الأخت العزيزة تنينه ،،،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن الذين أشرتي إليهم بأصابعك قد حشرناهم بين سطورنا ،،، فمن الناس من شخصياتهم (مُصنّعة) و (مُركّبة) ،،، وهؤلاء قد ركبهم الشيطان قبل أن يُركّبوا أنفسهم ،،، والأمر الذي يدعو للغرابة هو : أوليس وراءهم من يراقب فسادهم ،،،؟؟؟
واعلمي أنه لا وجود للمصحات عندنا حتى قمت (بافتحاح) مُصغر لمصحي الموقر ،،، والسبب في ذلك يعود إلى كثرة المُتذاكين ،،، والمُتعالين ،،، والمُتسلطين ،،، وغير ذلك كثير ،،، ولكن اعلمي أننا قد أزلنا الغشاوة عن وجوههم ،،، وعَريناهم عن لباس (الهيبة) و (الوقار) ،،، فلن تجدي المجانين (متشردين) بعد الآن هاربين من سجون بطشنا ،،،
أما تسميتهم بالمجانين ،،، فهناك أختي العزيزة ما يُسمى بجنون خَلقي ،،، وجنون خُلقي ،،، فأما الأول فهو بقدرة الواحد الأحد سبحانه وتعالى ،،، فزوال عقله وعدم إدراكه لما حوله هو أمر خَلقي يتعلق بقدرة الله سبحانه وتعالى ،،،
وأما الثاني فهو بصنع البشر ،،، فلما قتلوا الخُلق والأدب والحياء ،،، زال عنهم العقل وانعدم ،،، فلا زوال للخلق والأدب والحياء إلا بزوال العقل ،،، فنتج عن ذلك جنون خُلقي يحتاج صاحبه إلى (ضرب) و(جلد) بِدُرة عمر رضي الله عنه ،،،
كل الاحترام والتقدير لك ،،،
وردة روز ،،،
مواقع النشر (المفضلة)