السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجاعيد ... غزت تلك الوجوه لأسباب نفسية وزمنيه ...
وما أراه هنا .... حقيقه واضحه ... وقضيه يعاني منها أغلب الآباء في هذا الزمان !
وما زالت حدة تلك التجاعيد تغزو وجوهنا نحن أيضا مع اكتظاظ كبار السن بدور العجزة !
فتخرج منا الآه بعد الآه .... بعد أن تكون آهات الكبار قد أصابتهم في مقتل لعقوق أبنائهم
الله يهديهم

.
وما وددت أن أراه حقا .... جانب آخر يا أخي المنصوري
جانب ربما لم يتطرق إليه موضوعك ...جانب لمسته منذ قراءتي الأولى لموضوعك ...وناقشته أختي العجيبه
تجاعيد ...قد تصيب الأبناء أيضا من آباهم .... وليس أمامهم إلا الصبر والدعاء بالهدايه
هو : والده انسان مقتدر ...مشهور بالأوساط الاقتصاديه ... (عنده بدال الحرمه أربع)
ولكن ما لا يراه الناس : أن أبناء الأولى والثانيه والثالثه محرومون من كل ذاك الخير !
(و اليديد حبه بالقلب شديد)
فليس أمامنا سوى الدعاء له بالهدايه
هي : كل فتاة بأبيها معجبه ....إلا هي !
فهو وإن صح التعبير.... أب بحكم القانون...لا تراه إلا بالمناسبات الكبيسه
فهي ابنة الأولى ( المطلقه) ومحرومة حتى من حقوقها الماليه...
يتحدث عنه الكل أمامها ...عن تقواه وورعه وعدله ....فتطأطئ الرأس قائلة: هداك الله يا والدي
فكل بوادر أمراض الغيره والحقد والحسد بين الأبناء على الآباء ناتجه من تلك المواقف المترسبه
المنصوري... ربما تكون هذه الفئة قد هضمت حقوق أبنائها بالدنيا ....
ولكن العقوق في هذه الحالات هو ردة فعل طرديه لكل تلك المواقف التي اختزلتها الذاكره خلال تلك المراحل ومواقف الحرمان
ولكن ...على الرغم من ذلك ...تبقى كلمة الوالدين نعمة حبانا الله بهما ....بوجودهما معنا
فكلمة دار المسنين لا يستوعبها عقلي ولن يطيقها احتمالي....
اللهم ارحمهما كما ربياني صغير
شكراا على الموضوع يا أحلى شيف منصوري يضبط الباستا
مواقع النشر (المفضلة)