثانية بثانية.. ورحت أغضب في مكاني من كل ماحولي .. من الهدوء .. من الصباح وصوت الماء في الخارج يداعب بيتنا الصغير ... أغمضت عيني التعبة ومسكت رأسي علي أوقف مابه من دوار... وفجأة....!

دقات قلبي تتسارع .. تتسارع .. وتتسارع .. لأسقط فجأة تعبه لا اتنفس...!

ماأقسانا حين نقرر ان نعاقب أجسادنا بآلام سكنت أرواحنا فما عدنا لنحررها..!



قساة..


حين نرفض أن نعيش مع من يحبنا متمسكين بقصة (حب قديمة)
قساة حين نبكي في داخلني ولا يرانا أحد نبكي لأننا القدوة الكبيرة
قساة حين نقول قد كبرنا وفي دواخلنا لا زالت الطفولة تتفجر احتياجا
قساة حين نبسم ونحن نودع من نحب
قساة حين نبتعد عن ورقة وقلم اشتاقوا لنا..
وأتنازل عن قسوتي هنا لأجمد كسلي وأكتب..!

ذات لحظة....

بدأ هذياني ليستمر.. ويستمر...................!

اديبة الهذيان...!


14-10-2007
11:15 ليلا

[تحفه]

انا استحي اكتب شي حتى لوكان مجاراه بسيطه لان عربيتي الفصيحه مكحكحه "بلا شك" ^_^

واكيد تعرف اني من اشد المعجبات بكتاباااتك اسم الله عليك كلامك فضيع وحلو


ولازم اعترف اني وايد ادش علشان اسمع اللحن خاصه قليل مب لانه ايمهد مخي للرقاد بس ماشاء الله ذوقك حلو ممكن تقولي من وين تييب هالالحان XD?